البحث في كتاب الفتوحات المكية
الفتوحات المكية
ر إلا لنزيد في العمل الذي شرع لنا أن نعمل به كما يزيد الحق النعم بالشكر منا فكل نفس متطلعة للزيادة يقول وإ
[توحيد الحق بلسان الحق]
موه إليكم عليم بأن الأمر على خلاف ما دعيتموه[توحيد الحق بلسان الحق]ومن أصولهم التوحيد بلسان بي يتكلم
[طريق العقل إلى الله من جهة الشرع أقرب إليه من جهة الفكر]
لكتب المنزلة فاقبل منها هذه الأخبار الإلهية فتقليد الحق أولى وقد رأيت عقول الأنبياء على كثرتهم والأولي
[أمر الدنيا منام في منام والدار الآخرة هي الحيوان]
ً وجيء بجهنم وطال الوقوف بالناس ولم يعلموا ما يريد الحق بهمفقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقول ال
[العبد ينبغي أن لا تظهر عليه إلا العبادة المحضة]
فإنه جنب كله فلا يمس المصحف فإن تخلق فحينئذ تكون يد الحق تمس المصحف فإنه قال عن نفسه في العبد إذا أحبه أن
[النسبة بين الحجارة والقلوب]
سَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ فيزيل هذا العلم من قلبك تقيد الحق بهذه الصور التي تجلى لك فيها في حال نومك أو في ح
[حكم الإسراع في المشي إلى المسجد من الوجهة الشرعية]
صل وأما الإسراع بالحركة فإنه يقتضي سوء الأدب وتقييد الحق ولهذاقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للذي دب و
(وصل في فصل صلاة المريض)
مان والايمان له تعلقان تعلق بوجود الحق وتعلق بتوحيد الحق وأما الايمان بأحدية الحق من حيث ذاته فذلك من مد
[حكم الاشتراك بين الأسماء في الصلاة]
لهإن الله في قبلة المصليفإذا توجه في صلاته وقيد الحق بجهة الاستقبال كما قيل له إلا أنه أخلاه عن الإح
[الوجوه المختلفة لاستعظام الأشياء عند أهل الله]
ا الآخذ من حيث إن الله جاء بها إليه فيد المعطي هنا يد الحق عن شهود أو إيمان قويفإن الله يقول إن الله قال
[الجماعة في ليلة القدر أحق من غيرها لأنها ليلة جمع]
بهم من كُلِّ أَمْرٍ وكل يقتضي جميع الأمور التي يريد الحق تنفيذها في خلقه وحَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ نها
[الحمام ينعم البدن ويزيل الدرن ويذكر الآخرة]
هل الله أيضا في اعتباره ومعناه قال بعضهم الزاهد صيد الحق من الدنيا والعارف صيد الحق من الجنة فمال الزاهد
[رجال الماء]
نال اختصاصا وقد ينال بالعمل المشروع وقد ينال بتوحيد الحق والذلة له وما ينبغي من تعظيم جلال المنعم بالإيج
[النعوت كلها بحكم الأصالة وهي للعبد بحكم خلقه على الصورة]
بخير فإنها لا تصحبها دعوى فهو قابل لكل نعت إلهي يريد الحق أن ينعته به وما في المحل ضد يرده ولا مقابل يصده
الفتوحات المكية
ن هذه المحجة فهي أقوى حجة وهي ما ذهبنا إليه من تقليد الحق فإنه طريق العلم والنجاة في الدنيا والآخرة وهي ط
الفتوحات المكية
َ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ هذا توحيد الحق وهو توحيد الهوية قال تعالى ما خَلَقْنَا السَّم
[أول ما خلق الله]
نا فهذا قد أدينا العشر الواجب علينا مكملا فوقع في يد الحق فيتولى تربيته إلى وقت اللقاء ورد الأمانات إلى أ
الفتوحات المكية
ذا سواه وعدله وهو أن يصيره جوهرا قابلا لأي صورة يريد الحق أن يركبه فيها والصور مختلفة فاختلفت المعادن كم
«الباب الثاني والثلاثون ومائتان في مقام الاصطلام»
في العالم يطلب الممكور به لنقص حظ عن درجة غيره يريد الحق ذلك به وجعل فيهم طلبا لطريق إظهارها من حيث لا يش
[أن القرب من الله على ثلاثة أنحاء]
رائض فمن حصل له هنا ثمرتها كان سمعا للحق وبصرا فيريد الحق بإرادته على غير علم منه أن مراده مراد لله وقوعه
[الحضرة الإلهية تنقسم إلى ثلاثة أقسام ذات وصفات وأفعال]
ى لَمْ يَلِدْ -
«الباب السابع والسبعون ومائتان في معرفة منزل التكذيب والبخل وأسراره من المقام الموسوي»
يث خلع عليك بغير واسطة إذ لبسها غير المتقي من غير يد الحق وسواء كانت الخلعة من رفيع الثياب أو دنيئها فذلك
الفتوحات المكية
وقف الذي لا يكون بعده ما يناسب الأول وهو عند ما يريد الحق أن ينقله من المقام إلى الحال ومن الحال إلى المق
«الباب الثالث والتسعون ومائتان في معرفة منزل سبب وجود عالم الشهادة وسبب ظهور عالم الغيب من ...
