موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

المكتبة الأكبرية: القرآن الكريم: سورة المعارج: [الآية 17]

سورة المعارج
تَدْعُوا۟ مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّىٰ ﴿17﴾

تفسير الجلالين:

«تدعو من أدبر وتولى» عن الإيمان بأن تقول: إليَّ إليَّ.

تفسير الشيخ محي الدين:

إِنَّ عَذابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ (28)

[ من هم المشفقون من أولياء اللّه تعالى ؟ : ]

والمشفقون من أولياء اللّه تعالى من خاف على نفسه من التبديل والتحويل ، فإن أمنه اللّه بالبشرى كان إشفاقه على خلق اللّه ، مثل إشفاق المرسلين على أممهم ، ومن بشّر من المؤمنين ، وهم قوم ذووا كبد رطبة ، لهم حنان وعطف ، إذا أبصروا مخالفة الأمر الإلهي من أحد ارتعدت فرائصهم إشفاقا عليه أن ينزل به أمر من السماء ، ومن كان بهذه المثابة فالغالب على أمره أنه محفوظ في أفعاله ، فلا يتصور منه مخالفة لما تحقق به من صفة الإشفاق ، لذلك أثنى اللّه عليهم بأنهم مشفقون ، للتغيير الذي يقوم بنفوسهم عند رؤية الموجب لذلك .


[سورة المعارج (70) : الآيات 29 إلى 40]

وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حافِظُونَ (29) إِلاَّ عَلى أَزْواجِهِمْ أَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (30) فَمَنِ ابْتَغى وَراءَ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ العادُونَ (31) وَالَّذِينَ هُمْ لِأَماناتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ راعُونَ (32) وَالَّذِينَ هُمْ بِشَهاداتِهِمْ قائِمُونَ (33)

وَالَّذِينَ هُمْ عَلى صَلاتِهِمْ يُحافِظُونَ (34) أُولئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُكْرَمُونَ (35) فَما لِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ (36) عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمالِ عِزِينَ (37) يَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ (38) كَلاَّ إِنَّا خَلَقْناهُمْ مِمَّا يَعْلَمُونَ (39) فَلا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشارِقِ وَالْمَغارِبِ إِنَّا لَقادِرُونَ (40)

عين الشروق عين الغروب عين الاستواء ، عند العلماء بترحيل الشمس في منازل درج السماء ، فكل حركة جمعت الثلاثة الأحكام عند أرباب العقول والأفهام.

[سورة المعارج (70) : آية 41]

عَلى أَنْ نُبَدِّلَ خَيْراً مِنْهُمْ وَما نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ (41)

[ «فَلا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشارِقِ وَالْمَغارِبِ . . .» الآية: ]

وهذا قسم اللّه جل ثناؤه بالربوبية ، على قدرته ونفوذها في تبديل الخلق بخلق آخر خير منه ، فأقسم سبحانه على نفسه بالاسم الرب المضاف إلى المشارق والمغارب ،

فإن اللّه سبحانه لما أقسم بذات الموجودات في قوله تعالى (فَوَ رَبِّ السَّماءِ وَالْأَرْضِ) أقسم أيضا بحالها ، وهو الشروق والغروب ، وهي حالة لا تعرف إلا بوجود الكوكب والسماء والأرض ، فأقسم بالمشرق والمغرب لا بالشروق والغروب ،

لأن القسم ينبغي أن يكون بالثابت لا بالزائل ، والمشرق ثابت والشروق زائل ، فأقسم بالذات من كونها مشرقا ومغربا ، فربط الصفة بموصوفها ،

وأقسم بالجمع لأنها مشارق ومغارب كثيرة ، وهي شهادته وغيبه ، وظاهره وباطنه ، وفي عالم الجسوم وفي عالم الأرواح ، وفي الدنيا وفي الآخرة ، وفي الجنة وفي النار ،

وفي كل حال من أحوال الوجود مطلقا ، فكما أقسم بذوات

385


الوجود مطلقا أقسم بها من حيث أحوالها مطلقا ، فلم يترك شيئا بعد هذا ينبغي أن يقسم به ، ثم اعلم أن القدرة الإلهية لا يعسر عليها إيجاد ممكن البتة ، ولكنها إذا لم توجد ممكنا من الممكنات فإن ذلك راجع إلى الإرادة لا إلى القدرة ،

