موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

البحث في كتاب الفتوحات المكية

«مسألة» [الفحشاء ودخولها في القضاء الإلهي‏]

عليه الذي هو الجسم والاستواء حقيقة معقولة معنوية تنسب إلى كل ذات بحسب ما تعطيه حقيقة تلك الذات ولا حاجة ل

نفث الروح الأقدس في الروع الأنفس [المعنى الرمزى لالفاظ التشبيه بلسان الشرع‏]

شر الإنسان وغيره في الحافرة حينئذ تحمد الأشباح وتتنسم الأرواح ويتجلى الفتاح ويتقد المصباح وتشعشع الراح

[الشكر لله وللوالدين من المقام الكلي‏]

فشكرهم الذي يسرون به ويفرحون بالثناء عليهم هو أن تنسبهم إلى مالكهم وموجدهم وتسلب الفعل عنهم وتلحقه بمست

[استدارة الزمان‏]

�لقعدة وذو الحجة والمحرم ورجب مضر ولما كانت العرب تنسأ في الشهور فترد المحرم منها حلالا والحلال منها حرا�

«الباب الخامس عشر في معرفة الأنفاس ومعرفة أقطابها المحققين به وأسرارهم هي»

�لكفار المشركين والأنفاس روائح القرب الإلهي فلما تنسمت مشام العارفين عرف هذه الأنفاس وتوفرت الدواعي منه

(وصل) [في منزل المنازل والإمام المبين‏]

ه بما أخلاهاوتجلى له فقال إلهي *** أين أنسي فقال ما تنساهاكيف أنسي دارا جعلت قواها *** من قواكم فهي التي لا ت

[أقطاب مقام ملك الملك‏]

سول الله صلى الله عليه وسلم لأمه ولذلك كانت العرب تنسب رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه فتقول ما فعل ابن

[من أجاز إطلاق «ما» و«كيف» و«لم» على الله شرعا]

�ي كل ما ينسب إليه مما نسبه إلى نفسه يقول هو على ما تنسبه إلى الحق وإن وقع الاشتراك في اللفظ فالمعنى مختلف

[الإدراك الخارق للعادة والمعرفة الصوفية]

فهو من عالم النظر وعالم السمع وعالم الأنفاس هكذا تنسب معارفه في الإلهيات إلى الاسم الإلهي الذي فتح له في

[الإتيان إلهي والإتيان الإلهي الخاص‏]

لتي ومزاري *** فعلى الدموع معولي ومشاري‏وكانت أمي تنسب إلى الأنصار فقلت‏فلذا جعلت رويه الراء التي *** هي م

[العلم والإيمان ولكن السعادة في الإيمان‏]

� في تصديق خواطره وأنها من الله فيسلخه من دينه كما تنسلخ الحية من جلدها أ لا ترى صورة الجلد المسلوخ منها ع�

[النفس محل قابل لما تلهمه من الفجور والتقوى‏]

�ليه وسلم في قوله بئس الخطيب أنت وكذلك لا يترجح أن تنسب الإلهام بالفجور إلى الله فلم يبق بعد هذا الاستقصا�

[الفرق بين الإلهام وعلم الإلهام والعلم اللدني‏]

بممنوع إلا أنك تحب أن يعطيك ما لا يقبله استعدادك وتنسب المنع إليه فيما طلبته منه ولم تجعل بالك إلى الاستع

[الرجز والرجس وإبدال السين بالزاي‏]

��وإن كنت قد ساءتك مني خليقة *** فسلي ثيابي من ثيابك تنسل‏فكنى بالثوب عن الود والوصلة وقال رسول الله صلى ال

[العبد حجاب على الحق‏]

جاب على الحق فإن ظاهر الآثار إنما تدرك في العموم وتنسب للأسباب التي وضعها الحق ولهذا يقول العبد فعلت وصن�

[النسبة بين الحجارة والقلوب‏]

ةوإن كنت قد ساءتك مني خليقة *** فسلي ثيابي من ثيابك تنسل‏أراد ما لبسه من ثياب مودتها في قلبه يقول الله ولِ�

[إضافة الصلاة إلى الله والملائكة والناس‏]

ذ والجمع سبعة *** وعشرون إن كان المصلي على طوى‏ولا تنس يوم العيد واشهد صلاته *** لدى مطلع الشمس المنيرة وال�

[طهر القلب لمناجاة وفي مناجاة الرب‏]

�ي الاعتبار القلب قال العربي‏فسلي ثيابي من ثيابك تنسل‏وقيل في تفسير قوله وثِيابَكَ فَطَهِّرْ إنه أمر ب�

[نسبة الصلاة إلى الملك وغيره‏]

�هور نشأتها على أتم خلقها وخلقها يختلف باختلاف من تنسب إليه فإذا نسبت الصلاة إلى الله فلها نشأة تخالف نشأ

(وصل) [صلاة العالم الأعلى والأسفل وما بينهما]

�َذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ فإقامة البشر لها أن تنسب إليهم بمعنى الرحمة كما نسبت إلى الحق وبمعنى الدعا�

