البحث في كتاب الفتوحات المكية
«مقدمة الكتاب»
سامعين له معصوما هذا شرطه عند العامة وأما العاقل اللبيب الناصح نفسه فلا يرمي به ولكن يقول هذا جائز عندي
[الحياة الذاتية للأرواح]
ه من بعيد في مواضع من كتابي هذا يتفطن إليه الباحث اللبيب ولكن أقول أراد المختار سبحانه أن يؤلفها لما سبق
الفتوحات المكية
ا منه لأنه أمر بطلب الزيادة فكان يتذكر عند ما يرى اللبن الذي شربه ليلة الإسراء فقال له جبريل أصبت الفطرة
[مداوى الكلوم والآثار العلوية]
يقة والطريقة الطريقة فقد اشتركت الجنة والدنيا في اللبن والبناء وإن كانت الواحدة من طين وتبن والأخرى من ع
[مراتب رجال الله في فهم مراتب القرآن]
ملة حاله فيسري فيه ذلك الحال فيكمل له ذلك فذلك هو اللباس المعروف عندنا والمنقول عن المحققين من شيوخنا[مر
[الركبان أصحاب التدبير: شمائلهم وخصائصهم]
ا وفي حال التعبير لها وهو أصح التعبير وكذلك الفطن اللبيب في هذه الدار مع كونه في منامه يرى أنه استيقظ فيع
[المعجزات وانقلاب الأعيان]
سى في أول مرة فكان الفعل من الله ولما واقع السحرة اللبس على أعين الناظرين بتصيير الحبال والعصي حيات في ن
[تروحن الأجساد وتجسد الأرواح]
بشروا فجعل الليل لباسا لأهله يلبسونه فيسترهم هذا اللباس عن أعين الأغيار يتمتعون في خلواتهم الليلية بحبي
[الصوم صفة صمدانية: فهو لله وهو الذي يجزى به]
مخالفة النفس في هواها وموت أخضر وهو طرح الرقاع في اللباس بعضها على بعض وموت أسود وهو تحمل أذى الخلق بل مط
[مراتب التفاضل في الأعمال والطاعات]
رجل بنى حائطا فأكمله إلا لبنة واحدة فكنت أنا تلك اللبنة فلا رسول بعدي ولا نبيفشبه النبوة بالحائط والأ
[جنات الأعمال: درجاته ومنازلها]
يه ينقص لبنة فضة فرأيت نفسي قد انطبعت في موضع تلك اللبنتين فكنت أنا عين تينك اللبنتين وكمل الحائط ولم يب
[النفس مصروفة الوجه إلى حضرة العز]
اط كون التراب على وجه الأرض ومن قائل بغبار الثوب واللبن وأما مذهبنا فإنه يجوز التيمم بكل ما يكون في الأرض
[الصور العقلية والخيالية والحسية]
عن لطافتها في العقل ثم صرف الجوارح في بنائها بجمع اللبن والطين والجص وجميع ما نحيله البناء المهندس فأقام
[أقوال الفقهاء في حد العورة من المرأة]
ويبرز ضرورة فيبعد إن يكون عورة تستر(فصل بل وصل في اللباس في الصلاة)اتفق العلماء على أنه يجزي الرجل من الل
[السواك هو طهارة لسان القلب بالذكر القرآني]
آداب الجمعة ثلاثة وهو الطيب والسواك والزينة وهو اللباس الحسن ولا خلاف فيه بين أحد من العلماء(وصل الاعتب
الفتوحات المكية
هي عن أن يتشبه في وتر الليل بصلاة المغرب لئلا يقع اللبس بين الفرائض والنوافلفمن أوتر بثلاث أو بخمس أو ب
[وقت الفجر والمغرب برزخي]
تتميز من الفريضة ومن الحكمة تميز المراتب وارتفاع اللبس في الأشياء ومع هذا فالذي عندي إنه مخير[اعتبار الس
[الفقير من لا تقوم به حاجة فتملكه]
ب الحال أي عاقل يكون من يطلب الخروج من الوضوح إلى اللبس فإذا فهمت ما قررناه تعين عليك الاستسقاء فاشرع في
[المضطر تجاب دعوته بلا شك]
لقلب العبد التجلي المشبه بالشمس لشدة الوضوح ورفع اللبس وكشف المراتب والمنازل على ما هي عليه حتى يعلم وير
[اغسل الميت منك بمثل هذا الغسل]
وه في الجزء التاسع والأربعين وصل في الأكفان وهو كاللباس للمصلي(بسم الله الرحمن الرحيم)(وصل في فصل في ال
[الموزون هي الأعمال في حضرة المثال]
ا يدركه الخيال كما عبر الشارع عليه السلام من صورة اللبن إلى العلم ومن صورة القيد إلى الثبات في الدين[كم
[من كان تحت تصريف الأحوال كان بحكم الاسم الذي يقضى عليه سلطانه]
فإن له حكما في جهات كثيرة منها في الطعام والشراب واللباس والأخذ والنظر والاستماع والسعي واللمس والشم فإ
[حقيقة الإيمان]
ست لباسا لكم في قولي بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطٌ فإن اللباس يحيط بالملبوس به ويستره[علم الله أنكم كنتم تخت
[قصد البيت للحج وقصد النفس إلى معرفة الله]
عر من الشعور والتلبيد أن يلصق بعضه ببعض حتى يصير كاللبد قطعة واحدة وهو أن يرد الإنسان ما تعدد عنده من الص
