البحث في كتاب الفتوحات المكية
[تصرف العارف وزهد الزاهد]
فالذي ينبغي للمرتبة هو ما تسمت به من الأسماء وهي الصورة الإلهية لا الذات من حيث عينها بل من كونها إلها ث
[الشرك من مظالم العباد]
ما العبد المكلف أنشأها بما أعطاه الله من خلقه على الصورة الإلهية فضرب له بسهم في الربوبية بأن جعل له فعلا
[الحق المخلوق به]
ذه المنزلة هذا الذي تعطيه نشأته لكونه مخلوقا على الصورة الإلهية وأنه مجموع حقائق العالم كله فإذا خاطبه
[اللسن]
ثابت[المثل]فإن قلت وما المثل قلنا المخلوق على الصورة الإلهية الواردة فيقوله صلى الله عليه وسلم إن ا
[المباح والتكليف والمجاهدة]
هدة]فشرع الله لها في الدنيا المباح فلا تنظر إليها الصورة الإلهية إلا في وقت تصرفها في المباح وهو أرفع أحو
[العزلة التي هي نسبة والعزلة التي هي مقام]
ه وحقيقة ذاته يبعثها على طلب الوصلة ما هي عليه من الصورة الإلهية كما يطلب الرحم الوصلة بالرحمن لما كانت
[الاختيارات الإلهية في الموجودات واختيارات الأكياس في المشروعات]
ية واختار من الصور الصور الآدمية لذلك أبرزها على الصورة الإلهية واختار من الأنوار ما يكون معه النظر واخ
[اختيار لا إله إلا الله من بين الأذكار]
لعبد صفة الحق للصورة التي خلق عليها فهي مقتطعة من الصورة الإلهية كما هي الرحم شجنة من الرحمن والفرض القط
[الفتنة اختبار وحيرة وهداية]
ن أعظم لذة وأقوى محبة في جناب الله من حب الجنس فإن الصورة الإلهية أتم في العبد من مماثلة الجنس لأنه لا يتم
[الوكالة من يستحقها الله أم العالم أم لكل منهما نصيب]
ل له تعالى ملك وإذا كان الأمر على هذا ولم يخلق على الصورة الإلهية سوانا ووصف نفسه بالغيب عن الأشياء وأسدل
[الاستقامة نشاط لا تنضبط حدوده وطريق لا تتقيد مراتبه]
ترتفعوا عن أمره بما تجدونه في نفوسكم من خلقكم على الصورة الإلهية فتقولوا مثلنا لا يكون مأمورا فلا يعرف ا
[الغيرة الإلهية أثبتها الإيمان ولكن بأداة مخصوصة]
صورة بحيث إنه لم يبق في الإمكان أكمل منه لأنه على الصورة الإلهيةورد في الخبر أن الله خلق آدم على صورتهف
الفتوحات المكية
رك ونطيب عند سماع النغمات لأجل كلمة كن الصادرة من الصورة الإلهية غيبا وشهادة فشهادة صورة كلمة كن اثنان ك
(وصل) [للحب أربعة ألقاب]
هو في الإنسان أتم من غيره لأنه جامع حقائق العالم والصورة الإلهية فله نسبة إلى الجناب الأقدس فإنه عنه ظهر
الفتوحات المكية
أكمل النشآت وبه ظهرت وبنفسه جميع الحروف فكان على الصورة الإلهية بالنفس الرحماني وظهور حروف الكائنات وع
[الأسباب إما خلقية وإما معنوية نسبية]
عملا والذات الحاملة لهاتين القوتين نفسا فإن كانت الصورة الإلهية فلا تخلو إما أن تكون جامعة فهي صورة الإن
[إن آدم ع يتنوع في حالاته تنوع الأسماء الإلهية]
يتقلب في باطنه في كل لحظة تقلبات مختلفة لأنه على الصورة الإلهية وهو سبحانه كل يوم في شأن فمن المحال ثبوت
«الفصل السابع والثلاثون» في الاسم الإلهي الجامع
ميع حقائق العالم وتجلى لها في الأسماء كلها فحازت الصورة الإلهية والصورة الكونية وجعلها روحا للعالم وجع
«وصل»
ا ثم إلا هذا فقد عرفتك بالنشأة الإنسانية أنها على الصورة الإلهية وسيرد الكلام في خلق الإنسان من حيث مجمو
[إن قرب الله على نوعين]
أمر إلهي ولا استخلاف بتعريف ولا منشور فهو أقرب من الصورة الإلهية ممن عقدت له الخلافة عن أمر إلهي بتعريف و
الفتوحات المكية
ي اختص بها في طبيعته دون غيره مما خلق من الطبيعة كالصورة الإلهية القائمة على أربع الذي لا يعطي الدليل ال
[إن الله خلق آدم على صورته]
في الحقيقة اعلم وإنما الإنسان لما كان مخلوقا على الصورة الإلهية وكان مجموع العالم اغتر بنفسه وبما أعطاه
الفتوحات المكية
ته الإلهية أنه مقهور ممنوع عبد ذليل مفتقر إذ كانت الصورة الإلهية تعطيه التصرف في جميع المراتب ولهذا سمي
[عدم التمكن العارف أن يسأل من الحق تعالى]
صورة الإنسان وهو آخر موجود وكان الإنسان وحده على الصورة الإلهية في ظاهره وباطنه وقد جعل الله له صدرا فما
