البحث في كتاب الفتوحات المكية
الفتوحات المكية
م في ذلك العالم سيدا معصوم المقاصد محفوظ المشاهد منصورا مؤيدا وجميع الرسل بين يديه مصطفون وأمته التي هي
[كن- علم عيسى- الرحمة الشاملة]
َ الله رَبُّ الْعالَمِينَ وهذا كان علم الحسين بن منصور رحمه الله فإذا سمعت أحدا من أهل طريقنا يتكلم في ا
[مسامرة أهل الليل في محاريبهم]
ا فسمعنا وأعلمتنا فعلمنا فأعصمنا وتعطف علينا فالمنصور من نصرته والمؤيد من أيدته والمخذول من خذلته يا أَ
[الإنسان مصرفا تحت حكم الأسماء الإلهية]
اختلاف أحكام الأسماء الإلهية عليه فيكون الإنسان منصورا من وجه مخذولا في حين كونه منصورا ولكن من وجه آخر
[مبنى هذا الطريق على التخلق بأسماء الله]
ا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ ولكِنَّ الله رَمى فكل منصور بجند الله فهو دليل على عناية الله به ولا يكون منص
[أينية الأسماء في الحروف وأينية الحروف في الأنفاس]
و -
[لسان الخصوص في الولاية]
خاصة والصالحين من عباده وهو ذو النصر العام في كل منصور[لسان الخصوص في الولاية]ولما كان نعتا إلهيا هذا ال
[الولاية الإلهية عامة التعلق لا تختص بأمر دون أمر]
ن زمان وجودها]فالعالم من حيث جوهريته ناصر لله فهو منصور أبدا وجاءت الأعراض فقبلت -
«الباب التاسع عشر وثلاثمائة في معرفة تنزل سراح النفس عن قيد وجه ما من وجوه الشريعة بوجه آخر ...
س مغلولفالحس أفضل ما تعطاه من منح *** وصاحب الفكر منصور ومخذول[أن من كانت حقيقته مقيدا لا يصح أن يكون مط
[تأثير الصدق مشهود في أشخاص ما لهم تلك المكانة]
ل أي مؤمن كان من المؤمنين فالمؤمن الكامل الايمان منصور أبدا ولهذا ما انهزم نبي قط ولا ولي أ لا ترى يوم حن
الفتوحات المكية
الله ولا بمنزلة رسل الله عليه السلام كما روينا عن منصور بن عمار أنه رآه إنسان بعد موته وكان من الواعظين ف
[إن للعبد عينان]
جاوزها هذا المخذول ويقف عندها العبد المعتنى به المنصور على عدوه فعبد البصير إما أن يعبد الله كأنه يراه و
الفتوحات المكية
للام في نصر المؤمنين للجنس فمن اتصف بالإيمان فهو منصور ومن هنا يظهر المؤمنون بالباطل في أوقات على الكاف
[سر الجزر والإمداد في العلم]
النور من الصيهور والديهور المنسوب إلى الحسين بن منصور لم أر متحدا رتق وفتق وبربه نطق وأقسم بِالشَّفَقِ
[سر الإلهام والوحي في المنام]
لم يعقل المكان إلا بالساكن فهو من المساكن[سر المنصور والناصر من الأفلاك والعناصر]ومن ذلك سر المنصور و
[أخبار الأرواح استرواح]
الملك والملك لا يفتقر ولهذا لا يحتقر هو المؤيد المنصور والذي تدور عليه الأمور فله الظهور وإن غفل عن طلب
[فتح الأبواب لأهل الحجاب]
في نعمة المنعة فلا يوصل إليه ولا يقدر عليه فهو المنصور والواقف على السور فإذا عزل سئل وإذا سئل نصر أو خذ
الفتوحات المكية
ولا بكثير تشبع(وصية)حج أمير المؤمنين أبو جعفر المنصور فبينما هو يطوف بالبيت ليلا إذ سمع قائلا يقول الله
الفتوحات المكية
التأهب للموتبموعظة في رؤيا كان أمير المؤمنين المنصور ذات ليلة نائما فانتبه مرعوبا ثم عاود النوم فانتب
الفتوحات المكية
لحسن على ابن الإمام مفتي الأنام كمال الدين أبي المنصور ظافر الأزدي الأنصاري رضي الله تعالى عنه في رسالت
البحث في الاصطلاحات والكلمات المفتاحية
بعض الاصطلاحات والكلمات المفتاحية
[حجاب العادة] [الأعراس الإلهية] [الحضرة الندسـية والمقامات القدسـية] [حضرة الاختصاص] [حضرة الواجب الوجود لنفسه] [خزائن الحجّة] [علم كون الحق ينزل في الخطاب إلى فهم المخاطَب] [كرامة] [التجلي القمري] [الحجاب الأعظم المعنوي] [علوم الأحوال] [أم سفلية] [الكلام الإلهـي] [حجاب البعد] [خلعة الحضور] [حضرة البطون] [الشهادة الإلهية] [حقيقة المعطَى] [بيت الفتن] [خزانة الثبوت] [الحضرة الفردانية] [وراثة] [مقام المحبة] [الأحدية] [الحقيقة الجامعة] [حجاب الطبيعة] [الصورة البرزخية] [الحقيقة بطريق الإضافة] [مقام الشوق] [الإله المطلق] [الحقائق الملكية] [النفس الأمّارة] [منزل الأفعال] [الحدود المشروعة] [منزل اختصام الملأ الأعلى] [الإنسان المفرد] [حقيقة المكان] [حقيقة الطبع] [ثبوت الرسول] [الصفة النفسـية] [الرجل] [الكمال] [جسد آدم] [ولاية الأولياء المحمديين] [الفردية] [جنة الوسـيلة] [دلالة الحق] [الفتح الإلهـي] [حق في حق] [ختم الأولياء] [خليفة الحق] [حقيقة محمد] [علم ذي الجلال والإكرام] [الجوهر النفيس] [نعيم العبد بربه] [توحيد الذكرى] [التثليث] [المؤمن الحق] [حقيقة الإيجاد] [الكشف الصوري]البحث في قصائد نظم الفتح المكي
البحث في الأعلام والأسماء والأماكن
هذا القسم قيد التطوير!



