البحث في كتاب الفتوحات المكية
[متى يكون الاستقراء صحيحا]
ن الاستقراء وهذا الذي دعا المتكلمين أن يقولوا في صفات الحق لا هي هو ولا هي غيره وفيما ذكرناه ضرب من الاست
[الهرولة الإلهية في نظر الإيمان وفي نظر العقل]
لك هو للعقل فالعقل تحت حكم الشرع إذا نطق الشرع في صفات الحق بما نطق فليس له رد ذلك إن كان مؤمنا ويكون المن
[العبد ينبغي أن لا تظهر عليه إلا العبادة المحضة]
فهذا يكذب -
[الصلاة الإلهية والصلاة الكونية]
د عين العبد وأعني بوجود عينه ثبوته لأن ذلك ليس من صفات الحق فإن صلى بربه فينبغي للمصلي أن يكون مع الحق بح
(وصل في فصل صلاة المريض)
ر واستدلال فمرضه إن لا يقبل من الشارع ما جاء به من صفات الحق القادحة في أحدية الذات مع صحة توحيد الإله عقل
[أسباب البلاء وبشرى الصابرين]
يحكم على المجتهد فإن الشرع قرر حكمهما كمن يرى أن صفات الحق تعلق ذاته بما يجب لتلك النسب من الحكم ويرى آخ
[صفات التنزيه وصفات التشبيه]
جميع صفات العبد التي يقول فيها لا تقضي التنزيه هي صفات الحق تعالى لا غيرها غير أنها لما تلبس بها العبد ان
[الصيام صفة ربانية]
يا إلى آخرة التي أولها البرزخ فلما كان الإذهاب من صفات الحق لا الإعدام كما قال تعالى إِنْ يَشَأْ يُذْهِب
[قصد البيت للحج وقصد النفس إلى معرفة الله]
ت مع عقلها في معرفة ما أتى به هذا الشارع من العلم بصفات الحق مما يحيله دليله وانفردت معه دون الايمان فإنه
[العالم خرج على صورة الحق]
كان جعلها وتخلق بها في وقت يجوز له التخلق بها فإن صفات الحق لا يتخلق بها على الإطلاق بل عين لها أحوالا وم
[الأولياء الحامدون]
ظر العالم من حيث عينه وإنما ينظره من حيث هو مظهر لصفات الحق[العين الهالكة والصفة القائمة الدائمة]قال ا
[أسنى ما تمدح به الإنسان العلم بالقدر]
ه ما ليس يخفى فأعطته النوافل واللزوم عليها أحكام صفات الحق وأعطته الفرائض أن يكون كله نورا فينظر بذاته ل
الفتوحات المكية
ه وما لا نهاية له لا يتصف بالوقوع ولما كان الحب من صفات الحق حيث قال يُحِبُّهُمْ ومن صفات الخلق حيث قال وي
[كل من استند إلى الله عظم في القلوب]
دلة العقلية فإنهم لا يقبلون ما جاءت به الشرائع من صفات الحق التي لو قالها غير النبي جهله العقلاء بأدلتهم
[اللسن]
حب الرداء[الرداء]فإن قلت وما الرداء قلنا الظهور بصفات الحق في الكون[الكون]فإن قلت وما الكون قلنا كل أ
[الولاية البشرية العامة]
كما هي لله ولهم الدنيا ممتزجة كما هي لسيدهم فهم بصفات الحق ظاهرون ولذلك جهلوا(الباب الرابع والخمسون وما
الفتوحات المكية
ٌّ يَعْمَلُ عَلى شاكِلَتِهِ والعالم عمله فظهر بصفات الحق فإن قلت فيه إنه حق صدقت فإن الله قال ولكِنَّ ا
«وصل»
ه وهي محدثات فَإِنَّها من تَقْوَى الْقُلُوبِ ومن صفات الحق الغيرة فحجر من كونه غيورا علينا أن نقسم بغيره
«الباب الرابع عشر ومائتين في حال الحرية»
نه ما لم يكن موصوفا بهذه الصفات وهي الحق عينها لا صفات الحق عينها فثبت عين الشخص بوجود الضمير فيقوله كن
الفتوحات المكية
ليه«و أما النوع السابع من الفناء» فهو الفناء عن صفات الحق ونسبهاوذلك لا يكون إلا بشهود ظهور العالم عن ا
الفتوحات المكية
م بذلك والخلق له فيثني على العبد بالطاعة وليست من صفات الحق كذلك هذا العبد إذا أثنى على ربه بما أعطى لغير
[أن للإنسان حالتين حالة عقلية نفسية مجردة عن المادة وحالة عقلية نفسية مدبرة للمادة]
رم من الكمال والمعرفة بالله على قدر ما اتصف به من صفات الحق فليقلل أو يكثر[أن للإنسان حالتين حالة عقلية ن
[فإن الفقير المؤمن هو مجلى حقيقتك وأنت مأمور بمشاهدة نفسك]
لحاكم عليه[أن الله قد قرر في نفوس الأكابر تعظيم صفات الحق]واعلم أن الله قد قرر في نفوس الأكابر من رجال
[أن الأمر محصور بين رب وبين عبد فللرب طريق وللعبد طريق]
خلق فهي في العموم إنها أحكام صفات الخلق وهي عندنا صفات الحق لا الخلق وهذا معنى السواء والطريق الأخرى ظهو
«وصل» لما كان الوصف النفسي للموصوف لا يتمكن رفعه
لذلك تداخلت الصفات الإلهية والكونية فوصف الخلق بصفات الحق ووصف الحق بصفات الخلق فمن قال ما رأيت إلا الل
[الإل بكسر الهمزة هو الله تعالى]
ية من اتصاف الحق تعالى بصفات الخلق واتصاف الخلق بصفات الحق كما قال تعالى قُلِ ادْعُوا الله أَوِ ادْعُوا
«الباب السادس والتسعون وثلاثمائة في معرفة منازلة من جمع المعارف والعلوم حجبته عني وهو من ...
