البحث في كتاب الفتوحات المكية
الفتوحات المكية
نا في الدنيا والشهوة التي لنا في الجنة والفرق بين اللذة والشهوة ومعرفة مقام من يشتهي ومن يشتهي ومن لا يشت
[باب: السمع والبصر]
جانبه لاختلاف مذاهبه من قامت به الحياة جازت عليه اللذة والألم فما لك لا تلتزم[باب: الميزان]ثم قال الب
[نساء الأرض الحقيقة وبحاره ومراكبها]
الطعم والروائح والنعمة مثل سائر المأكولات غير أن اللذة لا توصف ولا تحكي ودخلت فيها أرضا من الكافور الأبي
[منزل المدح]
فضاق لذلك ذرعا فلما قبل الله سؤاله وأقاله وجد من اللذة لذلك ما لا يقدر قدره(منزل الرموز)فاعلم وفقك الل
[الرحمة عرش الذات الإلهية]
كان قبل التوبة حين يستحضرها في ذهنه يلتذ بها غاية اللذة فسبحان من أبطن رحمته في عذابه وعذابه في رحمته ونع
[التوبة بعد الذنب وحلاوة الأمن عند الرب]
ن الأمن عند الخائف الوجلفعند ما يحصل له طعم هذه اللذة وشرع في الأعمال الصالحة وتطهر محله واستعد لمجالس
[من نعيم جنات الاختصاص]
ي أنتجته تلك الأعمال فيكون له ما تمنى وهو أقوى في اللذة والتنعم مما لو وجده في الجنة قبل هذا التمني فلما
[الرجز والرجس وإبدال السين بالزاي]
الطهارة عامة) وهي الغسل للفناء الذي عم ذاته لوجود اللذة بالكون عند الجماعأريها السهى وتريني القمر(و خا
[حالتا القلب المزيلتان لطهارته التي هي العلم بالله]
لزوجة ومن قائل بإيجاب الوضوء من اللمس إذا قارنته اللذة وعند أصحاب هذا القول تفصيل كثير ومن قائل بأن لمس
[الاغتسال لصلاة الجمعة جمع بين طهارتى الحال والزمان]
كور به(باب الاغتسال من المني الخارج على غير وجه اللذة)اختلف فيه فمن قائل بوجوبه ومن قائل لا يجب عليه غس
[الحضور التام مع الحق في علم المناسبات]
ألة إن شاء الله(باب الاغتسال من الجنابة على وجه اللذة)[الجنابة هي غربة العبد عن موطنه]قد قررنا إن الجن
[المتطهر من كل حال يحتاج إلى علم غزير]
ختانين فالحيض بلا خلاف وكذلك إنزال الماء على وجه اللذة في اليقظة بلا خلاف وما عدا هذين بخلاف فإن بعض الن
[بالحق تكون طهارة الأشياء]
ي كون خروج المني موجبا للاغتسال فمن قائل باعتبار اللذة ومن قائل بنفس الخروج سواء كان عن لذة أو بغير لذة(و
[ثبوت التقدير في الأزل وفي الزمان]
حضور لا فرق عنده بين الوجوه لأنه مستغرق في الحال كاللذة المجهولة عند الإنسان التي لا يعرف سابها والثاني
[الحالات الأربعة للضرورة]
لعصر فإن السفل بضم الحبيب يغني عن مخاطبته لسريان اللذة في ذلك الضم(فصل في الصلوات التي لا تجوز في هذه ا
[ارتباط النفس بالحواس والجوارح]
عليه وما عذبت الجوارح بالألم إلا لإحساسها أيضا باللذة فيما نالته من حيث حيوانيتها فافهم فصورتها صورة م
[المشروب تجل وسط]
ه فالصائم لا يتناول المشروب ويحرم عليه ذلك[وجود اللذة بالشفعية]وأما الجماع فهو لوجود اللذة بالشفعية فك
[حكم من ترك شيئا من اتباع الرسول عند أهل طريق الله]
ببرها فكنت أجد في نفسي لذة عظيمة كنت أتخيل أن تلك اللذة من تعظيم الحق عندي لا من موافقة نفسي فقالت لي في ل
[البلاء هو قيام الألم في نفس المتألم]
اب هو وجود الألم عند هذه الأسباب لا عين الأسباب[اللذة هي النعيم والتنعم]وكذلك اللذة التي هي نقيض الأل
الفتوحات المكية
حقيقة سارية في كل عين ممكن متصف بالوجود وقرن معها اللذة التي لا لذة فوقها فأحب العالم بعضه بعضا حب تقييد
[ما تاب من تاب ولكن الله تاب]
الوصلة فالمتصل لا يتصل فهو أشد في المحبة وأعظم في اللذة وهو المعبر عنه بترك التوبة[الأصل أنه لا رجوع وأن
[اختيار لا إله إلا الله من بين الأذكار]
يار الرؤية]وأما اختياره الرؤية فإنها غاية البصر فاللذة البصرية لا تشبهها لذة فإنها عين اليقين في المعبو
[الفتنة اختبار وحيرة وهداية]
تهي والشهوة إرادة الالتذاذ بما ينبغي أن يلتذ به واللذة لذتان روحانية وطبيعية والنفس الجزئية متولدة من ا
[ما يصبر تحت الاختبار الإلهي إلا الذي حاز رتبة الكمال]
لتذا في جميع أحواله في خدمة أمه فاتهم نفسه في تلك اللذة إذ كان يتخيل أنه لا يلتذ بخدمة أمه إلا لإقامة حق ا
