موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

استعراض الفقرات الفصل الأول في المعارف الفصل الثانى في المعاملات الفصل الرابع في المنازل
مقدمات الكتاب الفصل الخامس في المنازلات الفصل الثالث في الأحوال الفصل السادس في المقامات
الجزء الأول الجزء الثاني الجزء الثالث الجزء الرابع

البحث في كتاب الفتوحات المكية

[الذكورة والأنوثة]

عة فنسب كل ناظر إلى مناسبه من جهة ما هو ناظر فيه‏[الغنى والفقر]وقوله غني أو فقيراعتباره‏غني بالله أو فق

[المفاضلة بين الغنى الشاكر والفقير الصابر]

فمقام العبودية رجح على ثواب الحرية[المفاضلة بين الغنى الشاكر والفقير الصابر]كما رجح الفقر إلى الله على

[الصدقة تكبر في يد الرحمن حس ومعنى‏]

زلته عند الله بمنتهى علمه وقصده‏[الصدقة من الاسم الغنى الشديد]فالصدقة لا تكون إلا من الاسم الغني الشديد

[الكرم والجود]

نسب إلى المخلوق بالذات وما ينسب إلى الحق بالذات كالغنى ينسب إلى المخلوق بالعرض النسبي الإضافي خاصة قال

[عبودية الاضطرار والوفاء بمقامها]

الْحَمِيدُ فلم يذم أدبا معنا لنتعلم بل نزه نفسه بالغنى عما دعاهم إليه وأنهم إن أجابوا لذلك فإن الخير الذ

[الكير ينفى خبث الأجسام المعدنية]

فكان بنفسه لنفسه في ابتهاج الأزل والتذاذ الكمال بالغنى الذاتي فكان الله ولا شي‏ء معه وهو على ما عليه كان

[فضيلة مكة وما خصها الله به من المكارم والمناقب‏]

م كرام تقي‏وأنت غياث لأهل الخصاص *** تسد خصاصتهم بالغنى‏أتاك كتاب حسود جحود *** أسا في مقالته واعتدى‏يخي

[الأولياء الإلهيون الرحمانيون‏]

أعجبتني صفته له لسان في المعارف شديد الحياء[رجال الغنى بالله‏]ومنهم رضي الله عنهم رجلان يقال لهما رجال

[الواحد الأحد هو أول الأسماء]

فت هذه الأعيان التي هي المظاهر بمثل الغني وتسمت بالغنى فيكون معنى ذلك الغني بالله عن غيرها من الأعيان لا

[النبوة التي ارتفعت والنبوة التي أبقيت‏]

مع وجود اسم الغني المقيد له والظاهر فيه إذا تسمى بالغنى يصح له لأنه يعطي جودا ومنة وهو الوهاب الذي يعطي ل

[أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله‏]

إليه فالنسبة بلفظ الفقر إلى الله أولى من النسبة بالغنى لأن الغني نعت ذاتي يرفع المناسبة بين ذات الحق وال

[أن الغنى صفة ذاتية لله تعالى‏]

يعرف إلا من علامته *** دنيا وآخرة والشرع مثبتها[أن الغنى صفة ذاتية لله تعالى‏]اعلم أيدك الله أن الغني صفة

[أن الغني والعزة صفتان لا يصح للعبد]

فلا غنى له عن العالم فلذلك خصصه بالمال فلا يوصف بالغنى عن العالم إلا الله تعالى من حيث ذاته جل وتعالى وا

[الحال ما يرد على القلب‏]

من بقي عليه الحال خلاقا ولا فقيرا إليه وكان يتصف بالغنى عن الله وهذا محال وما يؤدي إلى المحال محال وهذا م

[الكلمة الإلهية تنقسم إلى حكم وخبر]

وإيجاد حرف الجيم من الحروف والطرف من المنازل‏[أن الغنى جعل الفلك أطلس متماثل الأجزاء مستدير الشكل‏]اعل

[إن الأنس باسم إلهي خاص معين‏]

ء إذا اقتضى أمرا لذاته فمن المحال أن تتصف الذات بالغنى عن ذلك الأمر كما لا تتصف بالافتقار إليه وقد ورد ا

الفتوحات المكية

العبد الصادق في محبته ربه يتخلق بأسمائه فيتخلق بالغنى عن غير الله وبالعز بالله تعالى وبالعطاء بيد الله

