البحث في كتاب الفتوحات المكية
[الملامية ومقام القرية في الولاية]
اد وأما إن أراد بالتسويد من السيادة وأراد بالوجه حقيقة الإنسان أي له السيادة في الدنيا والآخرة فيمكن ول
[المعرفة الغير العادية والاقتدار الإلهي]
إذا لم يكن غيره في إنسانيته فليس مثله بل هو هو فإن حقيقة الإنسانية لا تتبعض بل هي في كل إنسان بعينها لا بج
[أفعال العباد وإضافتها إلى الله وإليهم]
ن ابن أمه حقيقة والروح ابن طبيعة بدنه]ولما كانت حقيقة الإنسان هكذا خوفه الله بما ذكر من صفة المتكبرين و
[الحد الفاصل بين وظيفة الوجه ووظيفة السمع]
هي في مقدم الإنسان ليست توصف بالظنون وإنما الظن لحقيقة الإنسانفالحياء خير كله والحياء من الايمان والح
[النفس مصروفة الوجه إلى حضرة العز]
صفة لا تقوم بنفسها فلا بد لها ممن تقوم به وليس إلا حقيقة الإنسان فلا بد أن تكون صفته الذلة وحينئذ تصح طهار
[مذهب الشيخ الأكبر في الانتفاع بجلود الميتات وتطهيرها بالدباغ]
لحيوانات وأرواحها ليست في علو الشرف والمنزلة مثل حقيقة الإنسان فكانت زلته كبيرة فاتفقوا بلا خلاف على نج
[العبادة المشروعة يجب الكلام فيها بذكر]
بصفة وجودية وهو الكلام لا بوصف عدمي وهو الصمت فإن حقيقة الإنسان النطق فإذا صمت كذب على نفسه بالحال على إن
[السمر]
ة وهي المؤدية إلى التفريد وقد يطلقون اللطيفة على حقيقة الإنسان[التفريد]فإن قلت وما التفريد قلنا وقوفك
[إن الله يحب الجمال]
يحبهما الطبع وهما جاريتان أو غلامان قد اشتركا في حقيقة الإنسانية فهما مثلان وكمال الصورة التي هي أصول م
«الباب الخامس عشر ومائتان في معرفة اللطيفة وأسرارها»
يطلقون لفظ اللطيفة على معنيين يطلقونه ويريدون به حقيقة الإنسان وهو المعنى الذي البدن مركبه ومحل تدبيره
الفتوحات المكية
ْمَعَ كَلامَ الله وكان المتكلم محمدا صلى الله -
«الباب الأحد والعشرون ومائتان في معرفة البقاء وأسراره»
ي العالم وسبب ذلك ضيق المحدث فإنه لا شيء أوسع من حقيقة الإنسان ولا شيء أضيق منها فأما اتساع القلب فإنه
«الباب التاسع والعشرون ومائتان في حال الهمة»
حقيقة فاعلم إن همة التنبه هي تيقظ القلب لما تعطيه حقيقة الإنسان مما يتعلق به التمني سواء كان محالا أو ممك
«الباب الثاني والثمانون ومائتان في معرفة منزل تزاور الموتى وأسراره من الحضرة الموسوية»
سئل عن حده وحقيقته يقول جسم متغذ حساس ناطق هذا هو حقيقة الإنسان وحده الذاتي النفسي فيأخذ أبدا في حده إذا
الفتوحات المكية
تخلو نفس عن معاملة تقوم بها وفيه علم التنبيه على حقيقة الإنسان وفيه علم اختلاف العالم لما ذا يرجع بالصو
[الطلب سعاية والرؤية امتنان]
ا يخلو نفسا واحدا عن طلب يقوم به لأمر ما وإذا كانت حقيقة الإنسان ظهور الطلب فيه فليجعل متعلق طلبه مجهولا
البحث في الاصطلاحات والكلمات المفتاحية
بعض الاصطلاحات والكلمات المفتاحية
[الأحوال] [توحيد المؤمن] [البيعة الإلهية] [حقائق المحبة] [الحقائق القديمة] [مقام السماع] [إله الخلق] [حضرة الباري] [بيت القلب] [حقيقة الخيال] [الوجود الكياني] [علم المحبة الإلهية وثبوته] [النبوة اللغوية] [العرش العظيم] [حضرة التقييد] [المد والنصيف] [منزل اختلاف الطرق] [العبد المصطفى] [الروح القدسي] [بيت الفتن] [الجلوة] [توحيد الشهادة] [مناجاة الحق] [الإمام الأعظم] [الخير المحض] [بيت الطبيعة] [ربوبية الأسـباب] [مقام الشره والحرص] [التفرد بالحق] [مقام العبودة] [الوجود الخالص] [التثليث] [منزل الالتفاف] [البقاء بالحق] [الإكرام والإهانة] [الصورة] [حدود الآخرة] [الحق المخلوق به] [السراج] [حدود الممكنات] [الغيرة المحمدية] [منزل النداء] [الرجاء] [الغيب وعالم الشهادة] [الرغبة] [نور الربوبية] [الخير] [رجال عين التحكيم والزوائد] [حضرة الوحدانية] [سر وسرين] [الإحسان] [علم السماع من الحق] [الوجود المطلق] [المشيئة المحدثة] [عالم التعمير] [حال البرزخ] [أمطار الحقائق] [حقيقة باطن الإنسان] [حقائق المقامات] [خزائن أجناس العالم]البحث في قصائد نظم الفتح المكي
البحث في الأعلام والأسماء والأماكن
هذا القسم قيد التطوير!



