البحث في كتاب الفتوحات المكية
[مطلوب المحققين في الصور المحسة]
مين فحرمان كما إن المتصف بهذين المقامين سعيد قال أبو يزيد البسطامي لأبي موسى يا أبا موسى إذا لقيت مؤمنا
[مراتب رجال الله في فهم مراتب القرآن]
والتمييز والسراح عن الأوصاف فلا صفة لهم كان منهم أبو يزيد البسطامي ورجال إذا دعاهم الحق إليه يأتونه رجا
[الأسماء والذات]
وَفْداً وكيف يحشر إليه من هو جليسه وفي قبضته سمع أبو يزيد البسطامي قارئا يقرأ هذه الآية يَوْمَ نَحْشُرُ
[الإرث المحمدي الموصول]
إِلَّا وَحْيٌ يُوحى وممن تحقق بهذا المقام معنا أبو يزيد البسطامي كشف له منه بعد السؤال والتضرع قدر خرق
[أقسام الراجعين من الحق إلى الخلق]
يناسب حاله فيرى الناس أن علمه تحت حاله ودونه يقول أبو يزيد البسطامي رضي الله عنه العارف فوق ما يقول والعا
[تنزيل الكتاب على الأنبياء وتنزيل الفهم على قلوب الأولياء]
أعلمني بصحة هذا الخبر المروي عنه وبحكمه عنده قال أبو يزيد البسطامي رضي الله عنه في هذا المقام وصحته يخاط
[الدعاء للميت والشفاعة عند الله فيه]
لشافعي وأحمد وداود(وصل الاعتبار في هذا الفصل)قال أبو يزيد البسطامي اطلعت على الخلق فرأيتهم موتى فكبرت ع
[المحرم من المقام الأبعد في طلب المقام الأقرب]
في تحقيقها والعبارة عنها واحتجوا في ذلك بما قاله أبو يزيد البسطامي الأكبر وهو -
[نواب الأوتاد الأربعة في هذه الأمة]
نين بها ولا تحرموا التصديق بها فتحرموا خيرها قال أبو يزيد البسطامي وهو أحد النواب لأبي موسى الدبيلي يا أ
[الأولياء الذين هم على قلب ميكائيل]
رسول الله صلى الله عليه وسلمله علم إسرافيل وكان أبو يزيد البسطامي منهم ممن كان على قلب إسرافيل وله من ا
[الأمناء وهم أكابر الملامية]
بالعمل به وحفظوا حروفه فاستظهروه حفظا وعملا كان أبو يزيد البسطامي منهم حدث أبو موسى الديبلي عنه بذلك أن
[مقام العبودية مقام الذلة والافتقار]
العبودية مقام الذلة والافتقار وليس بنعت إلهي قال أبو يزيد البسطامي وما وجد سببا يتقرب به إلى الله إذ رأى
[السماع الذي يتركه الغناء]
وإن كان مباحا فالتنزيه عنه عند الأكابر أولى وكان أبو يزيد البسطامي يكرهه ولا يقول به وقيل لابن جريج فيه
«الباب الموفي ثلاثين ومائتان في الغربة»
لا بمفارقة الوطن وأن الحق خارج عن أوطانهم كما فعل أبو يزيد البسطامي لما كان في هذا المقام خرج من بسطام في
«الباب السابع والثمانون ومائتان في معرفة منزل التجلي الصمداني وأسراره من الحضرة المحمدية»
تجلي]فاعلم إن لهذا المنزل الإنابة وممن تحقق بها أبو يزيد البسطامي وهي الجمعية الذاتية ولا تكون للعارف
[من عمى عن نفسه]
لة أسمائه بل من أكملها اسما حتى إن بعض الشيوخ وهو أبو يزيد البسطامي سأله بعض الناس عن اسم الله الأعظم فقا
[العلوم الإلهي الذي ينتهى إليه العارفون]
َكُمْ وهذا المقام لا يتقيد بصفة أصلا وقد نبه عليه أبو يزيد البسطامي رحمه الله لما قيل له كيف أصبحت فقال ل
«الباب التاسع وثلاثمائة في معرفة منزل الملامية من الحضرة المحمدية»
تحقق به من الشيوخ حمدون القصار وأبو سعيد الخراز وأبو يزيد البسطامي وكان في زماننا هذا أبو السعود بن الشب
[أن القرآن جامعا تجاذبته جميع الحقائق الإلهية فمنزلته الاعتدال]