ثم لتعلم أن الموجودات قد كملت أجناسها وأركانها ، فكل ما يظهر فإنه منها وفيها ، فلم يبق إلا التبديل ، سواء في الصور والأشكال ، فهو تبديل عرضي ، كما تبدل السماء والأرض ، وكما تبدلت النطفة علقة ، والعلقة مضغة ، وكما تبدلت لنا اللقمة دما وثفلا ،

وهكذا بقي التبديل ، فإن كان التبديل من كون إلى كون كتبدل الماء هواء وشبه ذلك فهذا تبديل الأعيان ، وإن كان التبديل من صفة إلى صفة كالأبيض يصير أحمر ، والأحمر يصير أخضر ، والبارد يصير حارا . فهذا هو تغيير الموصوفات بالصفات ،

لا أن الحمرة عادت خضرة كما استحال الماء هواء ، فهذا هو التغيير ، وإن كان عندنا المائية والهوائية والنارية والأرضية صورا في الجوهر يسمى بها هواء وماء وغير ذلك ،

وهذا الخبر الذي وصف اللّه نفسه بتبديل الخلق في عمارة الموطن يحتمل أن يكون على الأمرين اللذين ذكرناهما ، إذ الذوات المشتركة في الجوهرية متماثلة ، واختلافها بالصور والأشكال ، والحدود الذاتية لها إنما هي ذاتية للصور والشكل لا للمشكل والمصور ،

ولكن لا يفعل هذا الشكل إلا في العين لا في المشكل ، فيظن الظان أنه يجد المشكل ، وهو على الحقيقة إنما يجد الشكل ، لكنه لا يقدر أن يتصوره في غير متشكل ،

فقد بان لك التبديل في الخلق ، وأن القدرة لا تعجز عن ذلك ، فإن لم تفعل فإن الإرادة لم تتعلق به ، ولا سبق في العلم تبدله ، ووقع الخطاب بما يقتضي حقيقة الممكن .

------------

(28) الفتوحات ج 2 / 37

تفسير ابن كثير:

وقوله : ( تدعو من أدبر وتولى وجمع فأوعى ) أي : تدعو النار إليها أبناءها الذين خلقهم الله لها ، وقدر لهم أنهم في الدار الدنيا يعملون عملها ، فتدعوهم يوم القيامة بلسان طلق ذلق ، ثم تلتقطهم من بين أهل المحشر كما يلتقط الطير الحب . وذلك أنهم - كما قال الله ، عز وجل - كانوا ممن ) أدبر وتولى ) أي : كذب بقلبه ، وترك العمل بجوارحه )


تفسير الطبري :