[إن الله تعالى جعل لكل صورة في العالم أجلا]

ان إلى الله تعالى فلو بقيت زمانين فصاعدا لاتصفت بالغنى عن الله في تلك المدة وهذه مسألة لا يقول بها أحد إل

[من إساءة الأدب في طريق الله تعالى‏]

ا أرادت أن تشارك ربها في اسم الغني فرأت إن تتسمى بالغنى بالله وتتصف به حتى ينطلق عليها اسم الغني وتخرج عن

[فإن الفقير المؤمن هو مجلى حقيقتك وأنت مأمور بمشاهدة نفسك‏]

حجبك عما ذكرته وقررته لك في هذه النصيحة فلا تعدل بالغنى والعزة مستحقهما وهو الله تعالى تكن من العلماء ال

«الباب الثامن والعشرون وثلاثمائة في معرفة منزل ذهاب المركبات عند السبك إلى البسائط وهو من ...

بقيت أعيان الممكنات وعين الحق من حيث ما هو موصوف بالغنى عن العالمين فلم تذهب الأعيان لذهاب الصور الظاهرة

[تكلم الناس في الشريعة والحقيقة]

تستحقها الغني عن العالمين فكان له الكمال المطلق بالغنى عن العالمين ولما شاء أن يعطي كما له حقه ولم يزل كذ

الفتوحات المكية

دوام ولو بقي العالم على حالة واحدة زمانين لا تصف بالغنى عن الله ولكن الناس في لَبْسٍ من خَلْقٍ جَدِيدٍ فس

[أن الله ما خلق الإنسان عالما بكل شي‏ء]

الله هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ أي المثنى عليه بالغنى وتدبر قوله وما خَلَقْتُ الْجِنَّ والْإِنْسَ إِل

الفتوحات المكية

دل بحكم المطابقة عليه إلا ما يختص به منها المحدث كالغنى لله والفقر للإنسان بل للعالم كله فتكون النفس هنا

«وصل» [لو لا النور ما أدرك شي‏ء لا معلوم ولا محسوس‏]

لَمِينَ لأنه لا دليل عليه سوى نفسه لأنه وصف نفسه بالغنى فإن غير الوجود الحادث ما تعرفه معرفة الحدوث ولا ي

[في قوة الواحد أحدية كل موجود ومعلوم ومعدود]

تا ما هو كونه غنيا فمعقول الذات خلاف معقول نعتها بالغنى فأنت في هذا الاعتراض مثبت لما تريد نفيه فقويت قول

[صراط الرب‏]

‏فقد قيدناه بالإطلاق فميزناه ومن تقيد فلا يوصف بالغنى فإن التقييد يربطه إذ قد أدرك المحدث إطلاقه تعالى

الفتوحات المكية

لفقر إلى الله والله هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ بالغنى أي المثنى عليه بصفة الغني عن العالم وفي هذا المنز

الفتوحات المكية

د أعطاه حقه ونصيبه فإذا كان الله تعالى مع اتصافه بالغنى عن العالمين قد جعل له فيما يكون للعالم ويفتقر إلي

الفتوحات المكية

مركوب وافتقار المركوب إلى الراكب لينفرد سبحانه بالغنى كما وصف نفسه فهو غني لنفسه ونحن أغنياء به في عين ا

[العالم محصور في علو وسفل‏]

بالنظر إلى ذاته معرى عن النظر إلى العالم لا يتصف بالغنى لأنه ما ثم عن من وكذلك إذا نظر إلى ذله علم أنه لا ي

الفتوحات المكية

لله ورأيت فيها وبها وإن ظهر بصور الممكنات واتصف بالغنى فإن ذلك لا يخرجه عن عدم الاستقلال في وجود الحادث

«الباب الأحد والسبعون وأربعمائة في معرفة حال قطب كان منزله قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ الله ...

