موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

البحث في كتاب الفتوحات المكية

الفتوحات المكية

� ولما حيرتني هذه الحقيقة أنشدت على حكم الطريقة للخليفةالرب حق والعبد حق *** يا ليت شعري من المكلف‏إن قلت �

الفتوحات المكية

� وهيأ المرتبة الشريفة أنزل في أول دورة العذراء الخليفة ولذلك جعل سبحانه مدتنا في الدنيا سبع آلاف سنة وتح

الفتوحات المكية

الواو لمعناك وما في الوجود غير الله وأنت إذ أنت الخليفة ولهذا الألف عام والواو ممتزجة كما سيأتي ذكرها في

«وصل» [تتمة الكلام على الم ذلك الكتاب من طريق الاسرار]

هي عليه فالألف الدال عليها الذي هو في عالم الحروف خليفة كالإنسان في العالم مجهول أيضا كالذات لا تقبل الح�

«تنبيه» [تتمة الكلام على الم ذلك الكتاب من طريق الاسرار]

الواحد الآخر فكان الواحد رداء وهو الذي ظهر وهو الخليفة المبدع بفتح الدال وكان الآخر مرتديا وهو الذي خفي

[إيجاز البيان بضرب من الإجمال‏]

�لك هو أيضا حقير من طريق الحدوث وصح له التأله لأنه خليفة الله في العالم والعالم مسخر له مألوه كما إن الإنس

[حقيقة الحقائق‏]

�الم وهو الملك الأكبر (و معلوم رابع) وهو الإنسان الخليفة الذي جعله الله في هذا العالم المقهور تحت تسخيره ق

[خلق الدار الدنيا]

�لا وتعلق القصد الثاني منه وجود الإنسان الذي هو الخليفة في العالم وإنما قلت القصد الثاني إذ كان القصد الأ

[الجسوم الانسانية وأنواعها]

� إن الله خلق آدم على صورته‏على هذا المعنى وأنزله خليفة عنه في أرضه إذ كانت الأرض من عالم التغيير والاستح

[تكوين الجسم الثالث‏]

�ن الإنسان هو العين المقصودة لله من العالم وأنه الخليفة حقا وأنه محل ظهور الأسماء الإلهية وهو الجامع لحق�

[دورة الملك‏]

�ة بما ظهر من الأحكام الإلهية فيها فكانوا خلفاء الخليفة السيد فأول موجود ظهر من الأجسام الإنسانية كان آد�

[أول منفصل وآخر منفصل في دورة الملك‏]

وتمهد واستوى وكان الجنس السادس جنس الإنسان وهو الخليفة على هذه المملكة وإنما وجد آخرا ليكون إماما بالفع�

[حفظة الحكم النبوي وحفظة الحال النبوي‏]

حياة والشريد والراجع والصانع والطيار والسالم والخليفة والمقسوم والحي والرامي والواسع والبحر والملصق و�

[التكليف، الخطيئة، العقوبة]

� لإبليس فإن آدم أهبط لصدق الوعد بأن يجعل في الأرض خليفة بعد ما تاب عليه واجتباه وتلقى الكلمات من ربه بالا

[الرابطة الوجودية بين الحق والخلق‏]

�ن أجناس العالم لكون الله تعالى خلقه على صورته فالخليفة لا بد أن يظهر فيما استخلف عليه بصورة مستخلفه وإلا

[ليس لأولى الأمر تشريع الشرائع: إنما ذلك لرسل الله‏]

ينها وأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ أي إذا ولي عليكم خليفة عن رسولي أو وليتموه من عندكم كما شرع لكم فاسمعوا �

[ظهور الخليفة في دورة العذراء]

لعناصر وماهيتها ومن أين ظهرت وأصل الطبيعة[ظهور الخليفة في دورة العذراء]ولما دارت الأفلاك ومخضت الأركان �

[حضور القلب مع الله يغنى عن الأذان في العيد]

�ل في ذلك اليوم فلم يشرع أذانا ولا إقامة[ما فعله الخليفة عثمان في صلاة العيد]وأما تقديم الصلاة على الخطبة

(وصل مؤيد) [زكاة المنافقين‏]

ى الله عليه وسلم أن يطهر ويزكي مؤدي الزكاة بها والخليفة فيها إنما هو وكيل من عينت له هذه الزكاة أعني الأص�

[الصدقة على ذوى الرحم صدقة وصلة]

ع بيد الرحمن ما فيها صلة بالرحمن‏[الصورة الآدمية خليفة]هذه الصورة الآدمية خليفة فمنزلة يعطي أن يكون الخ�

[الكرم والجود]

�وافقة الحق فيما أراد أن يظهره في الكون من جعل آدم خليفة في الأرض فعرفهم بذلك فلم يوافقوه لحكم الطبع في ال

