المكتبة الأكبرية: القرآن الكريم: سورة المرسلات: [الآية 48]
![]() |
|
![]() |
| سورة المرسلات | ||
|
|
وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ٱرْكَعُوا۟ لَا يَرْكَعُونَ ﴿48﴾
تفسير الجلالين:
«وإذا قيل لهم اركعوا» صلوا «لا يركعون» لا يصلون.
تفسير الشيخ محي الدين:
أَحْياءً وَأَمْواتاً (26)
أي تضم الأحياء على ظهرها والأموات في بطنها .
------------
(26) الفتوحات ج 3 / 143تفسير ابن كثير:
أي إذا أمر هؤلاء الجهلة من الكفار أن يكونوا من المصلين مع الجماعة امتنعوا من ذلك واستكبروا عنه.
تفسير الطبري :
قوله تعالى {وإذا قيل لهم اركعوا لا يركعون} أي إذا قيل لهؤلاء المشركين {اركعوا} أي صلوا {لا يركعون} أي لا يصلون؛ قال مجاهد. وقال مقاتل : نزلت في ثقيف، امتنعوا من الصلاة فنزل ذلك فيهم. قال مقاتل : قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم : (أسلموا) وأمرهم بالصلاة فقالوا : لا ننحني فإنها مسبة علينا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (لا خير في دين ليس فيه ركوع ولا سجود). يذكر أن مالكا رحمه الله دخل المسجد بعد صلاة العصر، وهو ممن لا يرى الركوع بعد العصر، فجلس ولم يركع، فقال له صبي : يا شيخ قم فاركع. فقام فركع ولم يحاجه بما يراه مذهبا، فقيل له في ذلك، فقال : خشيت أن أكون من الذين {إذا قيل لهم اركعوا لا يركعون}. وقال ابن عباس : إنما يقال لهم هذا في الآخرة حين يدعون إلى السجود فلا يستطيعون. قتادة : هذا في الدنيا. ابن العربي : هذه الآية حجة على وجوب الركوع وإنزاله ركنا في الصلاة وقد أنعقد الإجماع عليه، وظن قوم أن هذا إنما يكون في القيامة وليست بدار تكليف فيتوجه فيها أمر يكون عليه ويل وعقاب، وإنما يدعون إلى السجود كشفا لحال الناس في الدنيا، فمن كان لله يسجد يمكن من السجود، ومن كان يسجد رثاء لغيره صار ظهره طبقا واحدا. وقيل : أي إذا قيل لهم اخضعوا للحق لا يخضعون، فهو عام في الصلاة وغيرها وإنما ذكر الصلاة، لأنها أصل الشرائع بعد التوحيد. وقيل : الأمر بالإيمان لأنها لا تصح من غير إيمان. قوله تعالى {فبأي حديث بعده يؤمنون} أي إن لم يصدقوا بالقرآن الذي هو المعجز والدلالة على صدق الرسول عليه السلام، فبأي شيء يصدقون! وكرر {ويل يومئذ للمكذبين} لمعنى تكرير التخويف والوعيد. وقيل : ليس بتكرار، لأنه أراد بكل قول منه غير الذي أراد بالآخر؛ كأنه ذكر شيئا فقال : ويل لمن يكذب بهذا، ثم ذكر شيئا آخر فقال : ويل لمن يكذب بهذا، ثم ذكر شيئا آخر فقال : ويل لمن يكذب بهذا. ثم كذلك إلى آخرها. ختمت السورة ولله الحمد.
التفسير الميسّر:
وإذا قيل لهؤلاء المشركين: صلُّوا لله، واخشعوا له، لا يخشعون ولا يصلُّون، بل يصرُّون على استكبارهم.
تفسير السعدي
ومن إجرامهم أنهم إذا أمروا بالصلاة التي هي أشرف العبادات، وقيل لهم: { ارْكَعُوا } امتنعوا من ذلك.
فأي إجرام فوق هذا؟ وأي تكذيب يزيد على هذا؟"
تفسير البغوي
"وإذا قيل لهم اركعوا" صلوا، "لا يركعون"، لا يصلون، وقال ابن عباس رضي الله تعالى عنهما: إنما يقال لهم هذا يوم القيامة حين يدعون إلى السجود فلا يستطيعون.
الإعراب:
وَإِذا) الواو حرف استئناف (إِذا) ظرفية شرطية غير جازمة و(قِيلَ) ماض مبني للمجهول و(لَهُمُ) متعلقان بالفعل والجملة في محل جر بالإضافة و(ارْكَعُوا) أمر وفاعله والجملة مقول القول و(لا) نافية و(يَرْكَعُونَ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة جواب الشرط لا محل لها.
---
Traslation and Transliteration:
Waitha qeela lahumu irkaAAoo la yarkaAAoona
اختر السورة:
اختر الًصفحة:
يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!