قوله تعالى {كلا} تقدم القول في {كلا} وأنها تكون بمعنى حقا، وبمعنى لا. وهي هنا تحتمل الأمرين؛ فإذا كانت بمعنى حقا كان تمام الكلام {ينجيه}. وإذا كانت بمعنى لا كان تمام الكلام عليها؛ أي ليس ينجيه من عذاب الله الافتداء ثم قال {إنها لظى} أي هي جهنم؛ أي تتلظى نيرانها؛ كقوله تعالى {فأنذرتكم نارا تلظى} [الليل : 14] واشتقاق لظى من التلظي. والتظاء النار التهابها، وتلظيها تلهبها. وقيل : كان أصلها [لظظ] أي ما دامت لدوام عذابها؛ فقلبت إحدى الظاءين ألفا فبقيت لظى. وقيل : هي الدركة الثانية من طبقات جهنم. وهي اسم مؤنث معرفة فلا ينصرف. {نزاعة للشوى} قرأ أبو جعفر وشيبة ونافع وعاصم في رواية أبي بكر عنه والأعمش وأبو عمرو وحمزة والكسائي {نزاعة} بالرفع. وروى أبو عمرو عن عاصم {نزاعة} بالنصب. فمن رفع فله خمسة أوجه : أحدها أن تجعل {لظى} خبر {إن} وترفع {نزاعة} بإضمار هي؛ فمن هذا الوجه يحسن الوقف على {لظى}. والوجه الثاني أن تكون {لظى} و{نزاعة} خبران لإن. كما تقول إنه خلق مخاصم. والوجه الثالث أن تكون {نزاعة} بدلا من {لظى} و{لظى} خبر {إن}. والوجه الرابع أن يكون {لظى} بدلا من اسم {إن} و{نزاعة} خبر {إن}. والمعنى : أن القصة والخبر لظى نزاعة للشوى ومن نصب {نزاعة} حسن له أن يقف على {لظى} وينصب {نزاعة} على القطع من {لظى} إذ كانت نكرة متصلة بمعرفة. ويجوز نصبها على الحال المؤكدة؛ كما قال {وهو الحق مصدقا} [البقرة : 91]. ويجوز أن تنصب على معنى أنها تتلظى نزاعة؛ أي في حال نزعها للشوى. والعامل فيها ما دل عليه الكلام من معنى التلظي. ويجوز أن يكون حالا؛ على أنه حال للمكذبين بخبرها. ويجوز نصبها عل القطع؛ كما تقول : مررت بزيد العاقل الفاضل. فهذه خمسة أوجه للنصب أيضا. والشوى. جمع شواة وهي جلدة الرأس. قال الأعشى : قالت قُـتَيلة مالَه ** قد جللت شيبا شواته وقال آخر : لأصبحت هدتك الحوادث هدة ** لها فشواة الرأس باد قتيرها القتير : الشيب. وفي الصحاح: "والشوى : جمع شواة وهي جلدة الرأس" . والشوى : اليدان والرجلان والرأس من الآدميين، وكل ما ليس مقتلا. يقال : رماه فأشواه إذا لم يصب المقتل. قال الهذلي : فإن من القول التي لا شوى لها ** إذا زل عن ظهر اللسان انفلاتها يقول : إن من القول كلمة لا تشوي ولكن تقتل. قال الأعشى : قالت قتيلة ماله ** قد جللت شيبا شواته قال أبو عبيد : أنشدها أبو الخطاب الأخفش أبا عمرو بن العلاء فقال له صحفت! إنما هو سراته؛ أي نواحيه فسكت أبو الخطاب ثم قال لنا : بل هو صحف، إنما هو شواته . وشوى الفرس : قوائمه؛ لأنه يقال : عبل الشوى، ولا يكون هذا للرأس؛ لأنهم وصفوا الخيل بإسالة الخدين وعتق الوجه وهو رقته. والشوى : رذال المال. والشوى : هو الشيء الهين اليسير. وقال ثابت البناني والحسن {نزاعة للشوى} أي لمكارم وجهه. أبو العالية : لمحاسن وجهه. قتادة : لمكارم خلقته وأطرافه. وقال الضحاك : تفري اللحم والجلد عن العظم حتى لا تترك منه شيئا. وقال الكسائي : هي المفاصل. وقال بعض الأئمة : هي القوائم والجلود. قال امرؤ القيس : سليم الشظى عبل الشوى شنج النسا ** له حجبات مشرفات على الفال وقال أبو صالح : أطراف اليدين والرجلين. قال الشاعر : إذا نظرت عرفت الفخر منها ** وعينيها ولم تعرف شواها يعني أطرافها. وقال الحسن أيضا : الشوى الهام. {تدعو من أدبر وتولى} أي تدعو لظى من أدبر في الدنيا عن طاعة الله وتولى عن الإيمان. ودعاؤها أن تقول : إلي يا مشرك، إلي يا كافر. وقال ابن عباس : تدعو الكافرين والمنافقين بأسمائهم بلسان فصيح : إلي يا كافر، إلي يا منافق؛ ثم تلتقطهم كما يلتقط الطير الحب. وقال ثعلب {تدعو} أي تهلك. تقول العرب : دعاك الله؛ أي أهلكك الله. وقال الخليل : إنه ليس كالدعاء [تعالوا] ولكن دعوتها إياهم تمكنها من تعذيبهم. وقيل : الداعي خزنة جهنم؛ أضيف دعاؤهم إليها. وقيل هو ضرب مثل؛ أي إن مصير من أدبر وتولى إليها؛ فكأنها الداعية لهم. ومثله قول الشاعر : ولقد هبطنا الواديين فواديا ** يدعو الأنيس به العضيض الأبكم العضيض الأبكم : الذباب. وهو لا يدعو وإنما طنينه نبه عليه فدعا إليه. قلت : القول الأول هو الحقيقة؛ حسب ما تقدم بيانه بآي القرآن والأخبار الصحيحة. القشيري : ودعاء لظى بخلق الحياة فيها حين تدعو، وخوارق العادة غدا كثيرة. {وجمع فأوعى} أي جمع المال فجعله في وعائه ومنع منه حق الله تعالى؛ فكان جموعا منوعا. قال الحكم : كان عبدالله بن عكيم لا يربط كيسه ويقول سمعت الله يقول {وجمع فأوعى}.