لم الخلق إلا به *** ولا يعلم الحق إلا بهاوأما وصفه بالغنى عن العالم أنما هو لمن توهم إن الله تعالى ليس عين ا

الفتوحات المكية

توهم العالم لم يصح الغني عنه واسم الغني لمن اتصف بالغنى عنه فما نفاه حتى أثبته فما ثم عزة مطلقة واقعة في ا

«حضرة الجبروت وهي للاسم الجبار»

ن الناس وهو أن الحق بين الخلق وبين ذاته الموصوفة بالغنى عن العالمين فالألوهة في الجبروت البرزخى فتقابل ا

«حضرة الأرزاق وهي للاسم الرزاق»

كل ذلك رزق ليصح الافتقار من كل مخلوق وينفرد الحق بالغنى وأرفع المنازل في الأرزاق وشهودها رزق ما يظهر به ع

[ليس الغني عن كثرة العرض لكن الغني غنى النفس‏]

قار إلى الله ووجه غنى إلى العالم فيستقبل العالم بالغنى عنه ويستقبل ربه بالافتقار إليه ولهذين الوجهين قي

البحث في الاصطلاحات والكلمات المفتاحية

بعض الاصطلاحات والكلمات المفتاحية

[حقائق المحدثات] [حقائق العارفين] [الإلهام] [نور الهدى] [نور الشرع] [منزل سَرَاح النفس من قيد وجهٍ من وجوه الشريعة بوجهٍ آخر منه] [لبّ اللبّ] [منزل البشرى الإلهية] [منزل الموا نزة] [موت الحجاب والستر] [خزائن الكرم] [تجلي الإنكار] [حق الغير] [الضمّ وإقامة الواحد مقام الجماعة] [الدفتر الأعلى] [حقيقة الحرية] [حقيقة الحقيقة] [منزل الجلال والجمال] [السحق] [نور الرحمن] [رجال الرحمة] [مقدمات التجلي الإلهـي] [الباطل] [منزل الحجب المانعة والآلات الدافعة] [صراط الرب] [النبوة المقيدة] [حضرة الرحمة] [منزل كيفية نزول الوحي على قلوب الأولياء] [العبد المقرب] [علم الخوف] [الوجود الإلي] [الوجود المعنوي] [نور البرق] [العالم الأصغر] [حجاب الأنس] [الحضرات] [العندية] [الآثار الإلهية] [حقيقة الظرف] [علم توقيت محادثة الحق] [منزل علوم الإلهام] [تجلي النكاح] [الولاية] [النكاح] [ترجمان الحق] [حضرة الورث] [علم نشأة الجن] [الإرادة الإلهية] [الطريق البرزخي] [أهل الطريق] [الإمامان] [حضرة المثُُل] [الجرس] [التفرد بالحق] [العبد الأصلي] [أمهات مجالس أهل الحديث] [أسماء الحقيقة] [الصفة الصمدانية] [حجاب موسى] [أم الجمع]

البحث في قصائد نظم الفتح المكي

البحث في الأعلام والأسماء والأماكن

هذا القسم قيد التطوير!

بعض الأعلام والأسماء والأماكن

[حامد بن أبي الفخر الكرماني] [بديع الزمان الهمذاني] [عبد السلام بن السعرية] [جعفر الصادق] [سويد بن عقلة] [زوبعة ] [يحيى بن أبي طالب] [محمد بن داود بن علي الظاهري] [السـند] [محمد بن أبي بكر] [جابر بن أبي أيوب الحضرمي] [ابن لهيعة] [الأبلة] [ميزاب الكعبة] [زبيد] [محمد بن تمام بن يحيى الحميري] [معروف الكرخي] [علي بن يوسف بن صدقة المقدسي] [أم الزهراء] [أحمد بن المقري التلمساني] [عمان] [إبراهيم الخليل] [العوام بن حوشب] [حمص] [النعمان] [محمد أبو بكر المفلحي] [يوسف الغليريأبو الحجاج] [آءنحال] [الأعشى] [البغوي] [هبة ﷲ بن إبراهيم الخولاني] [بلاد الشرق] [يوسف بن درباس بن يوسف الحميدي] [عبد الرزاق البيطار] [جبل قاف] [مرج عك] [المنذري] [زغيب الرحبي] [البيت المكرم] [قس بن ساعدة] [الأعمى التطيلي] [محاسن بن علي السكري] [أبو بكر بن إبراهيم بن المنذر] [البخاري] [أويس القرني] [ابن كثير ] [عمر بن سويد] [شعيب ] [مسلم بن الحجاج] [محمد المراكشي]


يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!