[لو لا خطيئته ما ظهرت سيادته]
ه وسلم نزل الحجر الأسود من الجنة وهو أشد بياضا من اللبن فسودته خطايا بنى آدمقال أبو عيسى هذا حديث حسن ص
[النبوة التي ارتفعت والنبوة التي أبقيت]
ا أدرك رسول الله صلى الله عليه وسلم العلم في صورة اللبن وكذا أول رؤياه قالت عائشة أول ما بديء به رسول ال
[الكل من عند الله وليس الكل من الله]
هذه الصور ما يراه النائم في نومه من العلم في صورة اللبن فيشربه حتى يرى الري يخرج من أظفاره فقيل له ما أول
[رمزية شراب الخمر ورمزية شراب اللبن]
والمعرفة من المحبة[رمزية شراب الخمر ورمزية شراب اللبن]فحبه لك مسكر عن حبك له وهو شراب الخمر الذي لو شر
[اللسن]
لخصوص ما يقع به الانفراد وهو أحدية كل شيء وهو لب اللب[لب اللب]فإن قلت وما لب اللب قلنا مادة النور الإ
[المتكلم بالإشارة]
و إنشاءفانظر ترى الحكمة الغراء قائمة *** فيها لعين اللبيب القلب أشياء[معارج التكوين التي يعرج فيها النفس
[الشيخ عبد القادر كان له حال الصدق وتلميذه الشيخ أبو السعود بن الشبل كان له مقام الصدق]
وكل ما حال بين العبد في طبق *** وضعفه فاتركنه خيفة اللبسإذ ليس يقهر إلا من يماثله *** ولا يماثله شخص من ال
[الرجال الذين أرادوا بترك الفكر رفع اللبس عنهم فيما يريدون العلم به]
خبار وتنزيل[الرجال الذين أرادوا بترك الفكر رفع اللبس عنهم فيما يريدون العلم به]التاركون للفكر رجال أ
[بدء خلق الإنسان المعتدل النشأة]
تدل عظيم الرأس سائل الأكتاف في عنقه استواء معتدل اللبة ليس في وركه ولا صلبه لحم خفي الصوت صاف ما غلظ منه
[الاعتبار في كونه أسيل الوجه أعين جاحظ العينيين معتدل الرأس سائل الأكتاف مستوى العنق]
ميل إليها[الاعتبار في طول العنق وقصره وفي اعتدال اللبة وقلة اللحم وخفاء الصوت وصفائه وطول البنان]وأما
[أصل الرسالة في الأسماء الإلهية ومقامها عند الكرسي]
صله إلى المرسل إليه ولهذا ظهر علم الرسالة في صورة اللبن والرسل هو اللبن لكن للرسالة مقام عند الله منه يبع
الفتوحات المكية
ي سمنها وأراه جدبها في عجافها وأراه العلم في صورة اللبن وأراه الثبات في الدين في صورة القيد وما زال يعلمه
الفتوحات المكية
والشهادة وعلم الستر والتجلي وعلم الحياة والموت واللباس والسكن والمودة والرحمة وما يظهر من الوجه الخاص
[ما من جنس من مخلوقات إل وله طريقة واحدة في الخلق]
إنها النافعة عند الله أ لا ترى العلم يظهر في صورة اللبن في حضرة الخيال هذا لأجل الرضاع وانقطع ظهر صاحب ال
[إن الله تعالى من حيث ذاته فهو الواحد الأحد]
د الله هذه المعاني في حضرة التمثيل كالعلم في صورة اللبن فذلك له وحينئذ تنال كشفا وإلا فلا تنال أبدا ولا ي
الفتوحات المكية
ه في الأجسام فتتجسد في حضرة الخيال كالعلم في صورة اللبن وكذلك تعيين النسب وإن كانت لا عين لها لا في النفس
البحث في الاصطلاحات والكلمات المفتاحية
بعض الاصطلاحات والكلمات المفتاحية
[الدفتر الأعظم] [أحدية الأسماء] [حضرة التكوين] [الشاهد] [حقيقة المزج] [قدرة الحق] [علم الرجاء] [الأمور الإلهية] [لسان العالمَ] [مختصر العالم والحق] [الأول والآخر] [حضرة العفو] [جلال الملك] [المعية الإلهية] [مقدمات الذوق] [أمهات مجالس أهل الحديث] [ثبوت الوعد ونفوذه] [عالم البرزخ] [الوجود الثاني] [أولية الحق] [الصورة الوجودية] [توحيد السعة] [الباطل] [سوق الجنة] [التجلي في النجوم] [حقيقة الوحدة] [اليقين] [تمربة الوجود] [الغراب] [الحضرة البارئية] [الخوف] [الوارث المكمل] [أحكام الحق] [حضرة العطاء والإعطاء] [حجاب الطبيعة] [النور البرقي] [أب علوي] [حضرة البطون] [الوقفة] [حضرة الهو] [الحقيقة الربانية] [نعت الحق] [خليل] [صراط التوحيد] [حقيقة الحس] [علم كون الحق ما أوجد شيئا إلّا عن سبب] [حقيقة السمع] [سالك] [رؤية الحق] [الحقائق الإلهية] [ثناء الحق على نفسه بخلقه] [علم الجمع والفرق] [العرش الأعلى] [علم الغيب] [أمهات المقولات] [قدم الاختيار] [الخير العملي] [عين اليقين] [أدب الولاية] [حضرة إسـبال السـتور]البحث في قصائد نظم الفتح المكي
البحث في الأعلام والأسماء والأماكن
هذا القسم قيد التطوير!



