موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

البحث في كتاب الفتوحات المكية

الفتوحات المكية

قد أصاب صفاء وده بعض كدر لعرض وظهر منه انقباض عند الوداع لإتمام غرض فقد غمض وليه عن ذلك جفن الانتقاد وجعل

الفتوحات المكية

دان وقد وقف الولي عليه ورأى بعض ما لديه فقد ثبت له الود مني قبل سبب يقتضيه وغرض عاجل أو آجل يثبته في النفس

الفتوحات المكية

اح في الصفات وهو من حضرة الغيرة المحمدية من الاسم الودود (الباب الثاني والخمسون وثلاثمائة) في معرفة ثلاث�

نفث الروح الأقدس في الروع الأنفس [المعنى الرمزى لالفاظ التشبيه بلسان الشرع‏]

ح ويتجلى الفتاح ويتقد المصباح وتشعشع الراح ويظهر الود الصراح ويزول الإلحاح ويرفرف الجناح ويكون الابتنا�

[خلق الدار الدنيا]

�آدم وقال لهم إِنِّي خالِقٌ بَشَراً من طِينٍ وهذه الودائع التي بأيديكم له فإذا خلقته فليؤد إليه كل واحد م

[أهل البيت أقطاب العالم‏]

جاء باسم الحب فكيف حال المودة ومن البشرى ورود اسم الودود لله تعالى ولا معنى لثبوتها إلا حصول أثرها بالفع�

[محبة أهل البيت آية من محبة الله ورسوله‏]

�ورثه القربة من الله فهل هذا إلا من صدق الحب وثبوت الود في النفس‏[محبة أهل البيت آية من محبة الله ورسوله‏

[الرجز والرجس وإبدال السين بالزاي‏]

خليقة *** فسلي ثيابي من ثيابك تنسل‏فكنى بالثوب عن الود والوصلة وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في خبر ع�

[الحضور التام مع الحق في علم المناسبات‏]

الة والكرم والمراقبة والإجابة والاتساع والحكمة والوداد والبعث والشرف‏(الفصل السادس)الشهادة والحق المح

[الإحرام عقد والنكاح عقد]

�إما مفرد بحج أو مفرد بعمرة وهو المتمتع‏[حديث حجة الوداع‏]فهذا الفصل يستدعي إيراد حجة الوداع وبعد إيراد�

[الحسنة بعشر أمثالها إلى سبع مائة ضعف والسيئة بمثلها]

�ل في فصل أعداد الطواف وهي ثلاثة القدوم والإفاضة والوداع)[رمز أعداد الطواف‏]طواف القدوم يقابل طواف الودا

[أكثر أفعال الحج تعبد محض‏]

�إنه به أحل الحل كله وليس بعده لغير المكي إلا طواف الوداع لأنه ودع مراتب العدد وبقي التركيب فيه إلى ما لا �

[أصل العبادات مبنية على التوقيف‏]

�ق النبي صلى الله عليه وسلم من المدينة يعني في حجة الوداع الحديث وفيه ولم يقرب الكعبة بعد طوافه بها حتى رج

[أصل الاستناد في الوجود]

ن جابر قال طاف رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع على راحلته بالبيت وبالصفا والمروة الحديث وكذلك

[القائلون بالتناسخ زلوا فضلو وأضلوا]

ى لا يرموا به‏(الحديث الحادي والأربعون حديث طواف الوداع)خرج مسلم عن ابن عباس قال كان الناس ينصرفون في كل

[الأبدال‏]

�ماء أسماء الصفات فمنهم عبد الحي وعبد العليم وعبد الودود وعبد القادر وهذه الأربعة هي أربعة أسماء الأوتاد

[دخول ابن عربى مقام القربة مطلع عام 597]

َّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم لما صعد على الصفا في حجة الوداع قرأ إِنَّ الصَّفا والْمَرْوَةَ من شَعائِرِ الل�

[أن التحقيق هو المقام الذي لا يقبل الشبه‏]

ت *** فربما كانت خديعةصور التجلي هكذا *** الحق فيها كالوديعةوأتت بها نكرا و*** إقرارا نصوص في الشريعةلا تلتف�

الفتوحات المكية

لباري العلي الغني الولي القوي الحي الحميد المجيد الودود الصمد الأحد الواحد الأول الأعلى المتعال الخالق

الفتوحات المكية

ن الفائدة المطلوبة من النصيحة حصول المنفعة وثبوت الود فإذا وقع النصح في الملإ لم يحصل القبول وأثمر عداوة

[أن الحب مقام إلهي‏]

