موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


محمد بن علي بن ميمون المقرئ الكوفي أبي الغنائم

نبذة مختصرة:

أبي النَّرْسِي الْحَافِظ الإِمَام مُحدث الْكُوفَة أَبُو الْغَنَائِم مُحَمَّد بن عَليّ بن مَيْمُون الْمُقْرِئ الْكُوفِي سمع ورحل وصنف روى عَنهُ نصر الْمَقْدِسِي والسلفي وَابْن نَاصِر وَخلق وَكَانَ يَقُول مَا بِالْكُوفَةِ أحد من أهل السّنة والْحَدِيث إِلَّا أَنا وَكَانَ حَافِظًا ثِقَة متقناً ذَا معرفَة ثاقبة
تاريخ الولادة:
424 هـ
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
510 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • الكوفة - العراق

اسم الشهرة:

أبي النرسي

ما تميّز به:

  • إمام
  • ثقة
  • شيخ
  • محدث حافظ
  • مسند
  • مصنف
  • مقرئ
  • ناسخ كتب
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • محمد بن محمد بن عثمان أبي منصور البندار
    • إبراهيم بن عمر البرمكي أبي إسحاق
    • كريمة بنت أحمد ابن محمد بن حاتم المروزية
    • الحسين بن أحمد بن محمد بن حبيب القادسي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • محمد بن حيدرة بن عمر بن إبراهيم الزيدي العلوي الكوفي
      • المبارك بن المبارك بن أحمد بن أبي يعلي الرفاء أبي نصر
      • يحيى بن أسعد بن يحيى بن محمد بن بوش البغدادي الأزجي الخباز
      • ذاكر بن كامل بن أبي غالب محمد بن حسين
      • عبد الله بن أحمد بن أحمد بن نصر البغدادي أبي محمد
      • أبي الحجاج يوسف بن علي القضاعي الأندي القفال
      • أبي محمد عبد الله بن علي بن أحمد المقرئ البغدادي
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        محمد بن علي بن ميمون المقرئ الكوفي أبي الغنائم

        أبي النَّرْسِي
        الْحَافِظ الإِمَام مُحدث الْكُوفَة أَبُو الْغَنَائِم مُحَمَّد بن عَليّ بن مَيْمُون الْمُقْرِئ الْكُوفِي
        سمع ورحل وصنف
        روى عَنهُ نصر الْمَقْدِسِي والسلفي وَابْن نَاصِر وَخلق
        وَكَانَ يَقُول مَا بِالْكُوفَةِ أحد من أهل السّنة والْحَدِيث إِلَّا أَنا وَكَانَ حَافِظًا ثِقَة متقناً ذَا معرفَة ثاقبة
        ولد سنة أَربع وَعشْرين وَأَرْبَعمِائَة وَمَات سنة عشر وَخَمْسمِائة وَقَالَ أَبُو عَامر الْعَبدَرِي ختم هَذَا الشَّأْن بِأبي

        طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

        الشَّيْخُ الإِمَامُ الحَافِظُ، المُفِيْدُ المُسْنِدُ، مُحَدِّثُ الكُوْفَة، أبو الغنائم محمد بن علي بن ميمون بن مُحَمَّدٍ النَّرْسِيُّ، الكُوْفِيُّ، المُقْرِئُ، المُلَقَّب بِأُبَيٍّ لِجُوْدَةِ قِرَاءته.
        وُلِدَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَعِشْرِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.
        وَسَمِعَ: مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ العَلَوِيُّ، وَأَبَا طَاهِر مُحَمَّد بن العَطَّار، وَمُحَمَّدَ بنَ إِسْحَاقَ بنِ فَدُويه، وَمُحَمَّد بن مُحَمَّدِ بنِ خَازِمِ بن نَفّط، وَأَبَا عَبْدِ اللهِ بنَ حَبِيْبٍ القَادسِي، وَأَبَا إِسْحَاقَ البَرْمَكِيّ، وَأَبَا بَكْرٍ بنَ بِشْرَان، وَأَبَا القَاسِمِ التَّنُوْخِي، وَالقَاضِي أَبَا الطّيب الطَّبَرِيّ، وَأَبَا مَنْصُوْرٍ بن السَّوَّاق، وَكَرِيْمَةَ المَرْوَزِيَّة المجَاورَة، وَعَبْدَ العَزِيْزِ بن بُنْدَار الشِّيرَازِي، وَأَبَا الحَسَنِ أَحْمَدَ بنَ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيّ، وَأَحْمَدَ بن مُحَمَّدِ بنِ قَفَرْجَل، وَأَبَا الفَتْح بن شِيْطَا، وَخَلْقاً سِوَاهُم، وَسَمِعَ بِالشَّامِ لمَا زَار بَيْتَ المَقْدِسِ، وَكَانَ يَنوبُ عَنْ خطيب الكوفة.
        حَدَّثَ عَنْهُ: الفَقِيْه نَصْرُ بن إِبْرَاهِيْمَ المَقْدِسِيّ مَعَ تَقَدُّمِهِ، وَابْنُ نَاصر، وَالسِّلَفِيّ، وَمعَالِي بن أَبِي بَكْرٍ الكيَّال، وَمُسْلِم بن ثَابِتٍ، وَمُحَمَّد بن حَيْدرَة الحُسَيْنِيّ، وَعِدَّة. وَتَلاَ عَلَيْهِ لعَاصِم: أبو الكرم الشهرزوري بحق قراءته عَلَى العَلَوِيّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ الجُعْفِيّ، وَسَمِعَ مِنْهُ الحُمَيْدِيّ، وَجَعْفَر الحكَّاك، وَابْنُ الخَاضبَة، وَأَبُو مُسْلِمٍ عُمَر بن عَلِيٍّ اللَّيْثِيّ، وَعبدُ الْمُحسن الشِّيحِي.
        وَخَرَّجَ لِنَفْسِهِ "مُعْجَماً"، وَنَسخَ الكَثِيْرَ، وَكَانَ يَقُوْلُ: كُنْتُ أَقرَأُ عَلَى المَشَايِخ وَأَنَا صَبِيّ، فَقَالَ النَّاسُ: أَنْتَ أُبي، لِجُوْدَةِ قِرَاءتِي، وَأَوّل سَمَاعِي فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِيْنَ، وَلحقت البَرْمَكِيّ، فَسَمِعْتُ مِنْهُ ثَلاَثَةَ أَجزَاء وَمَاتَ.
        قَالَ عَبْدُ الوَهَّابِ الأَنْمَاطِيُّ: كَانَتْ لَهُ مَعْرِفَةٌ ثَاقبَة، وَوصفه بِالحِفْظ وَالإِتْقَان.
        وَقَالَ ابْنُ نَاصر: كَانَ ثقةً حافظًا، متقنًا، ما رأينا مثله، يَتَهَجَّدُ، وَيَقومُ اللَّيْلَ، قرَأَ عَلَيْهِ أَبُو طَاهِرٍ بنُ سِلَفَة حَدِيْثاً، فَأَنْكَرَهُ، وَقَالَ: لَيْسَ هَذَا مِنْ حَدِيْثي، فَسَأَلَهُ عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَ: أَعْرِفُ حَدِيْثي كُلَّهُ، لأَنِّي نَظَرتُ فِيْهِ مِرَاراً، فَمَا يَخْفَى عَلَيَّ مِنْهُ شَيْء.
        وَكَانَ يَقْدَمُ كُلَّ سَنَةٍ مِنَ الكُوْفَةِ مِنْ سَنَةِ ثَمَانٍ وَتِسْعِيْنَ فِي رَجَبٍ، فَيَبقَى بِبَغْدَادَ إِلَى بَعْدِ الْفطر، وَيَرْجِعُ، وَكَانَ يَنسَخُ بِالأُجرَة، يَسْتَعِينُ عَلَى العِيَال، وَكَذَا كَانَ أَبُو عَامِرٍ العَبْدَرِي يُثنِي عَلَيْهِ، وَيَقُوْلُ: خُتِمَ هَذَا الشَّأْنُ بأُبي رَحِمَهُ اللهُ.
        مَرِضَ أُبَيٌّ بِبَغْدَادَ، وَحُمِلَ، فَأَدْرَكَهُ الأَجَلُ بِالحِلَّة، وَحُمِلَ إِلَى الكُوْفَةِ مَيتاً، فَدُفِنَ بِهَا، مَاتَ يَوْمَ سَادسَ عشَرَ شَعْبَان سَنَة عَشْرٍ وَخَمْس مائة.
        قلت: عاش ستًّا وثمانين سنة.
        وَلأَبِي الفَرَج بن كُلَيْبٍ مِنْهُ إِجَازَة.
        وَفِيْهَا مَاتَ: مُسْنِدُ زَمَانِهِ أَبُو القَاسِمِ بنُ بَيَان الرَّزَّاز، وَمُسْنِدُ زَمَانِهِ أَبُو بَكْرٍ عبدُ الغفَّار بن مُحَمَّدٍ الشّيروِي، وَمُحَدِّثُ وَاسِط خَمِيْس الحَوْزِي، وَأَبُو الخَيْرِ المُبَارَكُ بن الحُسَيْنِ الغسَال المُقْرِئُ، وَأَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بنُ الحُسَيْنِ الحِنَّائِي، وَالحَافِظُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ مَنْصُوْرٍ السَّمْعَانِيّ، وَمَحْمُوْدُ بنُ سعَادَة السّلمَاسِي، وَأَبُو الفَتْحِ نَصْرُ بن أحمد الحنفي بهراة.

        سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

        محمد بن علي بن ميمون، أبو الغنائم النرسي:
        قارئ، من الحفاظ، من أهل الكوفة. نسبته إلى نهر فيها. أخذ عن علمائها وعلماء بغداد. وكان يعيش من النساخة ولقب ب أبي لجودة قراءته.
        وكان يقول: ما بالكوفة من أهل السنة والحديث إلا أنا!.
        له مختصر سماه (ثواب قضاء حوائج الإخوان وما جاء في إغاثة اللهفان - خ) في دار الكتب (20562 ب) وشستربتي (3490) وله (الهواتف - خ) قطعة منه، في 9 أوراق، ضمن مخطوط في الأحمدية بتونس (5032) .

        -الاعلام للزركلي-
         



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!