البحث في كتاب الفتوحات المكية
[إيجاز البيان بضرب من الإجمال]
ون خلق جديد *** في قبضتيه أسيرفجاء من هذا إني *** أنا الوجود الحقيروإن كل وجود *** على وجودي يدورفلا كليلي ليل
الفتوحات المكية
العدم وهو صحيح فإن الوجود المستفاد في حكم العدم والوجود الحق من كان وجوده لنفسه وكل عدم وجد فما وجد إلا م
[الزمان والآن والوجود والإمكان]
ن مع الله أبدا سواء اتصف بالوجود أو العدم والواجب الوجود الحق لذاته يصح له نعت المعية مع العالم عدما ووجو
[النوم حالة انتقال من مشاهدة عالم الحس إلى شهود عالم البرزخ]
هو أكمل العالم فلا أكمل منه هو أصل مصدر العالم له الوجود الحقيقي والتحكم في الأمور كلها يجسد المعاني وير
[السياسة الحكمية التي تنزل بها ملائكة اللمات في أزمنة الفترات]
ي البطن والظهرفلو لم يكن في الكون نقص محقق *** لكان الوجود الحق ينقص في القدرفبي كان للحق الوجود كماله *** م
الفتوحات المكية
الي ما يظهر فيه إلا بحسب حقيقته لا بذاته التي لها الوجود الحقيقي ولهذا جاء الحديث الصحيح بتحوله في الصور
[النوم معبر]
معبر]فاعلم أن الظاهر في المظاهر مظاهر الأعيان هو الوجود الحق وأنه ما هو لما ظهر به من الأشكال والنعوت ال
«الباب الثاني والعشرون ومائتان في معرفة الجمع وأسراره»
هودة قلنا هي نسب أحكام استعدادات الممكنات في عين الوجود الحق والنسب ليست أعيانا ولا أشياء وإنما هي أمور
[أن المعرفة بالله يؤدى أن العبد عمل عملا صحيحا]
لدليل الواضح فما ظهر في الوجود بالوجود إلا الحق فالوجود الحق وهو واحد فليس ثم شيء هو له مثل لأنه لا يصح
[أن الوجود عند القوم وجدان الحق في الوجد]
عبد ما هي عليه نفسه من حكم الاستعداد الذي به يقبل الوجود الحق الخاص فهو بما ينظر إليه من الأسماء الإلهية
[الرؤية يوم الزور العام الأعظم]
ال في علم المتكلمين فأما الطريق التي يكون غايتها الوجود الحق فيسلك عليها الموحدون والمؤمنون والمشركون
«وصل» التقييد صفة تضيفها العقول والكشف إلى الممكنات
غير خالقفيشهدنا تكوينه في شهودنا *** تدل عليه في الوجود الحقائقفمن شاء فليؤمن ومن شاء فليقل *** خلاف ال
الفتوحات المكية
ظهور المعدوم في صورة الموجود وتميزه في الوجود من الوجود الحقيقي ومنها علم النحل والملل ومنها علم ما لا ي
[أن الحق لا يكرر على شخص التجلي في صورة واحدة]
بتة بل لها الثبوت والحكم في العين الظاهرة التي هي الوجود الحقيقي ومن أصحابنا من يرى أن الأعيان اتصفت بال
الفتوحات المكية
عقلت ما يعقل بالوهم ولا يعقل بالعقل ولا بالحس إلا الوجود الحق الذي نستند إليه في وجودنا فلهذه النسبة تسم
«الباب السابع وأربعمائة في معرفة منازلة في أسرع من الطرفة تختلس مني إن نظرت إلى غيري لا لضعفي و...
نات من حيث ما هي صور لها لا من حيث إنها ظهرت في عين الوجود الحق والشيء إذا كان في الشيء بمثل هذه الكينو
[علم الله بالأشياء معدومه وموجوده وواجبه وممكنه ومحالها]
ذي يحوك في صدرك هو عين تجلى الأمر الذي لك وقسمك من الوجود الحق قال بعضهم في باب الورع ما رأيت شيئا أسهل عل
[تجلى الحق تعالى في الصور وتحوله فيها]
تغيير والتبديل تظهر في هذه الصور المشهودة في عين الوجود الحق وما تغير الحق عما هو عليه في نفسه كما إن اله
الفتوحات المكية
ني فيقال وما ثم قائل غيري إن هذه الصور الظاهرة في الوجود الحق التي هي عين حكمي إنها عيني هذا يعطيه الشهود
[الوصول إلى الحيرة في الحق هو عين الوصول إلى الله]
آخر يقول أحكام الممكنات وهي الصور الظاهرة في عين الوجود الحق وكل قال ما هو الأمر عليه ومن هنا نشأت الحير
«الباب الرابع والتسعون وأربعمائة في معرفة حال قطب كان منزله إِنَّما يَخْشَى الله من عِبادِهِ ...