[الإنسان كلما كبر جسمه قصر عمره‏]

لقربان‏فيا ليت شعري كيف ناب بذاته *** شخيص كبيش عن خليفة رحمان‏(وصل في فصل زكاة البقر)والاتفاق أيضا من عل�

[نسبة الخمسة الخنس ليوم الخميس‏]

زينه الله بزينة الأسماء الإلهية وحلاه بها وأقامه خليفة فيها بها فظهر بأحسن زينة إلهية في الكمال وخصه الل

[في القلب العارف كنز العلم بالله‏]

ورد خبر رويناه فيما ذكرناه من إخراجه على يد هذا الخليفة وما أذكر الآن عمن رويته ولا الجزء الذي رأيته فيه�

[الراحلة عين هذا الجسم لأنه مركب الروح‏]

عليه وسلم يخاطب ربه اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل‏والوكالة نيابة عن الموكل فيما وكله فيه

[الكون مع الله في شيئية الوجود كما في شيئية الثبوت‏]

�ن عقلت‏]وهكذا نسبتهم إلى رب البيت لما تركوا الحق خليفة في الأهل والمال كما جاءت به السنة من دعاء المسافر

[الصوفية الذين هم أهل التخلق والتحقق‏]

ى‏لا ترعوي لنصيحة *** فإلى متى وإلى متى‏وكان منهم خليفة من بنى العباس هرب من الخلافة من العراق وأقام بقرط

[من خصائص الدعوة المحمدية]

مطهر ورسول مكرم وإمام جعل الله أمور الخلق بيده من خليفة إلى عريف وصاحب وصاحبة وقرابة وولد وخادم وداية وح�

[الخلافة التي هي بمعنى النيابة عن الله في خلقه‏]

التي تختص بالأرض حيث كانت خلافته فيها وهكذا هو كل خليفة فيها ولهذا قال جَعَلَكُمْ خَلائِفَ في الْأَرْضِ

[فطرة الإنسان من حيث كونه حقا مطلقا]

ب إن أراد فطرته من كونه إنسانا فله جواب أو من كونه خليفة فله جواب أو من كونه إنسانا خليفة فله جواب أو من كو

[التجليات الإلهية للأسماء هي كالمواد الصورية للأرواح‏]

� الْحَكِيمُ بترتيب الأشياء مراتبها فأعطيت هذا الخليفة ما لم تعطنا مما غاب عنا فلو لا أن رتبة نشأته تعطي �

[كلمات الله لا تنقطع وهي الغذاء العام لجميع الموجودات‏]

وخلافة ألقى الروح بالأنباء من أمره على قلب ذلك الخليفة المعتنى به فتلك نبوة التشريع قال تعالى وكَذلِكَ �

[الإزار يتخذ لثلاثة أمور]

جود الحقائق كلها فيه وهو العبد الذي ينبغي أن يسمى خليفة ونائبا وله الأثر الكامل في جميع الممكنات وله الم�

[من زين له سوء عمله‏]

� العالم أوجده الله جامعا لحقائق العالم كله وجعله خليفة فيه فأعطاه قوة كل صورة موجودة في العالم فذلك الجو

[الفرار أنتج لموسى الرسالة والحكم‏]

�ْرائِيلَ والفرار أنتج لموسى الرسالة والحكم فكان خليفة رسولا لأن الرسول لا يكون حاكما حتى يكون خليفة[ففر

[الوكالة من يستحقها الله أم العالم أم لكل منهما نصيب‏]

�هو يدركها ولا تدركه لأنها لا تعرفه فأقام الإنسان خليفة وهو الوكيل فقال وأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ م�

[درجات التوكل عند العارفين‏]

بروت‏(الباب التاسع عشر ومائة في ترك التوكل)أنت الخليفة فيما أنت مالكه *** والحق ليس به نفع ولا ضررترك التو

[درجات الشكر في الأسرار والأنوار الإلهية]

� الله من العناية به التي ظهر أثرها عليه حين أقامه خليفة في أرضه وما غربه عن موطنه وهو التراب الذي خلق منه

[الحرية على مستوى الخاصة وفي لسان الخصوص‏]

والنظر في شأنه وما يصلحه قد ولاة الله عليه وأنزله خليفة فيه وليس في قوته أن يقوم بحقه إلا أن تمكنه الأسبا�

[حقيقة معرفة النفس وحقيقة معرفة الرب‏]

�له ولتصرف خلقك الكريم مع الله خاصة فهو الصاحب والخليفة وهو أولى أن يعامل بمكارم الأخلاق فما قدمه الله قد

البحث في الاصطلاحات والكلمات المفتاحية

البحث في قصائد نظم الفتح المكي

البحث في الأعلام والأسماء والأماكن

هذا القسم قيد التطوير!