[أن منزلة المرأة من الرجل في أصل الإيجاد منزلة الرحم من الرحمن]
مجلاها فلا تشهد ذاتها إلا فينا لما خلقنا عليه من الصورة الإلهية فملكنا الأسماء الإلهية كلها فما من اسم
الفتوحات المكية
ا بقيت صورة جسم الإنسان مثل أجسامالحيوان وزالت الصورة الإلهية بالتجريد نُفِخَ في الصُّورِ فَصَعِقَ م
[أن الظهور ينقسم إلى قسمين]
للإنسان الكامل خاصة فإن له الظهور والاعتماد لكون الصورة الإلهية تحفظه حيث كان وغير الإنسان الكامل له ال
«الباب الثلاثون وثلاثمائة في معرفة منزل القمر من الهلال من البدر من الحضرة المحمدية»
د من الحق على الإنسان من طريق شفعيته أي من حيث شفع الصورة الإلهية لا من حيث ما شابه العالم وعلم من يمنع بت
[أن العلم المطلق ينقسم إلى قسمين]
الله تعالى نعته بالانشقاق لظهور الإنسان الكامل بالصورة الإلهية فكان شقا لها فظهورها في أمرين ظهور انشق
[أن المبايعة العامة لا تكون إلا لواحد الزمان خاصة]
ا لواحد الزمان خاصة وإن واحد الزمان هو الذي يظهر بالصورة الإلهية في الأكوان هذا علامته في نفسه ليعلم أنه
[أن الإنسان شجرة من الشجرات]
نة علو أو سفلا ووسطا وظاهرا وباطنا فإذا قعد عليه بالصورة الإلهية وأمر الله العالم ببيعته على السمع والطا
«الباب الأربعون وثلاثمائة في معرفة المنزل الذي منه خبا النبي ص لابن صياد سورة الدخان»
يقول بخصوص هذا الحد في الإنسان وإنما حد الإنسان بالصورة الإلهية خاصة ومن ليس له هذا الحد فليس بإنسان وإن
[أن الله يقبل التجلي في الصور الطبيعية]
الأمور ويفصلها وليس لغيره من العالم ذلك فإنه على الصورة الإلهية ومن صورتها يدبر الأمر يفصل الآيات فالإن
الفتوحات المكية
نه من حيث هو العالم يكون ترجيح -
[أن الكمل من رجال الله الخلفاء في العالم]
انت في غاية التقديس وأوج الشرف بكونها مخلوقة على الصورة الإلهية فلم يظهر عنها إلا المناسب فكما كان المن
الفتوحات المكية
ال كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيتهفلكل شخص حكم من الصورة الإلهية فمن جمعت له الصورة بكمالها لم يسأل فإن ا
[أن الإنسان كان على الصورة الإلهية]
ولا تكون كاملة هذه النفس الناطقة من الإنسان إلا بالصورة الإلهية المنصوص عليها من الرسول صَلَّى اللهُ عَ
الفتوحات المكية
لإنسان الجزئي أن ينال رتبة ذلك الإنسان الذي هو ظل الصورة الإلهية أو ليس صورة الحق إلا عين هذا الإنسان الذ
الفتوحات المكية
الباطن وهو المخصوص بهذا المنزل ولب هذا المنزل هو الصورة الإلهية التي منها يكون الإمداد له لب تلك الصورة
[إن الله هو الدهر]
بدع الأول بفتح الدال الظاهر عن الإنسان الذي هو ظل الصورة الإلهية الذي لم يزل فذلك هو الأول لا أولية الحق
البحث في الاصطلاحات والكلمات المفتاحية
بعض الاصطلاحات والكلمات المفتاحية
[علم العبودية] [أهل الكشف الإلهـي] [المشهود الحق] [خزانة الحق] [علم الرياضة الإلهية] [منزل ثلاثة أسرار مختلفة الأنوار] [الح ضرة المحمدية] [البحران] [الحقائق المشهودة] [الرحمن الرحيم] [منازل السالكين] [السـبحات] [الإمام المهدي] [توحيد العلم] [مختصر العالم] [الحضرة الإلهية ١),] [الربوبية المسـتورة] [حقيقة الروح] [صاحب الصورة] [عبادة ذاتية] [حضرة العيان] [منزل السابقة] [الحق الإلهـي] [الحضور مع الثواب] [حاجب الحق] [آدم] [الجوهر الهبائي] [مقام احترام الشـيوخ] [نزول الحق] [مجانين الحق] [أضياف ﷲ] [الرحمة العامة] [تمربة الخيال] [الطوالع] [رجال عين التحكيم والزوائد] [ديوان] [الوجود المطلوب] [صدر البرزخ] [رجال المطّلع] [توحيد الصيرورة] [الكتابة الإلهية] [نهر الفرات] [حضرة الالتجاء والاستناد] [الفرق الثاني] [منزل الشعراء] [بيت الخلوة] [روح الأمر] [حقيقة حال القبض الإلهـي] [مقدمات تجلي الرب] [حق العبد] [إرادة العبد لا يخالفه] [الوجود العيني] [عبد اضطرار] [قيومية الحق] [العظمة] [نبوة الاختصاص] [علم مراتب الصبر والتوكل] [زاجر] [أمطار الحقائق] [الفراسة الذوقية الإيمانية]البحث في قصائد نظم الفتح المكي
البحث في الأعلام والأسماء والأماكن
هذا القسم قيد التطوير!