نا بهذا المثال المحقق لما نعاينه من صور التجلي في الوجود الحق لنلحق بذلك صور العالم كله في وجود الحق فنطل
[أن الحق كل يوم من أيام الأنفاس في شأن]
ى العدم بعد ذلك قال إليه تُرْجَعُ الْأُمُورُ وهو الوجود الحق ومن صدق هذه الآية الأمر الذي سرى في العالم
[إن الله حددنا أن لا تجاوز عن الحدود المشروعة]
دود لما كان التمييز وإن كان الوجود عينا واحدة وهو الوجود الحق فالموجودات والمعقولات مختلفة ولقد لعن الل
[إن العبد إذا اتصف بصفة الجبروت والكبرياء]
الإجابة في الحق ومن هذه الحضرة ظهر تأثير الكون في الوجود الحق فإذا كان الذاكر صحيح الذكر وهو أن يسمع بذكر
«الباب الثامن والخمسون وخمسمائة في معرفة الأسماء الحسنى التي لرب العزة وما يجوز أن يطلق عليه ...
مور ويفصل[إن أحكام الممكنات هي الصور الظاهرة في الوجود الحق]قال الله تعالى ولِلَّهِ الْأَسْماءُ الْح
«حضرة السلام الاسم الإلهي السلام»
يس للحق لأجل ما ظهر من تغير أحكام الممكنات في عين الوجود الحق أي الحق مقدس قدوس عن تغيره في نفسه بتغير هذ
«الحضرة البارئية وهي للاسم البارئ»
دم إلى حال الوجود أو حكمها تعلق تعلقا ظهوريا بعين الوجود الحق تعلق صورة المرئي في المرآة وهي في حال عدمها
«حضرة الأرزاق وهي للاسم الرزاق»
رفع المنازل في الأرزاق وشهودها رزق ما يظهر به عين الوجود الحق من صور أحكام -
[إذا تجلى الحق للإنسان في أي حالة]
لى الصورة في التجلي أو لصور أحكام الممكنات في عين الوجود الحق فينظر ما تستحقه تلك الصورة من مسمى الرزق وم
الفتوحات المكية
نفسه في كتابه وعلى لسان رسوله فلما كان لها حكم في الوجود الحق وسعى الانتقاموالعفو في إزالتها خفنا أن ي
[حكم الأزل والأبد]
عى هذه النسب جعله دهور أو هو دهر واحد وليس إلا عين الوجود الحق بأحكام أعيان الممكنات أو ظهور الحق في صور ا
[إن النفع قد يكون عين إزالة الضرر خاصة وقد يكون نفعها بأمر زائد على إزالة الضرر]
وا الحق قلت لهم *** هذا الذي كنت أبغيه مع النحل[إن الوجود الحق هو النور]يدعى صاحبها عبد النور قال الله تعا
[إن العالم ما هو عين الحق وإنما هو ما ظهر في الوجود الحق]
لرسل[إن العالم ما هو عين الحق وإنما هو ما ظهر في الوجود الحق]وهذا يدلك على إن العالم ما هو عين الحق وإن
البحث في الاصطلاحات والكلمات المفتاحية
بعض الاصطلاحات والكلمات المفتاحية
[توحيد العلة] [حقيقة العالم] [الحضرة الوجودية] [الحدود الذاتية الإلهية] [تسبيح القبضتين] [ذات العبد] [بشارة الحق] [الاسم الآخر] [مقام ترك الزهد] [الحرف] [توحيد الرب] [الجنابة] [النيابة الإلهية] [منزل نسخ الشريعة المحمدية وغير المحمدية] [عين الكشف] [جماع الخير] [حقائق الأشـياء] [الحضرة المثالية] [الأب الروحاني] [حضرة السمع] [نفس الإنسان] [الجوهر الأصل] [الكلمة الرحمانية] [الولاية الملكية] [قرب الحق] [الأفعال الإلهية] [رجال الحد] [الدفتر الأعلى] [الاقتداء بالحق] [الشروق] [مقام الولاية الملكية] [منزل الفتح] [السالك منه إليه فيه به] [حضرة المبايعة] [التجلي للأشـياء] [الفتح الإلهـي] [الأجناس] [منزل الألفة] [الدين] [حقيقة الإيجاد] [اسم ذات] [حضرة التسليم] [توحيد الإضافة] [إسراء] [المهيم] [مقام السفر] [المقام الإلهـي] [أهل العرش] [حب الفرائض] [الكشف العرفاني] [المشهود الحق] [مقدمات الذوق] [الحقائق] [صراط ﷲ] [موضع نظر الحق] [التجلي في النجوم] [منزل إيثار الغنى على الفقر] [الليل الإنساني] [السالك] [ضمّ المعاني بعضها إلى بعض في حضرة الكلمات]البحث في قصائد نظم الفتح المكي
البحث في الأعلام والأسماء والأماكن
هذا القسم قيد التطوير!



