موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


عبد الوهاب بن المبارك بن أحمد البغدادي الأنماطي أبي البركات

نبذة مختصرة:

الْأنمَاطِي الْحَافِظ الْعَالم مُحدث بَغْدَاد أَبُو البركات عبد الْوَهَّاب بن الْمُبَارك بن أَحْمد الْبَغْدَادِيّ ولد سنة اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَأَرْبَعمِائَة وَسمع ابْن النقور والصريفيني وخلائق وَمِنْه ابْن نَاصِر والسلفي وَأَبُو سعد وَأَبُو مُوسَى وَخلق آخِرهم عبد الْوَهَّاب بن أَحْمد بن هدبة
تاريخ الولادة:
462 هـ
مكان الولادة:
بغداد - العراق
تاريخ الوفاة:
538 هـ
مكان الوفاة:
بغداد - العراق
الأماكن التي سكن فيها :
  • بغداد - العراق

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • أعزب
  • ثبت
  • ثقة
  • حافظ
  • عالم
  • متقن
  • محدث
  • ورع
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • عاصم بن الحسن بن محمد بن علي بن عاصم العاصمي
    • أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله أبي الحسين البزاز
    • عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عمر بن أحمد بن مجيب بن المجمع
    • أبي محمد رزق الله بن عبد الوهاب بن عبد العزيز التميمي
    • القاسم بن علي بن الحسين بن محمد الزينبي أبي نصر
    • علي بن أحمد بن محمد بن علي بن البسري
    • عبد الله بن الحسن بن منصور المطوعي الفوشنجي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • أحمد بن هبة الله بن أسعد بن عبد الله أبي العباس
      • فتيان بن مياح بن حمد بن سليمان السلمي الحراني
      • جمال الدين أبي الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد البغدادي
      • حامد بن محمود بن حامد الحراني أبي الفضل
      • عبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله الأنصاري أبي البركات
      • عبد العزيز بن أبي نصر محمود بن المبارك بن محمود الجنابذي
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        عبد الوهاب بن المبارك بن أحمد البغدادي الأنماطي أبي البركات

        الْأنمَاطِي
        الْحَافِظ الْعَالم مُحدث بَغْدَاد أَبُو البركات عبد الْوَهَّاب بن الْمُبَارك بن أَحْمد الْبَغْدَادِيّ
        ولد سنة اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَأَرْبَعمِائَة

        وَسمع ابْن النقور والصريفيني وخلائق
        وَمِنْه ابْن نَاصِر والسلفي وَأَبُو سعد وَأَبُو مُوسَى وَخلق آخِرهم عبد الْوَهَّاب بن أَحْمد بن هدبة
        قَالَ أَبُو سعد حَافظ متقن جَامع وَاسع الرِّوَايَة جمع وَخرج وَكَانَ لَا يجوز الْإِجَازَة على الْإِجَازَة وَألف فِي ذَلِك وَلم يتَزَوَّج مَاتَ حادي عشر الْمحرم سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة

        طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

        عبد الْوَهَّاب بن مبارك بن أَحْمد بن الْحسن الْأنمَاطِي الْحَافِظ أبي البركات مُحدث بَغْدَاد
        سمع الْكثير من أبي مُحَمَّد الصريفيني وَأبي الْحُسَيْن بن الْمَنْصُور وَأبي الْقَاسِم الْأنمَاطِي وَغَيرهم
        وَكتب بِخَطِّهِ الْكثير وَسمع العالي والنازل وَقد أثنى عَلَيْهِ ابْن نَاصِر والسلفى وَأبي مُوسَى الْمَدِينِيّ وَذكره ابْن الْجَوْزِيّ فِي عدَّة مَوَاضِع من كتبه كمشيخته وطبقات الْأَصْحَاب المختصرة والتاريخ وَصفَة الصفوة وصيد الخاطر وَقد أثنى عَلَيْهِ كثيرا فَقَالَ كَانَ ثِقَة ثبتا ذَا دين وورع وَكنت أَقرَأ عَلَيْهِ الحَدِيث وَهُوَ يبكي فاستفدت ببكائه أَكثر من استفادتي بروايته وَكَانَ على طَريقَة السّلف وانتفعت بِهِ مَا لم أنتفع بِغَيْرِهِ
        وَدخلت عَلَيْهِ فِي مَرضه وَقد بلَى وَذهب لَحْمه فَقَالَ لي إِن الله لايتهم فِي قَضَائِهِ
        توفّي يَوْم الْخَمِيس حادى عشر الْمحرم سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة وَدفن بمقبرة سَيِّدي الْجُنَيْد غربي بَغْدَاد
        المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد – إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد بن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.