التفسير الميسّر:

ليس الأمر كما تتمناه- أيها الكافر- من الافتداء، إنها جهنم تتلظى نارها وتلتهب، تنزع بشدة حرها جلدة الرأس وسائر أطراف البدن، تنادي مَن أعرض عن الحق في الدنيا، وترك طاعة الله ورسوله، وجمع المال، فوضعه في خزائنه، ولم يؤدِّ حق الله فيه.

تفسير السعدي

{ تَدْعُوا } إليها { مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى وجمع فأوعى } أي: أدبر عن اتباع الحق وأعرض عنه، فليس له فيه غرض، وجمع الأموال بعضها فوق بعض وأوعاها، فلم ينفق منها، فإن النار تدعوهم إلى نفسها، وتستعد للالتهاب بهم.


تفسير البغوي

( تدعوا ) أي : النار إلى نفسها ( من أدبر ) على الإيمان ( وتولى ) عن الحق فتقول إلي يا مشرك إلي يا منافق إلي إلي . قال ابن عباس : تدعو الكافرين والمنافقين بأسمائهم بلسان فصيح ثم تلتقطهم كما يلتقط الطير الحب . حكي عن الخليل : أنه قال : تدعو أي تعذب . وقال : قال أعرابي لآخر : دعاك الله أي عذبك الله .


الإعراب:

(تَدْعُوا) مضارع فاعله مستتر (مَنْ) مفعول به والجملة حال (أَدْبَرَ) ماض فاعله مستتر والجملة صلة (وَتَوَلَّى) معطوف على أدبر وما بعده معطوف عليه.

---

Traslation and Transliteration:

