الصفحة 200 - ديوان الشيخ محي الدين ابن العربي
التنسيق موافق لطبعة دار الكتب العلية - شرح أحمد حسن بسج.
| |
 |

|
 |
|
| |
الصفحة 200 - ديوان الشيخ محي الدين ابن العربي
دور | لا عذر لي في غداي يا كبدي |
| إذ ألقيت الحبيب في الخلد |
| وأنت تشكو صبابة الكمد1 |
| ولم تذوبي شوقا إليه ولا | *** | وكلّ من ذاب فيه إذ وصلا غالا2 | دور
| عجبت من لوعتي ومن كمدي |
| ومن عنائي ومن قوى جلدي |
| ومن به قد شغفت في خلدي |
| فصل به يا فؤاد إن وصلا | *** | فكلّ من بالمهيمن اتصلا صالا | دور
| إن كان لا بد بين المحتوم |
| حسبي اتصال العلوم بالمعلوم |
| فاستمعوا جيرتي شدا المحروم |
| أودعني يوم بينه خبلا | *** | لا صبر لي بعده وقد رحلا لا لا |
وقال أيضا من نظم التوشيح ذي الرأس:
مطلع| أطوالي المهيمن الطرقا | *** | عساك يوما نحوها ترقى3 | دور| عزيزة الإنسان قد ذلّت4 |
| عساكر الأحوال قد حلّت5
|
1) الصبابة: الشوق والحب. 2) غالى: من المغالاة أي المبالغة. وأراد بالوصول الوصول إلى اللّه على زعمه.
3) المهيمن: من صفات اللّه تعالى. وقوله أطوالي: أي قرّب لي المسافاة.4) يريد بعزيزة الإنسان: نفسه.
5) الأحوال: أي الغيبة والحضور والصحو، والسكر، والوجد والهجوم والغلبات والفناء والبقاء، وهي من أحوال القلوب المتحققة بالذكر والتعظيم للّه.
- الديوان الكبير - الصفحة 200 |
|
| |
 |

|
 |
|
البحث في نص الديوان