البحث في كتاب الفتوحات المكية
[مراتب الحضرتين الإلهية والبشرية]
على النبي عليه السلام وإن حقيقة الملك لا يصح فيها الميل فإنه منشا الاعتدال بين التسعتين والميل انحراف ول
«و من ذلك حرف الواو»
لف واللام صحب كل واحد منهما ميل وهو الهوى والغرض والميل لا يكون إلا عن حركة عشقية فحركة اللام حركة ذاتية
الفتوحات المكية
ث الوصال من المعشوق إلى العاشق والمحقق يقول باعث الميل المعرفة عندهما وكل واحد على حسب حقيقته وأما نحن و
«الباب السادس عشر» في معرفة المنازل السفلية والعلوم الكونية
لذي أوجد الأوتاد أربعة *** رسى بها الأرض فابتزت من الميللما استقر عليها من يكون بها *** فأعجب له مثلا ناهي
«الباب السابع عشر في معرفة انتقال العلوم الكونية ونبذ من العلوم الإلهية الممدة الأصلية»
م الزجر وعلم مشاهدة الذات وعلم تحريك النفوس وعلم الميل وعلم المعراج وعلم الرسالة وعلم الكلام وعلم الأنف
[الأمر بالشيء لا يقتضي النهي عن ضده]
ترام الجناب الإلهي الأعز الأحمى فإن حقيقة العورة الميل ولهذا قال من قال إِنَّ بُيُوتَنا عَوْرَةٌ أي مائ
[فاطر السماوات والأرض]
أنا من المشركين]ثم قال حَنِيفاً أي مائلا والحنف الميل يقول مائلا إلى جناب الحق من إمكاني إلى وجوب وجودي
[شروط الجمعة]
مات ما عقل لمن غاية فإلى تطلب من ومن لا تطلب إلى[الميل إلى الطبيعة ومعرفة الحقيقة]وأما الصبي فهو المائل
[ما ثم حال ولا صفة في المكلف تخرج عن حكم الشرع]
لي في حال مناجاة ربه فإذا سبحت المرأة به حيف عليه الميل الطبيعي الخيالي إليها فهو مع التصفيق لا يؤمن علي
[الشك في دليلى السمع والعقل]
التردد بين أمرين أو أمور من غير ترجيح وغلبة الظن الميل بالترجيح لأحد المشكوكين من غير قطع وليس له رجوع ل
[الاستواء وموقف السواء]
ل ثم يظهر الزوال وهو رجوع الظل من خط الاستواء إلى الميل العيني فإنه راجع إلى العشي وهو طلب الليل(وصل في
[المرض يضاد الصحة والمطلوب من الصوم الصحة]
نسان لا يخلو عن ميل بالضرورة]وأما من اعتبر المرض بالميل وهو الذي ينطلق عليه اسم مرض وهو مذهب محمد بن عبد ا
[ما يضاف إلى العبد من الأفعال]
ى الاعتدال والإنسان هو لسان الميزان فلا بد فيه من الميل إلى جانب داعي الحق وهذا هو اعتبار من يقول بالفطر
[شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن]
م فرحته عند الفطر ومن كانَ مَرِيضاً مائلا والمرض الميل أو محبوسا فإن المريض في حبس الحق أَوْ عَلى سَفَ
[الحق بعد معرفته يناجي في بيته]
يه الصلاة فيميل إليه بالصلاة فيناجيه لأن الزيارة الميل ومنه الزور وزار فلان القوم إذا مال إليهم وكذلك إذ
[صفات المعاني ليست بأعيان زائدة على الذات]
أشد في السترة للعورة من الإزار والقميص وغيره لأن الميل عن الاستقامة عيب فينبغي ستر العيب ولهذا سميت عور
[السعي في الإفاضة من عرفات يكون بالسكينة والوقار]
ا رقى في الصفا مستقبل البيت ثم ينحدر فإذا وصل إلى الميل الأخضر وهو بطن الوادي رمل إلى أن يصل إلى الميل ال
[السكينة هي سكون النفس للموعود وللحاصل]
ه صفة ذاتية ولازمة وعرضية من حيث نفسه فاعلم ذلك[الميل إلى الحق عدل وعنه جور]وأما تحقيق هذا الاسم لهذه ا
[أينية الأسماء في الحروف وأينية الحروف في الأنفاس]
على الألف كما أنك إذا أشبعت الحرف الضم دل على ألف الميل وهو واو العلة وإنما ظهر عن الرفع المشبع لأن العلة
[الحروف اللفظية والرقمية والفكرية وما ينشأ عنها من العوالم]
ع بين الأول والآخر والظاهر والباطن والياء هي ألف الميل في عالم الحس الذي هو العالم الأسفل لحدوثها عن الخ
[الأولياء الكافرون]
وبادر هنا إلى الكد والاجتهاد وخذ بالعزائم واجتنب الميل إلى الرخص وهذا كله حق لها فهو ظالم لنفسه نفسه من أ
[صحبة الأحداث وأهل البدع]
الذي في الرجل الذي استخرجت منه المرأة عمره الله بالميل إليها فحنينه إلى المرأة حنين الكبير وحنوه على ال
[الحذر من أخذ الإرفاق من النساء ومن صحبة الأحداث]
الإرفاق من النساء ومن صحبة الأحداث لما ذكرناه من الميل الطبيعي فلا ينبغي للمريد أن يأخذ رفقا من النساء ح
[كل كلام إلهى له أثر في المحل المنزل عليه]
