موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

استعراض الفقرات الفصل الأول في المعارف الفصل الثانى في المعاملات الفصل الرابع في المنازل
مقدمات الكتاب الفصل الخامس في المنازلات الفصل الثالث في الأحوال الفصل السادس في المقامات
الجزء الأول الجزء الثاني الجزء الثالث الجزء الرابع

البحث في كتاب الفتوحات المكية

الفتوحات المكية

مس كاملة والقمر ناقص لأنه محو فصفة ضوئه معارة وهي الأمانة التي حملها وعلى قدر محوه وسراره إثباته وظهوره

[الإقليم الأول وبدله‏]

ة فوجد الإنسان في الرتبة السابعة من المدة فما حمل الأمانة إلا من تحقق بالسبعة وكان هذا هو السابع من الأبد

[علوم التجلي: نقصه وزيادتها]

نكسار فطاب عيشه ورأى ربه فزاد أنسه واستراح من حمل الأمانة المعارة التي لا بد له أن تؤخذ منه‏[معراج الإنس

[صفة الكمال في الوراثة النبوية]

بِإِذْنِهِ وسِراجاً مُنِيراً فبلغ الرسالة وأدى الأمانة ودعا إلى الله عز وجل عَلى‏ بَصِيرَةٍ فالوارث ا

[المال مال الله والإنسان مستخلف فيه‏]

يته قط لك بل أمنتك عليه والأمين لا يصعب عليه أداء الأمانة إلى أهلها فإذا جاءك المصدق الذي هو رسول رب الأم

[أهل الجمود من العلماء وقفوا مع الظاهر فقط]

ر صاحبه وإن كان عند هذا الآخر ولكنه هو عنده بطريق الأمانة إلى أن يؤديه إلى أهله كذلك في زكاة النفوس فإن ا

[المؤمن له جزاءان يوم القيامة في عمله‏]

من العلم الذي يحتاج الخلق إليه أن يكون عنده لهم كالأمانة فحكمه في ذلك حكم الأمين أو يعتقد -

(وصل إذا مات بعد وجوب الزكاة عليه)

-

[تكون الصدقة حيث يكون الملك‏]

روب الملك والتمليك عند أهل الله)[ملك استحقاق وملك الأمانة وملك الوجودي‏]العارف يقول الله له هذا ملكك فيق

[حقيقة الإيمان‏]

أَنْفُسَكُمْ من الخيانة لشهادتي عليكم حين قبلتم الأمانة لما عرضتها عليكم فقلت في حاملها إِنَّهُ كانَ ظ

[صفات التنزيه وصفات التشبيه‏]

يده فمن أراد أن يزول عنه وصف الظلم والجهالة فليرد الأمانة إلى أهلها والأمر المغصوب إلى صاحبه والأمر في ذ

[حركات الأطواف السبعة وآثار الصلاة السبع‏]

دُّوا الْأَماناتِ إِلى‏ أَهْلِها فتخيل الناس أن الأمانة هي سدانة البيت ولم تكن الأمانة إلا مفتاح البيت

[الأمناء وهم أكابر الملامية]

ظهر له بشي‏ء من ذلك فإنه من الأمناء ولما عرض الله الأمانة على الإنسان وقبلها كان بحكم الأصل ظلوما جهولا

[السائر في وقوفه والواقف في سيره‏]

ع عشر) بأي صفة يكون ذلك المستحق لذلك‏الجواب بصفة الأمانة وبيده مفاتيح الأنفاس وحالة التجريد والحركة وه

[النبوة التي ارتفعت والنبوة التي أبقيت‏]

ُّكَ إِلَى النَّحْلِ وغير الجنس الحيواني مثل عرض الأمانة على السموات والأرض والجبال فإنه كان بوحي ومثل

[السمر]

لمكاشفة[المكاشفة]فإن قلت وما المكاشفة قلنا تحقيق الأمانة بالفهم وتحقيق زيادة الحال وتحقيق الإشارة التي

[الأسماء الحسنى منها ما هو معقول ومنها ما هو منقول‏]

كون عارية عندي إذ كانت العارية أمانة مؤداة وحامل الأمانة موصوف بالتعريف الإلهي بالظلم والجهل‏[رجوع الع

[تقوى الله حق تقاته وتقوى الله على الاستطاعة]

ده لا يملكها والإنسان لا يكون غنيا إلا بما يملكه والأمانة عارية لا تملك مأمور من هي عنده بردها إلى أهلها

