المكتبة الأكبرية: القرآن الكريم: سورة المسد: [الآية 3]
![]() |
![]() |
![]() |
سورة المسد | ||
![]() |
سَيَصْلَىٰ نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ ﴿3﴾
![]() |
![]() |
تفسير الجلالين:
«سيصلى ناراً ذات لهب» أي تلهب وتوقد فهي مآل تكنيته لتلهب وجهه إشراقاً وحمرة.
تفسير الشيخ محي الدين:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
تَبَّتْ يَدا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ (1) ما أَغْنى عَنْهُ مالُهُ وَما كَسَبَ (2)
[ من اعتمد على غير اللّه في أموره خسر : ]
فإنه كان معتمدا على ماله ، فمن اعتمد على غير اللّه في أموره خسر :
التب من صفة اليدين لأنها *** جادت على الكفار بالإنفاق
وكلاهما عين الهلاك ونفسه ***فالهلك في الأملاك والإرفاق
------------
(2) الفتوحات ج 2 / 611 - الديوان / 178 - كتاب الأعلاقتفسير ابن كثير:
أي ذات شرر ولهب وإحراق شديد.
تفسير الطبري :
أي ذات اشتعال وتلهب. وقد مضى في سورة [المرسلات] القول فيه. وقراءة العامة {سيصلى} بفتح الياء. وقرأ أبو رجاء والأعمش : بضم الياء. ورواها محبوب عن إسماعيل عن ابن كثير، وحسين عن أبي بكر عن عاصم، ورويت عن الحسن. وقرأ أشهب العقيلي وأبو سمال العدوي ومحمد بن السميقع {سيُصلى} بضم الياء، وفتح الصاد، وتشديد اللام؛ ومعناها سيصليه الله؛ من قوله {وتصلية جحيم}[الواقعة : 94]. والثانية من الإصلاء؛ أي يصليه الله؛ من قوله {فسوف نصليه نارا}[النساء : 30]. والأولى هي الاختيار؛ لإجماع الناس عليها؛ وهي من قوله {إلا من هو صال الجحيم}[الصافات : 163].
التفسير الميسّر:
سيدخل نارًا متأججة، هو وامرأته التي كانت تحمل الشوك، فتطرحه في طريق النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأذيَّته.
تفسير السعدي
{ سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ } أي: ستحيط به النار من كل جانب،
تفسير البغوي
ثم أوعده بالنار فقال : ( سيصلى نارا ذات لهب ) أي نارا تلتهب عليه .
الإعراب:
(سَيَصْلى) السين للاستقبال ومضارع فاعله مستتر (ناراً) مفعول به (ذاتَ) صفة نارا (لَهَبٍ) مضاف إليه. والجملة مستأنفة لا محل لها.
---
Traslation and Transliteration:
Sayasla naran thata lahabin
اختر السورة:
اختر الًصفحة:
يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!