د يكون من الجبال القوة الماسكة الطبع الذي من شأنه الميل نظير الميد في الأرض ويكون من الأرض أرض الأجسام ال
[الاستقامة نشاط لا تنضبط حدوده وطريق لا تتقيد مراتبه]
رضي *** من مؤمن أو جاحد[الإمكان للعالم نعت ذاتى له فالميل له ذاتى فلا استقامة]وقد يكون مشهد صاحب هذا الشهود
[العلل الأصلية التي في نفس المزاج والخلقة]
في عدم الاعتدال وهو الانحراف من الاعتدال إلى أحد الميلين كما ذكرنا فإن خلق الإنسان يكون بحسب ما هي هذه ا
الفتوحات المكية
لم إن ذلك كان محبوبك وأنت لا تشعر أو يذكر شخص فتجد الميل إليه بذلك الهوى الذي عندك فتعلم أنه صاحبك وهذا من
[شرح الأبيات]
با ناشدتك الله اعلم أن الصبا هي ريح القبول والصبا الميل والميل قبول وسميت الصبا قبولا لأن العرب لما أراد
الفتوحات المكية
(الفصل الثاني والأربعون) في الاعتماد على الناقص والميل إليه وهو في الكلام معرفة الوقف على هاء التأنيث وه
«الفصل الحادي والأربعون» في الاعتدال والانحراف من النفس
الحق لا يميل ولا يمال إليه وهم الذين يحدون الحب بالميل الدائم من المحب للمحبوب وقسم يرى أن خلق الإنسان ع
الفتوحات المكية
ة في باطنه فيجذبه إليه تعالى لأن النفس مجبولة على الميل إلى كل ما تستلذه ومن أشد حلاوة من هذا الفتح مر علي
[أن الزيارة وهو الميل]
إذا كان مجاورا له أو كان منه بسبب[أن الزيارة وهو الميل]واعلم أن الزيارة مأخوذة من الزور وهو الميل فمن
الفتوحات المكية
وعزة في ظاهر العبد العارف كما ذكرناه لمصلحته فإن الميل في الباطن إلى الذلة والعبودية موجود عنده وهو الم
[العلوم الإلهي الذي ينتهى إليه العارفون]
راتب فالأصل هو الثبات على التنزيه عن قبول الوصف والميل إلى حال دون حال ثم ينتج هذا الثبات صورة يتصف بها ا
«الباب التاسع عشر وثلاثمائة في معرفة تنزل سراح النفس عن قيد وجه ما من وجوه الشريعة بوجه آخر ...
بهذه المثابة لذلك تعشق بالأسباب ولم يتمكن له إلا الميل إليها طبعا فإنه موجود عن سبب وهو الله تعالى ولهذا
الفتوحات المكية
جربتها النفوس وما صفة من يقول بهذا العلم وفيه علم الميل لم يميل ولم يمال وفيه علم النظر في الأولى فالأولى
[إن بين الموت والنوم فرقانا]
لتكوين واقعا لأن حكمها الاعتدال والاعتدال يقابل الميل ولا يكون التكوين إلا بالميل ولما علم النبي صَلَّ
«الباب الخامس والأربعون وثلاثمائة في معرفة منزل سر الإخلاص في الدين وما هو الدين ولما ذا سمي ...
كر النواظر في أجفانها دعج *** لم يقترع طرفها بكحله الميل[الإخلاص في الدين]تجلت لنا هذه السورة بمدينة ح
[أن الله أنكح العقل النفس لإظهار الأبناء لا لحصول لذة الابتناء]
ي لا تقييد فيه فإذا علمه من علمه تقيد فيه وفيه علم الميل والاعتدال وبأيهما يقع التكوين وفيه علم الخواص في
[النيابة الثامنة التي شفعت وترية الحق من حيث إنه تعالى مجلى لها]
في الثبوت على السواء أعطيناه صورة الاعتدال وعدم الميل إلى أحد الجانبين وهذه هي المنزلة الرفيعة المنار
البحث في الاصطلاحات والكلمات المفتاحية
بعض الاصطلاحات والكلمات المفتاحية
[حضور الأغيار] [رجال الماء] [حضرة الاعتقادات] [منزل الكون قبل الإنسان] [خصائص الحق] [منزل تعداد النعم] [توحيد النعوت] [أحدية الألوهة] [النيابة عن الحق] [هدية الحق للعبد] [شعائر ﷲ] [عرش العماء] [حضرة الوجدان] [السالكون] [حضرة التقديم] [حضرة الخلق والخالق] [الناسوت] [الخير الخالص] [الفرار] [الجمال] [الصورة الحقية] [الموت الأصغر] [مقام إلهـي] [السكر الطبيعي] [توحيد حروف النفَس] [السحق] [العندية] [نهر الذهب] [توحيد الاسـتماع] [المنظر الأعلى] [نعيم متجدد] [السماء] [حجاب المصلّي] [القوة الإلهية] [صفة ﷲ] [تسبيح الأرواح] [أرض العقل] [منزل الحق] [مقام الحيرة] [المعلم الأول] [منازل الدهر] [حضرة الرحمانية] [عالم الاسـتحالة] [٥٢٦ النفوس الحيوانية] [إمام الوقت] [الأحوال] [بيت الرب] [علم وجود الحق في عين الخلاف] [أرين] [الشـيئية] [غروب] [منزل الابتلاء وبركاته] [مقام الصبر] [حقيقة الكلام] [الأذكار الإلهية] [الزمان المحمدي] [صفة البقاء] [منزل العبد الكامل] [منزل الأمر] [مراسم الحق]البحث في قصائد نظم الفتح المكي
البحث في الأعلام والأسماء والأماكن
هذا القسم قيد التطوير!