[ما في الوجود إلا الله وما في العدم الشيئى إلا أعيان الممكنات‏]

من اصطفاه من عباده إنه ظالِمٌ لِنَفْسِهِ حيث حمل الأمانة وهذا هو ظلم المصطفين من عباد الله لا ظلم يتعدى

[النور المختار من بين الأنوار]

صورته فأطلق عليه جميع أسمائه الحسنى وبقوتها حمل الأمانة المعروضة وما أعطته هذه الحقيقة أن يردها كما أب

[القناعة لا تتنافى مع طلب المزيد من الخير من الله‏]

الله يقول في الإنسان إِنَّهُ كانَ ظَلُوماً لحمله الأمانة وما من أحد من الناس إلا حملها فلا تركن إلى غير ا

[الولاية البشرية العامة]

ة الخاصة]ولصاحب هذا المقام أحوال مختلفة منها حال الأمانة وحال الدنو وحال القرب وحال الكشف وحال الجمع وح

[أن التحقيق هو المقام الذي لا يقبل الشبه‏]

ودات لأن الموجودات وضع الله ثم خلق الإنسان وحمله الأمانة بأن جعل له النظر في الموجودات والتصرف فيها بال

[أثر مخاطبة اللين في الأمور]

ليلحق الحيوان بدرجة الأناسي إذ كان لها الكمال في الأمانة ثم خرج من عنده بخلعة نزيله وأخذ بيد صاحبه وقد أ

الفتوحات المكية

طاء لمن عين الله في نفس الأمر حينئذ يعرف صاحب تلك الأمانة فشكر الله على أدائها ومن أعطى هذا النظر فلا تصح

الفتوحات المكية

م كله كل جزء منه عنده أمانة للإنسان وقد كلف بأداء الأمانة وأماناته كثيرة ولأدائها أوقات مخصوصة له في كل

[أول ما خلق الله‏]

ا لجهله بقدر ما حمل من ذلك كالإنسان لما عرضت عليه الأمانة وحملها كانَ لذلك ظَلُوماً لنفسه جَهُولًا بقدر

الفتوحات المكية

ولما علم الله أن في العالم الإنساني من حرمه الله الأمانة ورزقه إذاعة الأسرار الإلهية وسبق في علمه أن يك

«الباب العاشر ومائتان في المكاشفة»

ذا الحق أعطاك أسماءه *** فخذها أمانة من قد فهم‏بأن الأمانة محمولة *** وحاملها جاهل قد ظلم‏فإن أنت أفهمت مق

الفتوحات المكية

لحال ومكاشفة بالوجدفأما مكاشفة العلم‏فهي تحقيق الأمانة بالفهم وهو أن تعرف من المشهود لما تجلى لك ما أر

«الباب الحادي عشر ومائتان في اللوائح»

الباقين ولله رجال أعطاهم من الفهم والاتساع وحفظ الأمانة أن يفهموا عن الله في مثل هذه المجالس جميع إشارا

«الباب الرابع والعشرون ومائتان في معرفة عين التحكم»

ريق الوجوب فإن عرض عليه عين التحكم من غير أمر عرض الأمانة وقبله فليس هناك بل مرتبته مرتبته في قبول الأما

الفتوحات المكية

كلام إنما هو أمانة بيدها للكلام فإذا تصرفت في تلك الأمانة بالإيماء والإشارة لمن تومئ إليه في أمر ما فقد خ

[من منزل مناجاة الجماد تسبيح الحصى في كف النبي ص‏]

الأمر الإلهي أَتَيْنا طائِعِينَ ولما كان طلب حمل الأمانة عرضا لا أمرا لهذا أبت القبول لعلمها أنها تقع في

الفتوحات المكية

مت مت خائنا فالعاقل من لا يعد ولا يحمل أمانة وحكم الأمانة إنما هي لمن توصل إليه لا لمن يحملك إياها قال تع

[الأسرار التي منحه الله على العبد]

العلم بالله سترها في نفسه وكتمها عن غيره وفاء بحق الأمانة وحفظها ومعرفة بقدرها ومنزلتها ويطلع على هذه ال

«الباب السابع والثمانون ومائتان في معرفة منزل التجلي الصمداني وأسراره من الحضرة المحمدية»

فإذا زال المقام زال الحال لزواله هذا جزاء من حفظ الأمانة ولم يظهرها إلا بأمر الله وجزاء من أظهرها بإذن ا

