موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


طاهر بن أحمد بن علي السليطي أبي محمد النيسابوري

نبذة مختصرة:

طَاهِر النَّيْسَابُورِي الْحَافِظ أَبُو مُحَمَّد وَيُقَال اسْمه عبد الصَّمد بن أَحْمد بن عَليّ السليطي ولد بِالريِّ وَنَشَأ بهَا وَطلب الحَدِيث وَسمع أَبَا عَليّ بن الْمَذْهَب وَالْقَاضِي أَبَا الطّيب وخلقاً وَحدث وَكَانَ أحد من عَنى بِهَذَا الشَّأْن وَأحد الْحفاظ بفهم الحَدِيث وبحفظه حسن الْعِبَادَة كثير الرحلة صَدُوقًا
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
الري - إيران
تاريخ الوفاة:
482 هـ
مكان الوفاة:
همذان - إيران
الأماكن التي سكن فيها :
  • الري - إيران
  • نيسابور - إيران

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • حافظ
  • رحالة
  • شيخ
  • صدوق
  • عابد
  • محدث
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • عبد الملك بن عبد الغفار بن محمد الهمذاني أبي القاسم
    • إبراهيم بن عمر البرمكي أبي إسحاق
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

        لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        طاهر بن أحمد بن علي السليطي أبي محمد النيسابوري

        طَاهِر النَّيْسَابُورِي
        الْحَافِظ أَبُو مُحَمَّد وَيُقَال اسْمه عبد الصَّمد بن أَحْمد بن عَليّ السليطي ولد بِالريِّ وَنَشَأ بهَا وَطلب الحَدِيث وَسمع أَبَا عَليّ بن الْمَذْهَب وَالْقَاضِي أَبَا الطّيب وخلقاً وَحدث وَكَانَ أحد من عَنى بِهَذَا الشَّأْن وَأحد الْحفاظ بفهم الحَدِيث وبحفظه حسن الْعِبَادَة كثير الرحلة صَدُوقًا مَاتَ بهمذان سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعمِائَة

        طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

         

        الشَّيْخُ الحَافِظُ البَارعُ المُفِيْدُ، أَبُو مُحَمَّدٍ ظَاهِر بن أَحْمَدَ بنِ عَلِيٍّ السَّلِيْطِي النَّيْسَابُوْرِيّ، وَيُسَمَّى عبدَ الصَّمد أَيْضاً.
        وُلِدَ بِالرَّيِّ، وَبِهَا نشَأَ، وَكَتَبَ مَا لاَ يُوصف بِخَطِّه المَلِيْح.
        سَمِعَ: أَبَا عُبيد صَخر بن مُحَمَّدٍ الطُّوْسِيّ بِالرَّيِّ، وَعبدَ الكَرِيْم بن أَحْمَدَ المَطِيرِيَّ بِسَاوَةَ، وَعَبْدَ المَلِكِ بن عبد الغَفَّار البَصْرِيّ، وَعِدَّةً بِهَمَذَان، وَأَبَا عَلِيٍّ بن المُذْهِب، وَأَبَا إِسْحَاقَ البَرْمَكِيّ، وَالقَاضِي أَبَا الطَّيِّب، وَالجَوْهَرِيَّ، وَعِدَّة بِبَغْدَادَ.
        حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو الحُسَيْنِ بنُ الطُّيُورِي، وَابْنُ بَدْرَان الحلواني، ومحمد بن الحسين المزرفي، وطائفة. سكن همذان مدةً، ومات بظاهرها.

        قَالَ شِيْرُوَيْه: كَانَ أَحَدَ مَنْ عُنِيَ بِهَذَا الشَّأْن، حسن العِبَارَة، كَثِيْر الرِّحلَة، صَدُوْقاً، جَمع كَثِيْراً فِي سَائِرِ العُلُوْم، مَا رَأَيْتُ -فِيْمَنْ رَأَيْتُ- أَكْثَر كُتُباً وَسَمَاعاً مِنْهُ، عَاجَلَه المَوْتُ.
        وَقَالَ يَحْيَى بنُ مَنْده: هُوَ أَحَدُ الحُفَّاظ، صَحِيْحُ النَّقلِ، يَفهَم الحَدِيْثَ وَيَحفظُه.
        قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بنُ أَبِي عَلِيٍّ الحَافِظ: سَمِعْتُ مَسْعُوْدَ بن نَاصر السِّجْزِيّ يَقُوْلُ: أَشْهَدُ أَنَّ كُلَّ كتابٍ بَغْدَادِيٍّ عِنْد عَبْدِ الصَّمَدِ السَّلِيْطِيّ كُلُّهَا غارةٌ ونهبٌ مِنْ نَهبِ نَوْبَةِ البَسَاسِيرِي بِبَغْدَادَ، لاَ يُنْتَفَعُ بِهَا دُنْيَا وَلاَ دِيناً.
        قال أبو سعيد السَّمْعَانِيُّ: مَاتَ ظاهرٌ بِهَمَذَانَ, فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.
        وَهُوَ الَّذِي انتقَى لأَبِي محمد الجوهري بعض مجالسه.

        سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!