البحث في كتاب الفتوحات المكية
«مقدمة الكتاب»
لا كالعلم بحلاوة العسل ومرارة الصبر ولذة الجماع والعشق والوجد والشوق وما شاكل هذا النوع من العلوم فهذه ع
[الحياة الذاتية للأرواح]
ه حتى البعث والنشور يكون من الروح تجل للجسم بطريق العشق فتلتئم أجزاؤه وتتركب أعضاؤه بحياة لطيفة جدا تحرك
الفتوحات المكية
لام ميل الواجدين والمتواجدين لتحققه عندهم بمقام العشق والتعشق وحاله وميل الألف ميل التواصل والاتحاد ول
«الباب السابع عشر في معرفة انتقال العلوم الكونية ونبذ من العلوم الإلهية الممدة الأصلية»
ه الوجه له من العلوم علم الاصطلام والوجد والشوق والعشق وغامضات المسائل وعلم النظر وعلم الرياضة وعلم الط
«الباب الحادي والعشرون في معرفة ثلاثة علوم كونية وتوالج بعضها في بعض»
م بأن وجود الكون في فلك *** وفي توجهه في جوهر البشر[العشق الكوني]اعلم أيدك الله أن هذا هو علم التوالد وال
[العشق في العالم الإلهي]
تِ ويكون بمعنى المخلوق مثل قوله هذا خَلْقُ الله[العشق في العالم الإلهي]وأما هذا التوالج في العلم الإل
[الفتنة اختبار وحيرة وهداية]
ولا يفنى في مشاهدة شيء بكليته ولا تسري المحبة والعشق في طبيعة روحانيته إلا إذا عشق جارية أو غلاما وسبب
[اللقب الأول] منها الحب
وبه سمي الودود الثبوتة في الأرض(و اللقب الثالث) العشقوهو إفراط المحبة وكنى عنه في القرآن بشدة الحب في
[الود]
ذلك كله فيما تقدم فهذا الفرق بين الحب والهوى وأما العشق فهو إفراط المحبة أو المحبة المفرطة وهو قوله في ال
[الاشتياق حركة يجدها المحب عند اجتماعه بمحبوبه فرحا به]
عبة قلنا له *** ما كل صعب في الوجود يهونهو من صفات العشق لا من غيره *** والعشق داء في القلوب دفينما حكم هذ
«الباب الثاني والأربعون ومائتان في الجمال»
جميل فهذا أثره في القلوب وأثره في الصور ما يقع به العشق والحب والهيمان والشوق ويورث الفناء عند المشاهدة
[أن للأفلاك منازل تجرى إلى أجل مسمى]
ي نوحوفي لوط فيا نفسي *** على ما قلته نوحيولو لا العشق آداه *** بريق من سنا يوحي[أن للأفلاك منازل تجرى إ
[ان الهو من حقيقته أنه لا يتحصل ولا يشاهد أبدا]
ج لهم دواء الراحة مما هم فيه من العذاب الذي يعطيه العشق من القلق والكمد والانزعاج ويحصل من مشاهدة هؤلاء
«الباب التاسع والسبعون ومائتان في معرفة منزل الاعتبار وأسراره من المقام المحمدي»
ن أخطأ فمن غير هذا المنزل ومن هذا المنزل يعلم سبب العشق الحاصل في العاشق ما هو وما الرابطة بين العاشق وال
الفتوحات المكية
ة عشقية وهكذا سائر المتحركات إنما حركتها المحبة والعشق لا يصح إلا هذا ومن لا يعشق ذلك التجلي وهو المنعوت
«الباب الثاني عشر وثلاثمائة في معرفة منزل كيفية نزول الوحي على قلوب الأولياء وحفظهم في ذلك من ...
ها وتزعجه لو أعج الحرقوزاده عشقه فيه مكابدة *** والعشق لفظة اشتقت من العشقأعلاه في جنسه فيه كأسفله *** ف
«الباب الرابع والثلاثون وثلاثمائة في معرفة منزل تجديد المعدوم وهو من الحضرة الموسوية»
لودود بذاته *** فقام خطيبا بين مروة والصفاوقال أنا العشق الذي سجدت له *** جباه لعشاق وأوجهها العلا[أن تجديد
«الوداد حضرة الود»
اح *** وليس يخيفهم إلا البيات[الهوى والود والحب والعشق]يدعى صاحبها عبد الودود قال الله تعالى في أصحاب
[الشوق والاشتياق للعشاق]
ة والحركة قلق فمن سكن ما عشق كيف يصح السكون وهل في العشق كمون هو كله ظهور ومقامه نشور العاشق ما هو بحكمه و
[برق لمع وسطع]
من الباب 268 العاشق المحب من أشرب في قلبه الحب عشق العشق هو الحب الصدق يقول العاشق المجنون لمعشوقه على ال
البحث في الاصطلاحات والكلمات المفتاحية
بعض الاصطلاحات والكلمات المفتاحية
[حضرة الملُك] [الخير العلمي] [ختم الولاية المحمدي] [منزل النشر] [عين الجوهر] [وجه الحق] [أحدية الذات] [أهل الشطح] [أم سفلية] [نور الاختصاص] [النور الشيبي] [صراط العزة] [الملامية] [الفرق] [خزائن علم البدء] [أحدية الوصف] [عبد العموم] [عالم الاسـتحالة] [الوجود الخاص] [نقر الخاطر] [حجاب التقييد] [حقائق الأيّام] [الحجاب الأقرب] [المفيض] [حق الخلق] [بيت المعرفة] [منزل البشرى الإلهية] [حضور المعبود] [كلمة الإسلام] [علم ما يفعله الحق] [صفة الغضب] [علم المسابقة بين الحق والخلق] [رجال العدد] [آدم] [العموم] [خزائن المكروهات] [حقيقة حال القبض الإلهـي] [الأجناس] [نائب عن الحق] [عبودية اضطرار] [حجاب الوجد] [علم أجور الخلق دون الحق] [حضرة الأمر] [ظل الوجود المطلق] [نور الحفظ والعصمة] [مقام ال رض] [منزل سر صدق فيه بعض العارفين فرأى نوره كيف ينبعث من جوانب ذلك المنزلِ] [السالك إليه لا منه ولا فيه] [ثبوت الأمور] [الهدى التبياني] [الاسم المضاف] [وجود الحق] [السماء] [رب في عين عبد] [صفة أولياء ﷲ] [حقائق المقامات] [الموت الاختياري] [حقيقة الحقيقة] [حضرة الخيال] [عرش الرحمة]البحث في قصائد نظم الفتح المكي
البحث في الأعلام والأسماء والأماكن
هذا القسم قيد التطوير!