        الشَّيْخُ الإِمَامُ، الحَافِظُ المُفِيْد، الثِّقَة المُسْنِدُ، بَقِيَّة السَّلَف، أَبُو البَرَكَاتِ، عَبْد الوَهَّابِ بن المُبَارَكِ بن أَحْمَدَ بنِ الحَسَنِ بنِ بُنْدَارَ، البَغْدَادِيُّ، الأَنْمَاطِيُّ.
        وُلِدَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.
        وَسَمِعَ "الجَعدِيَات": مِنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الصَّرِيْفِيْنِيّ، وَسَمِعَ مِنِ ابْنِ النَّقُّوْرِ، وَابْن البُسْرِيّ، وَعَبْد العَزِيْزِ الأَنْمَاطِيّ، وَأَبِي نَصْرٍ الزَّيْنَبِيّ، وَعَاصِمِ بنِ الحَسَنِ، وَرِزْق اللهِ التَّمِيْمِيّ، فَمَنْ بَعْدهُم.
        وَجَمَعَ فَأَوعَى، وَقَدْ قرَأَ عَلَى أَبِي الحُسَيْنِ بنِ الطُّيُوْرِيِّ جَمِيْع مَا عِنْدَهُ.
        حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُ نَاصِرٍ، وابن عساكر، والسمعاني، وأبو موسى المديني، وابن الجَوْزِيِّ، وَأَبُو أَحْمَدَ بنُ سُكَيْنَةَ، وَعُمَر بن طَبَرْزَدَ، وَيُوْسُف بن كَامِل، وَعَبْد العَزِيْزِ بن الأَخْضَر، وَعَبْد العَزِيْزِ بن مَنِيْنَا، وَأَحْمَد بن أَزْهَر، وَأَحْمَد بن يَحْيَى الدَّبِيْقِيّ، وَعَبْد الرَّحْمَنِ بن أَحْمَدَ بنِ هديَّةَ، وَخَلْق، وَمِنَ القُدَمَاء الحَافِظُ مُحَمَّد بن طَاهِر وَهُوَ أَكْبَرُ مِنْهُ.
        قَالَ السَّمْعَانِيُّ: هُوَ حَافِظ ثِقَة مُتْقِن، وَاسِع الرِّوَايَة، دَائِم البِشر، سرِيع الدمعَة، حَسَنُ المُعَاشَرَة، خَرَجَ التَّخَارِيج، وَجَمَعَ مِنَ المَرْوِيَّات مَا لاَ يُوْصَف، وَكَانَ متصدياً لنشر الحَدِيْث، قَرَأْت عَلَيْهِ شَيْئاً كَثِيْراً.
        قُلْتُ: مَاتَ فِي المُحَرَّمِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلاَثِيْنَ، وَكَانَ عَلَى طرِيقَة السَّلَف، وَمَا تَزَوَّجَ قَطُّ.
        وَقَالَ السِّلَفِيّ: كَانَ رَفِيقُنَا عَبْد الوهاب حافظًا ثقةً، لديه معرفة جيدة.

