الصفحة 64 - قال في صلاة الجمعة
التنسيق موافق لطبعة دار الكتب العلية - شرح أحمد حسن بسج.
| |
 |

|
 |
|
| |
الصفحة 64 - قال في صلاة الجمعة
صلاة الجمعة:
| وبادر لتهجير العروبة قاصدا | *** | تحز قصب السباق في حلبة العلى1
|
صلاة الكسوف:
| وإن حلّ خسف بالمهاة فإنه | *** | حجاب ملاك النفس ومنك يا فتى |
| وإن كان خسف الزبرقان فإنه | *** | حجاب وجود الطبع في مضمر الحشى |
صلاة الاستسقاء:
| ومن كان يستسقي يحوّل ثوبه | *** | تحول عن الأحوال علك ترتضى |
صلاة الاستخارة:
| إذا يستخير العبد مما يهمّه | *** | يصلّي ويدعو ركعتين على السوا |
| ويطلب فيها الخير لم يبغ غيره | *** | بصرف وإنفاذ على حكم ما يرى |
ومنها أيضا في الزكاة:
| وتثمين أصناف الزكاة محقّق | *** | ليحمل عرش الاستواء بلا مرا |
| ويقسم أيضا في ثمان وعينهم | *** | هو العرش للرحمن في قوله استوى2
|
ومنها أيضا في صوم رمضان:
| وأما زمان الصوم فهو سميّ من | *** | قد أوجبه في خلقه الحقّ والتقى |
ومنها في الحج أيضا:
| قدمنا على أرض الحجاز غدية | *** | وجاء بشير القوم قد بلغ المنى |
| أيا صاحبيّ عرّجا بي على الصفا | *** | نطوف به أو بالمحصّب من منى |
| فمن طاف يوما بين مروة والصفا | *** | ينزه يوم الحشر في موقف السّوى |
| فكم بين مطلوب يطوف بعرشه | *** | وآخر يسعى بين مروة والصفا3 |
| فهذي عبادات المراد تخلّصت | *** | وأن ليس للإنسان غير الذي سعى4
|
1) العروبة: يوم الجمعة. 2) أشار إلى أصناف الزكاة أي مصارفها وهي: للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل اللّه وابن السبيل.
3) الصفا والمروة: موضعان بالبيت الحرام، والسعي بينهما من أركان الحج.4) إشارة إلى الآية: وأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسانِ إِلاّ ما سَعى سورة النجم، الآية:39.
- الديوان الكبير - الصفحة 64 |
|
| |
 |

|
 |
|
البحث في نص الديوان