ك الغير فيكون هذا المعطي لأجل ذلك الاستحقاق تحت قيد الحق فيكون عطاه مثل هذا لا عن استحقاق لا يطلب بذلك إل
[علم الخروج عن الطبع]
د أي اجعلني مريد الكل ما تريد حتى لا يكون إلا ما يريد الحق سبحانه فما يريد بعباده إلا اليسر ولا يريد بهم ا
[أحوال الفطرة التي فطر الله الخلق عليها]
آدم خارج عن تلك اليد وهو يبصر صورته وصور ذريته في يد الحق فما لك تقربه في هذا الموضع وتنكره علينا فلو كان
الفتوحات المكية
لي الخاص فيفهم من ذلك التجلي بمجرد المشاهدة ما يريد الحق أن يعلمه به فيجد الولي في نفسه علم ما لم يكن يعل
الفتوحات المكية
ما يكون العالم عليه أبدا مما ليس حاله الوجود لا يزيد الحق به علما ولا يستفيد ولا رؤية تعالى الله عن الزيا
الفتوحات المكية
ه فما شاهد إلا علما محضا كما يرتفع عن النظر في توحيد الحق -
«الباب الثامن والعشرون وثلاثمائة في معرفة منزل ذهاب المركبات عند السبك إلى البسائط وهو من ...
وة ومن هذا المنزل يحصل للمكاشف كشف الميزان الذي بيد الحق الذي يخفض به ويرفع[المبشرات والرؤيا الصادقة]ا
الفتوحات المكية
ط الأرض بين السماء والأرض وأنه مع كونه موضوعا هو بيد الحق المسمى بالدهر يخفض ويرفع وعلم السحر لما ذا يرجع
[أن النبات عالم وسط بين المعدن والحيوان]
خذ من طريق فكره فيحجبه ذلك عن ربه فإنه في كل حال يريد الحق أن يأخذ عنه ما هو فيه من الشئون في كل نفس فلا فرا
الفتوحات المكية
بها ما نزلت به لما كان النور يكشف به فنفاهم عن تقليد الحق وعن التجلي والكشف وعن النظر العقلي ولا مرتبة في
«الباب الأحد والأربعون وثلاثمائة في معرفة منزل التقليد في الأسرار»
لم وجود والوجود لله والجهل عدم والعدم للعالم فتقليد الحق الذي له الوجود أولى من تقليد من هو مخلوق مثلك فك
الفتوحات المكية
ي ميزان الشرع حكم من أحكامه وهو مثل الميزان الذي بيد الحق فبه يشهد وزن الحق فنسبته إلى ميزان الحق نسبة شخ
[أن العاقل إذا أراد أن يوصل إليك ما في نفسه لم يقتصر في ذلك التوصيل على العبارة بنظم حروف]
ب ورقوم ووقتا بما يحدث من ذلك المريد إفهامك بما يريد الحق أن يفهمك فيوجد فيك أثرا تعرف منه ما في نفسه ويسم
«الباب الموفي ستين وثلاثمائة في معرفة منزل الظلمات المحمودة والأنوار المشهودة»
ذلك وعموم دخول الخلق في هذه الأنفاس وفيه علم ما يريد الحق ظهوره ويريد الإنسان المخالف ستره وهو الذي يرى ا
[أما النيابة الرابعة فهي نيابته فيما نصبه الحق له]
احب هذه الصفة فالنائب يطلعه الله في قلبه على ما يريد الحق إيجاد عينه من الممكنات وهو على ضربين في اطلاعه
الفتوحات المكية
مام من هذه المسألة له اطلاع من جانب الحق على ما يريد الحق أن يحدثه من الشئون قبل وقوعها في الوجود فيطلع ف
الفتوحات المكية
ره في لمسه فيبصر بما به يلمس وفيه علم الإعلام بتوحيد الحق نفسه في ألوهيته بأي لسان اعلم ذلك وما السمع الذ
البحث في الاصطلاحات والكلمات المفتاحية
بعض الاصطلاحات والكلمات المفتاحية
[حب منة] [الذكر الخيالي] [حقيقة الحقيقة] [الفرار] [العلم اللدني] [الجنس الأعم] [الأذكار الإلهية] [عالم الأمر] [السمسمة] [الحسد] [الرجاء] [عالم الأنفس] [حضرة الصحبة] [وراثة محمدية] [علم اشتراك الحق والخلق في الوجود] [الصحبة] [حقيقة الاختراع] [المحاضرة] [الإشارة] [نهر محمد] [توحيد الإطلاق] [حقائق الأشـياء] [حضرة الآخر] [الكلمة الرحمانية] [مقام احترام الشـيوخ] [حضرة العظمة] [الدين الخالص] [حضرة البدء] [هدية الحق للعبد] [نعيم أهل جهنم] [المحبة في الحق] [ظل الميل] [الاسم الأعظم] [النوالة] [المشاهد الذاتية] [حضرة الأرزاق] [الأب] [الترقي] [الجمع] [حضرة المعلوم] [منزل العالمَ] [منازل الحروف] [البرزخ المعقول] [العالم الأسفل] [توحيد الألوهية] [منزل العارف الجبرئيلي] [قدم النبي] [السكينة] [التجلي في المظاهر] [الغيبة] [حجاب العادة] [الخواطر] [منزل بشرى مبشِّر بمبشَّر به] [منزل السمع] [منزل الأرض الواسعة] [حقيقة المِثل] [حضرة الوكالة] [الموت الاختياري] [مجموع الحق] [مزامير الحق]البحث في قصائد نظم الفتح المكي
البحث في الأعلام والأسماء والأماكن
هذا القسم قيد التطوير!