«الباب الثامن والثمانون ومائتان في معرفة منزل التلاوة الأولى من الحضرة الموسوية»

نت أجرته عين ما جمعه مع الثناء الإلهي الحسن عليه بالأمانة والعدل وعدم الظلم والخيانة وإن كان عبد سوء خان

[لو لا النور ما كانت ظلمة]

ظامه وعصبه ومخه غير إن الله أعطى الظلمة والكثافة الأمانة فهي تستر ما تحوي عليه ولهذا لا تظهر ما فيها فإذ

[شرف الجن على الإنس‏]

ئها بل هو جهول كما شهد الله فيه فكان قبول الإنسان الأمانة اختيارا لا جبرا فخان فيها لأنه وكل إلى نفسه وكا

البحث في الاصطلاحات والكلمات المفتاحية

بعض الاصطلاحات والكلمات المفتاحية

[أهل الشهود والكشف] [أحكام الحقيقة] [الواعظ الناطق] [منزل التغذي] [الدنو] [توحيد الصفات] [نور الكرم] [تسبيح العالم] [علم ما يعطيه الاعتراف بالحق] [المواطن الإلهية] [علم حضرات البركات الإلهية] [قِدم الحق] [الجمع والوجود] [الحدود الذاتية] [أسرار اتصلت في حضرة الرحمة بمن خفي مقامه وحاله على الأكوان] [مقام الشكر] [سوق الجنة] [ثبوت الأسـباب] [شجرة الوجود] [أرض العبادة] [عالم الأمر] [الاتحاد] [النكاح الغيبي] [كلمة ﷲ] [عبودية الإمكان] [الشعائر] [شـيئية خلق] [الحق المخلوق به] [نعيم الجنة] [الكلام القديم] [نعيم العبد بربه] [الحقائق المعقولة] [علم الحب] [مقام الجلال والعظمة] [القمر القلبي] [سر النبوة] [الخير الخالص] [م نزل الرؤية] [مقام الإخلاص] [اللوامع] [خليفة] [حضرات القرب] [الصغير] [منزل الروح] [بيت الولاية] [الإرادة الحادثة] [حفظ الحق] [الوجد الخيالي] [حقيقة العارف والمعرفة] [مراد] [ظهور الخلق بالحق] [الكتاب الجامع؛ آدم] [توحيد الألوهية] [داعي الحق] [منازل التوقع] [حضرة الخلافة] [العبد الخالص] [خزانة الاعتدال] [نسـبة الحق] [موجود عن الحق]

البحث في قصائد نظم الفتح المكي

البحث في الأعلام والأسماء والأماكن

هذا القسم قيد التطوير!

بعض الأعلام والأسماء والأماكن

[ميكال] [بن عبد ﷲ الملطي] [الركن الشامي] [إبراهيم بن قرقر] [بلاد المشرق] [أهل النظر] [ابن وهب] [الرضي ] [الركن اليماني] [جبريل] [المقامات] [هامان] [عروة بن الزبير] [بقي بن مخلد] [محمد بن إبراهيم المذكر] [عبد الرحمن بن غالب المقري] [الحارث المحاسـبي] [علي بن عبد العزيز بن تميم الحميري] [أبو الدرداء] [صهيب الرومي] [ابن مسعود] [السدرة] [جمرة العقبة] [الديار المصريةّ] [أبو داود الطيالسي] [جدة] [عبد الكريم بن أبي الحسن الحمصي] [أحمد بن موسى بن حسين التركماني] [علي بن المظفر النشـبي] [أم دلال بنت أحمد بن مسعود بن شداد المقري الموصلي] [سعيد بن سليمان] [تفسير القرآن] [البحر المحيط] [موسى بن يحيى بن محمد القرشي] [بلقيس] [عنقاء مغرب في معرفة ختم الأولياء وشمس المغرب] [عبد ﷲ بن أحمد بن عبد القاهر الطوسي] [محمد بن أبي القاسم الطبري] [نعيمان] [عبد ﷲ بن محمد بن أحمد اللخمي] [عائشة] [محمد أبو بكر المفلحي] [عبد الواسع علي سعيد] [أحمد بن أبي الهيجاء] [أم البشر] [مارسـتان سـنجار] [أبو إدريس الخولاني] [جهينة] [جبرئيل] [الروح الأمين]


يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!