نبذة مختصرة:

الإِمَام الأوحد الْحَافِظ أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن حُسَيْن بن شنظير قَالَ ابْن بشكوال كَانَ رهان فِي الْعِنَايَة الْكَامِلَة بِالْعلمِ والبحث عَن الرِّوَايَة وضبطها كَانَ قواماً صواماً ورعاً يغلب عَلَيْهِ علم الحَدِيث وَمَعْرِفَة طرقه

إبراهيم بن محمد بن حسين بن شنظير أبي إسحاق

الإِمَام الأوحد الْحَافِظ أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن حُسَيْن بن شنظير
قَالَ ابْن بشكوال كَانَ رهان فِي الْعِنَايَة الْكَامِلَة بِالْعلمِ والبحث عَن الرِّوَايَة وضبطها
كَانَ قواماً صواماً ورعاً يغلب عَلَيْهِ علم الحَدِيث وَمَعْرِفَة طرقه
رَحل النَّاس إِلَيْهِ وَمَات سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعمِائَة عَن خمسين سنة

طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

الإمام أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن حُسَيْنِ بنِ شِنْظِيْرٍ الأُمَوِيُّ.
ذكرهُمَا أَبُو القَاسِمِ بن بشكوال، فقال: كان كَفَرَسَيْ رِهَانٍ فِي العِنَايَةِ الكَامِلَة بِالعِلْم وَالبحث عَلَى الرِّوَايَة وضَبْطِهَا، سمعَا بطُلَيْطُلَةَ مَنْ لَحِقَاهُ بِهَا، وَبقُرْطُبَة وَمِصْرَ وَالحِجَازِ. وَكَانَ أَبُو إِسْحَاقَ صوَّامًا قوَّامًا وَرِعًا، يَغْلِبُ عَلَيْهِ عِلْمُ الحَدِيْثِ وَمَعْرِفَةُ طُرُقه.. إِلَى أَنْ قَالَ: وَكَانَ سُنّيّاً مُنَافِراً لأَهْلِ البِدَع، مَا رُئِيَ أَزهدُ مِنْهُ وَلاَ أَوْقَر مَجْلِساً، رحلَ النَّاسُ إِليهُمَا، ثُمَّ تفرَّد أَبُو إِسْحَاقَ بِالمَجْلِس، ثُمَّ توفِّي يَوْمَ النَّحْر سنَةَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَع مائَة, وَلَهُ خمسُوْنَ عامًا، رحمه الله.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

إبراهيم بن محمد بن الحسين الأموي، أبي إسحاق، ابن شنظير: مؤرخ أندلسي، من فقهاء المالكية بطليطلة. له (تاريخ رجال الأندلس) واختصر (المدونة) و (المستخرجة) في الفقه .

-الأعلام للزركلي-