موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


إبراهيم بن محمد بن عيسى المصري

نبذة مختصرة:

الشيخ الإمام الفاضل إبراهيم بن محمد [بن عيسى] المَيْمُوني الشافعي المصري، [المتوفى سنة تسع وسبعين وألف. أبلغ ما كان مشهورا فيه علم المعاني والبيان حتى قل من يناظره فيهما].
تاريخ الولادة:
991 هـ
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
1079 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • القاهرة - مصر

اسم الشهرة:

برهان الدين الميموني

ما تميّز به:

  • إمام
  • حسن الأخلاق
  • شافعي
  • شيخ
  • عالم بالتفسير
  • عالم باللغة والإعراب
  • علامة محقق
  • فاضل
  • فصيح
  • لغوي
  • مدقق
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • أبي بكر بن إسماعيل بن شمس الدين الشنواني
    • أحمد بن محمد بن علي شهاب الدين الغنيمي
    • منصور ناصر الدين محمد بن سالم الطبلاوي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • عبد الله بن محمد بن أبي بكر العياشي السجلماسي
      • يونس بن أحمد المحلي الأزهري الكفراوي
      • محمد بن علي بن محمد الدمشقي
      • عبد الرحيم بن أبي اللطف بن إسحاق القدسي
      • شهاب الدين أحمد بن محمد بن أحمد الدمياطي
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        إبراهيم بن محمد بن عيسى المصري

        الشَّيْخ إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن عِيسَى الْمصْرِيّ الشَّافِعِي الملقب برهَان الدّين الْمَيْمُونِيّ الإِمَام الْعَلامَة الفهامة الْمُحَقق المدقق خَاتِمَة الأساتذة المتبحرين كَانَ آيَة ظَاهِرَة فِي عُلُوم التَّفْسِير والعربية أعجوبة باهرة فِي الْعُلُوم الْعَقْلِيَّة والنقلية حَافِظًا متفنناً متضلعاً من الْفُنُون مَشْهُورا خُصُوصا عِنْد الْقُضَاة وأرباب الدولة وأبلغ مَا كَانَ مَشْهُورا فِيهِ علم الْمعَانِي وَالْبَيَان حَتَّى قل من يناظره فيهمَا وَسُئِلَ بعض أهل التَّحْقِيق من قُضَاة مصر عَنهُ فَقَالَ هُوَ رجل لَو سُئِلَ عَن مسئلة فِي الْمعَانِي وَالْبَيَان لأملي عَلَيْهَا كرريس عديدة وَكَانَ مترفهاً فِي عيشه كريم النَّفس رَقِيق الطَّبْع حسن الْخلق فصيح اللِّسَان وجيهاً مجللاً عِنْد عَامَّة النَّاس وخاصتهم مسموع الْكَلِمَة وَإِذا حضر مَجْلِسا فِيهِ عُلَمَاء يكون هُوَ الْمُتَكَلّم من بَينهم والمشار إِلَيْهِ فيهم وَاجْتمعَ فِيهِ حسن التَّقْرِير وتحبير التَّأْلِيف والتحرير لَازم وَالِده سِنِين وَكَانَ يحضر مَعَه وَهُوَ صَغِير درس الشَّمْس الرَّمْلِيّ وَأَجَازَ بمروياته وَأخذ عَن أبي بكر الشنواني وَمَنْصُور الطبلاوي وَأحمد الغنيمي وَغَيرهم من عُلَمَاء عصره وَأَجَازَهُ جلّ شُيُوخه عَنهُ أَخذ أَحْمد بن أَحْمد العجمي عبد الْقَادِر الْبَغْدَادِيّ وشاهين الْحَنَفِيّ وَكَانَ لَهُ ولد برع بالتلقي عَنهُ وَمَات قبل أَبِيه بِنَحْوِ ثَلَاثَة أشهر فَحزن عَلَيْهِ حزنا شَدِيدا وَلما عزي بِهِ أنْشد بَيت المتنبي
        (لَوْلَا مُفَارقَة الأحباب مَا وجدت ... لَهَا المنايا إِلَى أَرْوَاحنَا سبلا)
        وَاجْتمعَ بِهِ وَالِدي فِي مُنْصَرفه إِلَى الْقَاهِرَة وَذكره فِي رحلته وَأَطْنَبَ فِي وَصفه جدا وَذكر عراقته وتبحره فِي الْعُلُوم بأسرها وَبِالْجُمْلَةِ فَإِنَّهُ مِمَّا اتّفقت كلمة الْكل على تفرده فِي عصره وتوحده فِي وقته وتصانيفه كَثِيرَة مِنْهَا حَاشِيَة على الْمُخْتَصر وحاشية على الْمَوَاهِب اللدنية وحاشية على تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ وَله مِعْرَاج فِي مُجَلد ضخم وَبَعض تعليقات على شرح التَّلْخِيص للْمولى عِصَام الدّين الْمُسَمّى بالأطول وتحريرات على حَاشِيَة الجامي لَهُ أَيْضا وَكَانَت وِلَادَته فِي سنة إِحْدَى وَتِسْعين وَتِسْعمِائَة وَتُوفِّي يَوْم الثُّلَاثَاء ثَانِي عشر شهر رَمَضَان سنة تسع وَسبعين وَألف وَكَانَ لَهُ مشْهد عَظِيم وَدفن بتربة المجاورين ذكر هَذَا أَحْمد العجمي الْمَذْكُور فِي ثبته والميموني نِسْبَة للميمون من الصَّعِيد وَسَيَأْتِي أَبوهُ مُحَمَّد بن عِيسَى

        ــ خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر.

        الشيخ الإمام الفاضل إبراهيم بن محمد [بن عيسى] المَيْمُوني الشافعي المصري، [المتوفى سنة تسع وسبعين وألف. أبلغ ما كان مشهورا فيه علم المعاني والبيان حتى قل من يناظره فيهما].

        سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!