ى لم يأمنوا كيدها *** مع التلقي فكيف أهل الفجورلها صفات الحق في مكرها *** وما لنا في مكره من شعورلو أنها تنص
«النوع الثالث» ممن أجره على الله وهو من عفا عمن أساء إليه وأصلح
الحق بنعوت المخلوق وفي الوجه الآخر اتصاف العبد بصفات الحق وهذا في الشرع موجود«النوع الثالث» ممن أجره ع
«فصل» فيمن ذكر هذه اللفظة بطريق المفاضلة
هو بالتعمل فإن التعمل اكتساب وإنما كان التكبر من صفات الحق لما كان من نزوله في الصفات إلى ما يعتقده أصحا
[إن العبد إذا اتصف بصفة الجبروت والكبرياء]
ا من اسْتَغْنى فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى»إذا تجلت صفات الحق في أحد *** يعظم الكشف ذاك الواحد الأحدا -
الفتوحات المكية
مائه في مرتبة كون الاسم هو عين المسمى ومن يقول في صفات الحق إنها لا هي هو ولا هي غيره وقد علمنا رفعة الدرج
[إن الله قد جعل في الوجود موطنا يكون فيه العبد المحقق القائم به صفة الحق في الخلافة معزا ربه]
هو منبع الحي من صفات ربه وإنما قلنا في العموم لأن صفات الحق في العموم ليست إلا ما يقتضي التنزيه خاصة المع
[الرضي بالدون هج والهجا جفا]
جفاء وليس برب جاف بلا خلاف الوفاء مع كلمه من شيمه صفات الحق لا تستعار وعلى الاتصاف بها المدار لا تصل إليه
[إدراك الغرر من النظر]
ه بحبل الوريد مقامه الوحدة وإن طالت المدة ينفر من صفات الحق لعلمه بأنه خلق لا يقول بالامتزاج وإن كان خلقه
[علم الرتب بالكتب]
لرتب بالكتب]ومن ذلك علم الرتب بالكتب من الباب 3و
[من خيرك حيرك]
نيا[من خيرك حيرك]ومن ذلك من خيرك حيرك من الباب 4و
[ذكر الذكر أمن من المكر]
لحق تصدى قال العارف من ينظر المحال من حيث ظهورها بصفات الحق فيعظم الصفة حيث ما ظهرت إلا إن تخيل المحل أن ا
البحث في الاصطلاحات والكلمات المفتاحية
بعض الاصطلاحات والكلمات المفتاحية
[الغيب المطلق] [منزل العظمة] [حقيقة النار] [الرحمة الإلهية] [تسبيح الحروف] [مقام ترك الصحبة] [أبدال] [علماء الحقائق] [رقّ الحق] [التجلي الدائم] [علم متى ينفرد الحق بالملُك] [إجابة الحق] [رجال الهيبة والجلال] [حقيقة الخبر] [التوكل الخامس] [وراثة] [حقيقة النهار] [ربوبية الأسـباب] [النور الكوني والإلهـي] [حقيقة الفكر] [الظلمة] [توحيد التهليل الآخر] [العلوم الإل هية] [حجاب الأسـباب] [حجاب العظمة] [ظل الصورة الإلهية] [ولاية أمة محمد] [برزخ الخيال] [حضرة العطف والديمومة] [الذات الإلهية] [خزائن الأرض] [الفكر] [خزائن سعي الأعمال] [شجرة الوجود] [مقام الحق] [علم الجمع للتعريف بالأعمال المنسـية عندهم وغير المنسـية] [مراسم الحق] [الكشف والظهور] [الحضور بالذكر] [توحيد المشيئة] [الحوض] [حقيقة الأين] [العبد المؤمن] [رقاع] [العالم الأسفل] [حقيقة المسخّر] [حقائق الحركات] [مرآة الرائي] [تمربة النبوة والرسالة] [الأب الأعظم] [رجال عين التحكيم والزوائد] [حقيقة الاسـتعداد] [الميزان العام] [وتد] [داعي الحق] [الصلصلة الروحانية] [الجمع والوجود] [إلياس] [أرض الأرواح] [نور الشرع]البحث في قصائد نظم الفتح المكي
البحث في الأعلام والأسماء والأماكن
هذا القسم قيد التطوير!