الأكمه والأبرص وأحيا الموتى وهو علم شريف تحقق به أبو يزيد البسطامي وذو النون المصري فأما أبو يزيد فقتل ن
[أن النبات عالم وسط بين المعدن والحيوان]
ذه العلوم إلا عن الله من فتوح المكاشفة بالحق يقول أبو يزيد البسطامي أخذتم -
«الباب الثامن والستون وثلاثمائة في معرفة منزل الأفعال مثل أتى ولم يأت وحضرة الأمر وحده»
م والخروج منها إلى العالم وممن تمكن في هذا المقام أبو يزيد البسطامي ورأيت فيها علم تشخص العدم حتى يقبل ال
[العبادة حال ذاتي للإنسان]
يده وصف ولا يميزه نعت وجودي فلا رسم له ولا وصف قال أبو يزيد البسطامي رضي الله عنه في هذا المقام ضحكت زمانا
«الباب السادس وأربعمائة في معرفة منازلة ما ظهر مني شيء لشيء ولا ينبغي أن يظهر»
م ما هو على صورة الحق فمن هنا وصفه الحق بالسعة قال أبو يزيد البسطامي في سعة قلب العارف لو أن العرش يعني مل
«الباب العاشر وأربعمائة في معرفة منازلة وأَنَّ إِلى رَبِّكَ الْمُنْتَهى فاعتزوا بي تسعدوا»
عند الله من المقربين ووافقنا على هذا القول شيخنا أبو يزيد البسطامي حيث قال وأنا الآن لا صفة لي يعني لما أ
[القطب الثاني عشر الذي على قدم شعيب ع]
طة وهذا القطب له علوم جمة له البطش والقوة كما قال أبو يزيد البسطامي وقد سمع قارئا يقرأ إِنَّ بَطْشَ رَبّ
[لقاء ابن العربي مع محمد المراكشي]
بلاء وعدم موافقة الغرض فقد قاوم القهر الإلهي جاع أبو يزيد البسطامي فبكى فقيل له في ذلك فقال إنما جوعني ل
[حسن القول من الطول]
رضى برضى الله وهو في هذا كله لا صفة له من نفسه قال أبو يزيد البسطامي لا صفة لي لا تصح البراءة من الأعداء إ
[أن القلوب العباد بيد الله بين أصبعين من أصابع الرحمن]
أمر ما فإنه لا بد من وقوع ذلك المضروب به المثل كان أبو يزيد البسطامي يشير عن نفسه أنه قطب الوقت فقيل له يو
البحث في الاصطلاحات والكلمات المفتاحية
بعض الاصطلاحات والكلمات المفتاحية
[جنة المقامة] [حضرة الإعزاز] [منزل الحلّ والعقد] [منازل السماء] [حب النوافل] [بيت النبوة] [النعيم المقيم] [منازل النار] [أسماء الحقيقة] [الحقائق التائهات] [حضرة العلو] [منازل التقريب] [جلال الملك] [شـئون الحق] [أب علوي] [الإيمان] [علم الحقائق الأسمائية] [شهادة] [السالك إليه لا منه ولا فيه] [اسـتدراج] [الوراثة] [النفس الغضبية] [حقائق المراتب] [حضرة اللطف] [البيت المعمور] [حضرة الإحصاء] [منزل نسخ الشريعة المحمدية وغير المحمدية] [منازل الأنبياء] [نهر طالوت] [حضرة العصمة من الشـياطين] [نواب الحق] [الأهلية الإلهية] [منزل الظلمات المحمودة والأنوار المشهودة] [الاصطلام] [الكشف الإلهـي] [السحق] [حضرة الوجوب الذاتي] [حضرة الطيب] [حقيقة الحمد] [نور الكشف] [القناعة] [حضرات الأسماء الإلهية] [الشـيئية المطلقة] [حضرة الشفاء] [اليوم العقيم] [صلاة الحق] [حضرة الأنوار] [المشيئة] [القربة الإلهية] [علم حكم من التبس عليه الباطل بالحق] [الوجود المحض] [الصورة المحمدية] [العرش المكاني] [خلة الحق] [صفات الحق] [نور المتجلي] [حقيقة البسط] [حق العبد] [حضرة التسليم] [روح الحق]البحث في قصائد نظم الفتح المكي
البحث في الأعلام والأسماء والأماكن
هذا القسم قيد التطوير!