موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

المكتبة الأكبرية: القرآن الكريم: سورة الفلق: [تفسير الجلالين]

تفسير مختصر للشيخ جلال الدين المحلَّى (من سورة الكهف حتى سورة الناس إضافة إلى سورة الفاتحة)، ثم توفي سنة 864 هجرية، فأكمله الشيخ جلال الدين السيوطي (توفي 911 هجرية) من سورة البقرة حتى آخر سورة الإسراء
سورة الفلق

«قل أعوذ برب الفلق» الصبح.

«من شر ما خلق» من حيوان مكلف وغير مكلف وجماد كالسم وغير ذلك.

«ومن شر غاسق إذا وقب» أي الليل إذا أظلم والقمر إذا غاب.

«ومن شر النفاثات» السواحر تنفث «في العقد» التي تعقدها في الخيط تنفخ فيها بشيء تقوله من غير ريق، وقال الزمخشري معه كبنات لبيد المذكور.

«ومن شر حاسد إذا حسد» أظهر حسده وعمل بمقتضاه، كلبيد المذكور من اليهود الحاسدين للنبي صلى الله عليه وسلم، وذكر الثلاثة الشامل لها ما خلق بعده لشدة شرها.

اسم السورة سورة الفلق (Al-Falaq - The Daybreak)
ترتيبها 113
عدد آياتها 5
عدد كلماتها 23
عدد حروفها 71
معنى اسمها (الْفَلَقُ): الصُّبْحُ عِنْدَمَا يَنْشَقُّ مِن ظُلْمَةِ الْلَّيلِ
سبب تسميتها لِدِلَالَةِ (الْفَلَقِ) عَلَى مَعْنَى الْبِشَارَةِ وَالتَّفَاؤُلِ بِفَرَجِ اللهِ بَعْدَ ظُلْمَةِ الْمِحَنِ
أسماؤها الأخرى اشتُهِرَتْ بِسُورَةِ (الْفَلَقِ)، وَتُسَمَّى (الْمُقَشْقِشَةَ)، وَتُسَمَّى مَعَ (الْإِخْلاصِ) وَ(النَّاسِ) بِالمُعَوِّذَاتِ
مقاصدها الْلُّجُوءُ إِلَى اللهَ وَالْاسْتِعَاذَةُ بِهِ مِنَ الْأَشْرَارِ وَالفُجَّارِ وَأَفْعَالِهِمُ الْخَبِيثَةِ
أسباب نزولها سُورَةٌ مَدَنيَّةٌ، فَعَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ: «سَحَرَ النَّبِيَّ ﷺ رَجُلٌ مِنَ الْيَهودِ، فَاشْتَكَى، فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ فَنَزَلَ عَلَيْهِ بِالْمُعَوِّذَتَيْنِ...». (حَدِيثٌ صَحيحٌ، رَوَاهُ ابْنُ حمَيدٍ فِي الْمُنْتَخَبِ)
فضلها هِيَ شِفَاءٌ، عَنْ عَائَشَةَ رضي الله عنها أنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ إذَا اشْتَكَى يَقْرَأُ علَى نَفْسِهِ بالمُعَوِّذَاتِ، وَيَنْفُثُ، فَلَمَّا اشْتَدَّ وَجَعُهُ كُنْتُ أَقْرَأُ عَلَيهِ، وَأَمْسَحُ عنْه بيَدِهِ رَجَاءَ بَرَكَتِهَا. (رَوَاهُ البُخَارِيّ). مِنْ أَقْوَى المُحَصِّنَاتِ، عَن عَائِشَةَ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ إِذَا آوَى إِلَى فِراشِهِ كُلَّ لَيْلَةٍ جَمَعَ كَفَّيْهِ، ثُمَّ نَفَثَ فِيهِمَا فَقَرَأَ فِيهِمَا: ﴿قُلۡ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ﴾ و ﴿قُلۡ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلۡفَلَقِ﴾ و ﴿قُلۡ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلنَّاسِ﴾ ثُمَّ يَمْسَحُ بِهِمَا مَا اسْتَطَاعَ مِن جَسَدِهِ، يَبْدَأُ بهِمَا عَلَى رَأْسِهِ ووَجْهِهِ وَمَا أقْبَلَ مِنْ جَسَدِهِ يَفْعَلُ ذلكَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ. (رَوَاهُ البُخَارِيّ)
مناسبتها مُنَاسَبَةُ سُوْرَةِ (الفَلَقِ) لِمَا قَبْلَهَا مِنْ سُوْرَةِ (الإخْلَاصِ):(الإِخلَاصُ) مُقَدِّمَةٌ مُهِمَّةٌ لِسُورَتَي (الْفَلَقِ وَالنَّاسِ) لِلاسْتِعَاذَةِ بِهِ سُبْحَانَهُ مِنْ كُلِّ شَرٍّ وَمُصِيبَةٍ
اختر الًجزء:
اختر السورة:
اختر الًصفحة:


يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!