TadAAoo man adbara watawalla

بيانات السورة

اسم السورة سورة المعارج (Al-Ma'arij - The Ascending Stairways)
ترتيبها 70
عدد آياتها 44
عدد كلماتها 217
عدد حروفها 947
معنى اسمها عَرَجَ: ارْتَفَعَ وَعَلا. وَالمُرَادُ (بِالْمَعَارِجِ): الْمَصَاعِدُ الَّتِي تَصْعَدُ فِيهَا الْمَلَائِكَةُ وَتَعْرُجُ إِلَى اللهِ
سبب تسميتها انْفِرَادُ السُّورَةِ بِذِكْرِ مُفْرَدَةِ (الْمَعَارِجِ)، وَدِلَالَةُ هَذَا الاسْمِ عَلَى الْمَقْصِدِ الْعَامِّ لِلسُّورَةِ وَمَوضُوعَاتِهَا
أسماؤها الأخرى اشتُهِرَتْ بِسُورَةِ (الْمَعَارِجِ)، وَتُسَمَّى سُورَةَ: ﴿سَأَلَ سَآئِلُۢ﴾، وَسُورَةَ (الْوَاقِعِ)
مقاصدها التَّحْذِيرُ مِنْ صِفَاتِ الْكَافِرِينَ وَأَخُلاقِهِمْ وَالتَّحَلِّي بِصِفَاتِ أَهْلِ الإِيمَانِ
أسباب نزولها سُورَةٌ مَكِّيَّةٌ، لَمْ تَصِحَّ رِوَايَةٌ فِي سَبَبِ نُزُولِهَا أَو فِي نُزُولِ بَعْضِ آياتِهَا
فضلها مِنَ النَّظَائِرِ الَّتِي كَانَ يَقرَأُ بِهَا النَّبِيُّ ﷺ فِي الصَّلَوَاتِ، فَفِي حَدِيثِ ابنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه الطَّويْلِ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَقْرَأُ النَّظائِرَ، السُّورَتَيْنِ فِي رَكْعَةٍ، ... (وَسَألَ سَائِلٌ وَالنَّازِعَاتِ) فِي رَكْعَةٍ». (حَدِيثٌ صَحيحٌ، رَوَاهُ أَبُو دَاوُد)
مناسبتها مُنَاسَبَةُ أَوَّلِ سُورَةِ (الْمَعَارِجِ) بِآخِرِهَا: الحَدِيثُ عَنْ سُؤَالِ الْمُكَذِّبِينَ عَنِْ الْعَذَابِ وَتَقْرِيرِهِ، فَقَالَ فِي فَاتِحَتِهَا: ﴿سَأَلَ سَآئِلُۢ بِعَذَابٖ وَاقِعٖ ١﴾، وَقَالَ فِي خَاتِمَتِهَا: ﴿خَٰشِعَةً أَبۡصَٰرُهُمۡ تَرۡهَقُهُمۡ ذِلَّةٞۚ ذَٰلِكَ ٱلۡيَوۡمُ ٱلَّذِي كَانُواْ يُوعَدُونَ ٤٤﴾. مُنَاسَبَةُ سُورَةِ (الْمَعَارِجِ) لِمَا قَبلَهَا مِنْ سُورَةِ (الْحَاقَّةِ): لَمَّا تَحدَّثَتِ (الْحَاقَّةُ) عَنْ يَومِ الْقِيَامَةِ، نَاسَبَ مَجِيءَ (الْمَعَارِجِ) لِبَيَانِ مِقْدَارِ هَذَا الْيَومِ بِخَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ
اختر الًجزء:
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
اختر السورة:
1 - ﴿الفاتحة﴾
2 - ﴿البقرة﴾
3 - ﴿آل عمران﴾
4 - ﴿النساء﴾
5 - ﴿المائدة﴾
6 - ﴿الأنعام﴾
7 - ﴿الأعراف﴾
8 - ﴿الأنفال﴾
9 - ﴿التوبة﴾
10 - ﴿يونس﴾
11 - ﴿هود﴾
12 - ﴿يوسف﴾
13 - ﴿الرعد﴾
14 - ﴿إبراهيم﴾
15 - ﴿الحجر﴾
16 - ﴿النحل﴾
17 - ﴿الإسراء﴾
18 - ﴿الكهف﴾
19 - ﴿مريم﴾
20 - ﴿طه﴾
21 - ﴿الأنبياء﴾
22 - ﴿الحج﴾
23 - ﴿المؤمنون﴾
24 - ﴿النور﴾
25 - ﴿الفرقان﴾
26 - ﴿الشعراء﴾
27 - ﴿النمل﴾
28 - ﴿القصص﴾
29 - ﴿العنكبوت﴾
30 - ﴿الروم﴾
31 - ﴿لقمان﴾
32 - ﴿السجدة﴾
33 - ﴿الأحزاب﴾
34 - ﴿سبأ﴾
35 - ﴿فاطر﴾
36 - ﴿يس﴾
37 - ﴿الصافات﴾
38 - ﴿ص﴾
39 - ﴿الزمر﴾
40 - ﴿غافر﴾
41 - ﴿فصلت﴾
42 - ﴿الشورى﴾
43 - ﴿الزخرف﴾
44 - ﴿الدخان﴾
45 - ﴿الجاثية﴾
46 - ﴿الأحقاف﴾
47 - ﴿محمد﴾
48 - ﴿الفتح﴾
49 - ﴿الحجرات﴾
50 - ﴿ق﴾
51 - ﴿الذاريات﴾
52 - ﴿الطور﴾
53 - ﴿النجم﴾
54 - ﴿القمر﴾
55 - ﴿الرحمن﴾
56 - ﴿الواقعة﴾
57 - ﴿الحديد﴾
58 - ﴿المجادلة﴾
59 - ﴿الحشر﴾
60 - ﴿الممتحنة﴾
61 - ﴿الصف﴾
62 - ﴿الجمعة﴾
63 - ﴿المنافقون﴾
64 - ﴿التغابن﴾
65 - ﴿الطلاق﴾
66 - ﴿التحريم﴾
67 - ﴿الملك﴾
68 - ﴿القلم﴾
69 - ﴿الحاقة﴾
70 - ﴿المعارج﴾
71 - ﴿نوح﴾
72 - ﴿الجن﴾
73 - ﴿المزمل﴾
74 - ﴿المدثر﴾
75 - ﴿القيامة﴾
76 - ﴿الإنسان﴾