[الحذر من أخذ الإرفاق من النساء ومن صحبة الأحداث]
والإرادة وبين شهوة الدنيا وشهوة الجنة والفرق بين اللذة والشهوة ومعرفة مقام من يشتهي ويشتهي ومن لا يشتهي
[الشهوة واللذة]
يوانية ومحل الإرادة النفس الناطقة والشهوة تتقدم اللذة بالمشتهى في الوجود ولها لذة متخيلة تتعلق بتصور و
[مواطن مخالفة النفس]
ندها جميع التصرفات في فنون الطاعات سلمنا لها تلك اللذة بتلك الطاعة الخاصة وإن وجدت المشقة في العمل المق
[العالم المكمل بالله هو الذي يحمى نفسه بأن يجعل عليها حجة لله]
ل بحكم الموطن إلى شظف العيش الذي تكرهه النفس لعدم اللذة به ويكتفي بلذة الحاجة فإنه يتناوله عند الضرورة ف
[أن الحب الطبيعي من ذاته إذا قام بالمحب أن لا يحب المحبوب إلا من النعيم به]
محب أن لا يحب المحبوب إلا لما له فيه من النعيم به واللذة فيحبه لنفسه لا لعين المحبوب وقد تبين لك فيما تقدم
الفتوحات المكية
لا يزال يحار في أي الوجوه يشرع لأنه يتخيل أن وجود اللذة بمحبوبه في الحس أعظم منها في الخيال وذلك لغلبة ال
الفتوحات المكية
هو في مرتبة الجماد الذي لا إرادة له فما له لذة إلا اللذة التي متعلقها التذاذ محبوبه بما يراه منه في قبوله
الفتوحات المكية
ات ومنازل لم يكونوا يعرفونها في جناتهم فيجدون من اللذة بها ما لا يقدر قدره فيتعجبون ولا يعرفون من أين ذل
[إن الله قسم خلقه إلى شقي وسعيد]
اب عن بواطنهم فاستراحوا في دارهم ووجدوا في ذلك من اللذة ما لا يعلمه إلا الله لأنهم اختاروا ما اختار الله
الفتوحات المكية
ي مشهد من مشاهدنا فحصل لي من مشاهدة ذلك من العلم واللذة والابتهاج ما لا يعرفه إلا من ذاقه فما كان أحسنها
«الباب الثامن ومائتان في حال الانزعاج»
شهوده أخذ نفسه ساعة واستراح وهو ما يجده المريد من اللذة وحلاوة التوبة التي تهون عليه ركوب الشدائد وتسهل
الفتوحات المكية
سترخاء في الأعضاء والمفاصل وخدرا في الجوارح لقوة اللذة واستفراغا لطاقته ومن أصحاب هذا الفتح من تدوم معه
[المراد هو المجذوب عن إرادته مع تهيؤ الأمور له]
مآربي قد نلت منها *** سوى ملذوذ وجدي بالعذابفطلب اللذة بما جرت العادة به أن يثمر عذابا خرقا للعادة فما ط
«وصل»
ل النهاية من العارفين يحنون إلى البداية لأجل هذا اللذة فإنهم لا يجدونها في النهاية فإنهم أهل تمييز متحق
[أن الذوق أول مبادي التجلي وهو حال يفجأ العبد في قلبه]
وإذا أخرجه عن يده بلذة فما أخرجه بعقله فإن ارتفعت اللذة يمكن أن يدركه الندم بخلاف الكارة فإنه إذا أخرجه م
[الشرب إما أن يكون عن عطش وإما عن التذاذ]
ذه المحسوسات وخص الخمر بالجنة دون الدنيا وقرن به اللذة للشاربين منه ولم يقل ذلك في غيره من المشروبات وذل
البحث في الاصطلاحات والكلمات المفتاحية
بعض الاصطلاحات والكلمات المفتاحية
[علم نشأة الجن] [حضور الغير] [السالك من] [ميزان الحق] [عبودية التصريف] [الحقيقة الكلية] [حضرة القبض] [ألوهية الذات] [حضرة العطاء والمنع] [قبضة الحق] [عين البرزخ] [الباطن] [السماع] [حضرة الباري] [الحضور مع المجموع] [توحيد الموتى] [ثبوت العين] [منزل الالتفاف] [ولاية الظلمة] [رجال النفس الرحماني] [منزل الأمر] [مقام ترك الاسـتقامة] [منزل القرآن] [التجلي] [الخزانة العامة] [رجال الحنان] [نور الهوية] [إدراك السـبحات] [صراط ﷲ] [خزائن الغيب] [كمال ا لعبد] [منزل فناء الكون] [خزائن الغيرة] [شهداء حق بحق] [إمام مبين] [الرب والعبد] [جوامع الكلم] [حضرة ﷲ] [منزل إيثار الغنى على الفقر] [حضرة النفع] [معرفة الخلق بالحق] [منازل الروحانيين] [منزل الروح] [حقيقة الخلق] [النور الشيبي] [حقائق الحيوانات] [تمربة الخلافة والنيابة عن الحق] [علم الحضرة التي يجتمع فيها عالم الدنيا من مكلف] [حضرة كاد لا يدخل النار] [ديوان المحاسـبة] [الذات الإلهية] [حجاب العدم] [جسد الحيوان] [التثنية] [حضرات القرب] [الزوائد] [سخاء الحق] [رجال الباطن] [مقام الشكر] [علم كون الحق ينزل في الخطاب إلى فهم المخاطَب]البحث في قصائد نظم الفتح المكي
البحث في الأعلام والأسماء والأماكن
هذا القسم قيد التطوير!