[المسكين هو من يدبره غيره‏]

�ء حرام لأنهم عبيد والعبد لا يأخذ الصدقة من حيث ما تنسب إلى الخلق فاعلم ذلك‏[المؤلفة قلوبهم على حب المحسن

[الكرم والجود]

�ع في الطمع في أعلى المراتب ثم تستر حكم الطبع لئلا تنسب إلى النقص من عدم موافقة الحق فأقام لهم صورة الغيرة

[اعتبار من يرى الضم‏]

ْتَكْبَرَ وكانَ من الْكافِرِينَ‏[الأفعال إذا لم تنسب إلى الله فقد أبعدت عن الله‏]والأفعال والأعمال إذا

[الصوم هو الإمساك والرفعة]

جل ما يرضيك إياك‏كوني على أصلك في كل ما *** يريد لا تنسى فينساك‏هذا هو العلم الذي جاءني *** من قائل ليس بأفا

[الدخول في الاعتكاف وقت ظهور علامة التجلي الأعظم‏]

عي أيضا في هذا المزاج الخاص وكذلك جميع القوي التي تنسب إلى الإنسان أ لا تراه يقل فعل هذه القوي في أشخاص وي

[الإسلام والإيمان في حق الصبى والرضيع‏]

إليه لا إلى الراحلة جريا على حكم الأصل الإلهي حيث تنسب الأفعال إلى العباد والأفعال أعني خلقها الله تعالى

[الحق بعد معرفته يناجي في بيته‏]

ال له الملك إذ خلعتني فلا تظهر للرعية أنك خلعتني فتنسب إلى قلة المروءة حيث وليتك على علم منهم فجازيتني با

[سبب العقيقة التي كل إنسان مرهون بها]

�كامه وكذلك الولي محفوظ في ميزانه وإن كانت العامة تنسبه إلى الجور فليس جورا في نفس الأمر وإنما هو جور بال�

[التنزيه الأقوى في الجناب الإلهى‏]

يكون ذلك قربة إليه ومزيد مكانة عنده تعالى وحتى لا تنسى عبوديتك التي خلقت عليها بكونه تعالى جعلك مأمورا ف�

[القدرة المقارنة للفعل وأثرها في المقدور]

ه والعبد محل ظهورها ومن قرن قال الأفعال لله بوجه وتنسب إلى من تظهر منه بوجه يسمى ذلك كسبا عند بعض النظار و

[إضافة الأفعال: إلى الله وإلى العباد وإليهما بوجهين مختلفين‏]

اف أعيان العالم فاختلفت عليه النعوت والألقاب كما تنسب الأسماء الإلهية من اختلاف آثارها في العالم فمن رأ�

[رسول الله أسوة حسنة]

أو خطيب أو وزير أو سلطان يفعل مثل هذا تأسيا هل كنت تنسبه إلا إلى سفساف الأخلاق ولو لم تكن هذه الصفة من مكا�

[القائلون بالتناسخ زلوا فضلو وأضلوا]

�د من ذلك فافهم حتى تعرف إذا نسبت إليك الأولية كيف تنسبها وإذا نسبت إليك الآخرية كيف تنسبها فإذا علمت أن ا

[أسماء الحق على مراتب والعالم كله مظاهرها]

�اكع أيضا وجود قلنا صدقت فإن الأسماء الإلهية التي تنسب إلى الحق على مراتب في النسبة بعضها يتوقف على بعض و�

[أعداد الأولياء الذين لهم عدد منازل المعارف‏]

�ماء ورود هذه النسب بل يصل العبد إذا تحقق بالحق أن تنسب إليه الأضداد وغيرها من عين واحدة لا تختلف وإذا كان

[العبد لا يستحق شيئا من حيث عينه‏]

شاهِدٌ مِنْهُ هل تلك الأسماء إذا نسبت إلى الله هل تنسب إليه تخلقا أو استحقاقا وإذا نسبت إلى العبد هل تنسب

[جمع المحامد كلها لمحمد ص يوم القيامة]

� يقول في الشفاعة وبقي أرحم الراحمين فبهذه النسبة تنسب الشفاعة إلى الحق من الحق من حيث آثار أسمائه وهذا ه�

[ملك الآلاء هو الذي ملكته النعمة لله‏]

�ك الآلاء عبارة عن عين الآلاء فصفة هذا العين أن لا تنسب إلا إلى الله فإن نسبت إلى غير الله فذلك من جهة المن

[كل من استند إلى الله عظم في القلوب‏]

لما كانت أعيان الممكنات مظاهره عظم على العقول أن تنسب إلى الله ما نسبه لنفسه فلما ظهر المقام الذي وراء ط�

[موقف بعض العلماء بالله من ترك الزلة في الحال‏]

أن ينسى ذنبه وهو خلاف الأول فإنه قال التوبة أن لا تنسى ذنبك والكلام فيما فاته فمنهم من يندم على ما فاته م�

البحث في الاصطلاحات والكلمات المفتاحية

البحث في قصائد نظم الفتح المكي

البحث في الأعلام والأسماء والأماكن

هذا القسم قيد التطوير!