77 - ﴿المرسلات﴾
78 - ﴿النبأ﴾
79 - ﴿النازعات﴾
80 - ﴿عبس﴾
81 - ﴿التكوير﴾
82 - ﴿الانفطار﴾
83 - ﴿المطففين﴾
84 - ﴿الانشقاق﴾
85 - ﴿البروج﴾
86 - ﴿الطارق﴾
87 - ﴿الأعلى﴾
88 - ﴿الغاشية﴾
89 - ﴿الفجر﴾
90 - ﴿البلد﴾
91 - ﴿الشمس﴾
92 - ﴿الليل﴾
93 - ﴿الضحى﴾
94 - ﴿الشرح﴾
95 - ﴿التين﴾
96 - ﴿العلق﴾
97 - ﴿القدر﴾
98 - ﴿البينة﴾
99 - ﴿الزلزلة﴾
100 - ﴿العاديات﴾
101 - ﴿القارعة﴾
102 - ﴿التكاثر﴾
103 - ﴿العصر﴾
104 - ﴿الهمزة﴾
105 - ﴿الفيل﴾
106 - ﴿قريش﴾
107 - ﴿الماعون﴾
108 - ﴿الكوثر﴾
109 - ﴿الكافرون﴾
110 - ﴿النصر﴾
111 - ﴿المسد﴾
112 - ﴿الإخلاص﴾
113 - ﴿الفلق﴾
114 - ﴿الناس﴾
اختر الًصفحة:
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
53
54
55
56
57
58
59
60
61
62
63
64
65
66
67
68
69
70
71
72
73
74
75
76
77
78
79
80
81
82
83
84
85
86
87
88
89
90
91
92
93
94
95
96
97
98
99
100
101
102
103
104
105
106
107
108
109
110
111
112
113
114
115
116
117
118
119
120
121
122
123
124
125
126
127
128
129
130
131
132
133
134
135
136
137
138
139
140
141
142
143
144
145
146
147
148
149
150
151
152
153
154
155
156
157
158
159
160
161
162
163
164
165
166
167
168
169
170
171
172
173
174
175
176
177
178
179
180
181
182
183
184
185
186
187
188
189
190
191
192
193
194
195
196
197
198
199
200
201
202
203
204
205
206
207
208
209
210
211
212
213
214
215
216
217
218
219
220
221
222
223
224
225
226
227
228
229
230
231
232
233
234
235
236
237
238
239
240
241
242
243
244
245
246
247
248
249
250
251
252
253
254
255
256
257
258
259
260
261
262
263
264
265
266
267
268
269
270
271
272
273
274
275
276
277
278
279
280
281
282
283
284
285
286
287
288
289
290
291
292
293
294
295
296
297
298
299
300
301
302
303
304
305
306
307
308
309
310
311
312
313
314
315
316
317
318
319
320
321
322
323
324
325
326
327
328
329
330
331
332
333
334
335
336
337
338
339
340
341
342
343
344
345
346
347
348
349
350
351
352
353
354
355
356
357
358
359
360
361
362
363
364
365
366
367
368
369
370
371
372
373
374
375
376
377
378
379
380
381
382
383
384
385
386
387
388
389
390
391
392
393
394
395
396
397
398
399
400
401
402
403
404
405
406
407
408
409
410
411
412
413
414
415
416
417
418
419
420
421
422
423
424
425
426
427
428
429
430
431
432
433
434
435
436
437
438
439
440
441
442
443
444
445
446
447
448
449
450
451
452
453
454
455
456
457
458
459
460
461
462
463
464
465
466
467
468
469
470
471
472
473
474
475
476
477
478
479
480
481
482
483
484
485
486
487
488
489
490
491
492
493
494
495
496
497
498
499
500
501
502
503
504
505
506
507
508
509
510
511
512
513
514
515
516
517
518
519
520
521
522
523
524
525
526
527
528
529
530
531
532
533
534
535
536
537
538
539
540
541
542
543
544
545
546
547
548
549
550
551
552
553
554
555
556
557
558
559
560
561
562
563
564
565
566
567
568
569
570
571
572
573
574
575
576
577
578
579
580
581
582
583
584
585
586
587
588
589
590
591
592
593
594
595
596
597
598
599
600
601
602
603
604


يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!