�قك الله أن الحب مقام إلهي فإنه وصف به نفسه وتسمى بالودود وفي الخبر بالمحب ومما أوحى الله به إلى موسى في ا�

[اللقب الأول‏] منها الحب‏

�ض فلا غرض له ولا إرادة مع محبوبه‏(و اللقب الثاني) الودوله اسم إلهي وهو الودود والود من نعوته وهو الثابت ف

[ما هو الحب وما معنى المحب وما حقيقة المحبوب وما يريد من المحبوب‏]

�د من ذلك وهو قولنازمان الوجود زمان الوصال *** زمان الوداد كلوا واشربواوهذا البيت من قصيدة لنا في مجلى حقي�

[إذا قبل الروح الصورة الطبيعية]

جبت من رحمة الله بي *** ومن مثل ذا ينبغي تعجبوازمان الوداد زمان الوجود *** زمان الوصال كلوا واشربوافأين الغ�

[الود]

� بالغرام وسيأتي ذكره في نعت المحبين إن شاء الله‏[الود]وأما الود فهو ثبات الحب أو العشق أو الهوى أية حالة

[جعل الله المودة والرحمة بين الزوجين‏]

ثبوت هذا السكون وبهذا سمي الحب ودا لثبوته وتسمى بالودود لثبوت حبه من أحب من عباده وزالت الرحمة من بينهما

[أن للنفس قوتين‏]

** في هبوطي وصعودي‏واجعل اللهم حظي *** في اسمك الله الودود -

«الباب الثامن ومائتان في حال الانزعاج»

مع الحد للعهد الذي كان بينهم *** وذلك برهان على كرم الود[الانزعاج حال انتباه القلب من سنة الغفلة والتحرك ل�

[تقدم السكر الطبيعي والعقلي على السكر الإلهي‏]

وقد وقع منه مثل هذا في أسارى بدر وسوق الهدى في حجة الوداع وغير ذلك ولما كان في الصحو انكشاف لمراتب الأمور

الفتوحات المكية

فتح تلك الأقفال فنبصر ما تحوي عليه تلك الخزائن من الودائع فدخلت البيت الأول إلى الخزانة الأولى فرأيت معل

[كلما أضاء النهار للحركة وقعت الولادة للأشياء]

ه فيترك العذاب إلى النهار الذي هو محل الحركة فأصل الود والمحبة موجود من الليل وضده موجود بالنهار ثم إن ال

الفتوحات المكية

بعض البله من أهل الحاج أنه لقي رجلا وهو يطوف طواف الوداع فأخذ ذلك الرجل يمازح هذا الأبله هل أخذت من الله �

«الباب الرابع والثلاثون وثلاثمائة في معرفة منزل تجديد المعدوم وهو من الحضرة الموسوية»

ه *** من الرنق ما يعميه في موقف السوي‏وأثبته النعت الودود بذاته *** فقام خطيبا بين مروة والصفاوقال أنا العش

«الباب الحادي والخمسون وثلاثمائة في معرفة منزل اشتراك النفوس والأرواح في الصفات وهو من حضرة ...

اح في الصفات وهو من حضرة الغيرة المحمدية من الاسم الودود»إن المكمل لا ترسى مراسيه *** فلا مقام له في الكون

الفتوحات المكية

�نسان في جبلته من حبه المحسن لإحسانه ومن استجلابه الود من أشكاله بالتودد إليهم علم أنه تعالى إذا قال لهم �

[صراط المنعم‏]

خرج عنه فقد انحرف وخرج عن الاستقامة ولهذا شرع لنا الود في الله والبغض في الله وجعل ذلك من العمل المختص له

«الوداد حضرة الود»

انتهاء حضرة الحكمة لعبد الحكيم والحمد لله وحده‏«الوداد حضرة الود»بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على �

الفتوحات المكية

�ي أردنا *** وقد علمت الذي عبدنا -

«المجد حضرة المجد»

لمحب سامع مطيع مهيأ لما يريد به محبوبه لأنه المحب الودود أي الثابت على لوازم المحبة وشروطها والعين واحدة

[إن العالم ما هو عين الحق وإنما هو ما ظهر في الوجود الحق‏]

وارث والحق وارث ما عندي *** من الحب والشوق المبرح والودعهدت الذي قد همت فيه وإنني *** مقيم على ما تعلمون من �

البحث في الاصطلاحات والكلمات المفتاحية

البحث في قصائد نظم الفتح المكي

البحث في الأعلام والأسماء والأماكن

هذا القسم قيد التطوير!