        وَقَالَ ابْنُ نَاصِرٍ: كَانَ بَقِيَّةَ الشُّيُوْخ، سَمِعَ الكَثِيْر، وَكَانَ يَفْهَمُ، مَضَى مَسْتُوْراً، وَكَانَ ثِقَةً، لَمْ يَتزوَّج قَطُّ.
        وَقَالَ السَّمْعَانِيُّ أَيْضاً: لَعَلَّهُ مَا بَقِيَ جُزْء إلَّا قرَأَه، وَحصَّل نُسختَه، وَنسخ الكُتُب الكِبَار مِثْلَ "الطَّبَقَات" لابْنِ سَعْدٍ، وَ"تَارِيْخِ الخَطِيْبِ"، وَكَانَ متفرغاً لِلرِّوَايَةِ، وَكَانَ لاَ يَجُوْزُ الإِجَازَة عَلَى الإِجَازَة، وَصَنَّفَ فِي ذلك شَيْئاً، قَرَأْت عَلَيْهِ "الجعديَات" وَ"تَارِيخ الفَسَوِيِّ" وَانتقَاء البَقَّال عَلَى المُخَلِّص.
        وَقَالَ ابْنُ الجَوْزِيِّ: كُنْت أَقرَأُ عَلَيْهِ وَهُوَ يَبْكِي، فَاسْتفدتُ بِبُكَائِهِ أَكْثَر مِنِ اسْتفَادتِي بِرِوَايَته، وَانتفعت بِهِ مَا لَمْ أَنْتفعْ بِغَيْره.
        وَقَالَ أَبُو مُوْسَى المَدِيْنِيُّ فِي "مُعْجَمِهِ": هُوَ حَافِظُ عَصرِهِ بِبَغْدَادَ.
        قُلْتُ: وَمَاتَ مَعَهُ فِي عَامِ ثَمَانِيَةٍ: الشَّيْخ المُسْنِدُ أَبُو المَعَالِي عَبْدُ الخَالِقِ بنُ البَدَنِ الصَّفَّارُ، وَمُسْنَدَ أَصْبَهَانَ غَانِمُ بنُ خَالِدِ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ التَّاجِر، وَالمُسْنِدُ أَبُو الحَسَنِ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ صِرْمَا -وَهُوَ ابْنُ عَمَّةِ ابْنِ نَاصر- وَالخَطِيْب أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ الْخضر المحولي المقرىء، وَالقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ القَاسِمِ بنِ المُظَفَّر بن الشَّهْرُزُوْرِيِّ المَوْصِلِيّ، وَالشَّيْخ أَبُو القَاسِمِ مَحْمُوْد بن عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيّ الخُوَارِزْمِيّ النَّحْوِيّ المُعْتَزِلِي، وَالوَزِيْر عَلِيّ بن طِرَادٍ الزَّيْنَبِيّ، وَأَبُو الوَفَاء غَانِمُ بنُ أَحْمَدَ بنِ حَسَنٍ الجُلُودِيُّ الأَصْبَهَانِيّ، وَشيخ الْوَعْظ أَبُو الفُتُوْحِ مُحَمَّد بن الفَضْلِ الإِسْفَرَايِيْنِي ابْنُ المُعْتَمِد المُتَكَلِّم.
        أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ وَغَيْرُهُ إِجَازَةً قَالُوا: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الوَهَّابِ بنُ المُبَارَكِ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ الخَطِيْبُ، أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللهِ بنُ حَبَابَةَ، أَخْبَرَنَا أَبُو القَاسِمِ البَغَوِيُّ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ الجَعْدِ، حَدَّثَنَا يَزِيْدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ التُّسْتَرِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ سِيْرِيْنَ، أَنَّ أُمَّ عَطِيَّةَ قَالَتْ: تُوُفِّيَت إِحْدَى بَنَاتِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَمرنَا أَن نغسلهَا ثَلاَثاً أَوْ خَمْساً أَوْ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ، إِنْ رَأَيتُنَّ، وَأَن تَجْعَلْنَ فِي الآخِرَةِ شَيْئاً مِنْ سِدْرٍ وَكَافُوْر1.
        مُتَّفق عَلَى صِحَّته، وَقَدْ رَوَاهُ النَّسَائِيُّ نَازلاً، عَنْ عَبْدِ المَلِكِ بنِ شُعَيْبِ بنِ اللَّيْثِ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ يَحْيَى بنِ أَيُّوْبَ، عَنْ مَالِكِ بنِ أَنَسٍ، عَنْ أَيُّوْبَ، عَنِ ابْنِ سِيْرِيْنَ، فوقع مصافحةً لشيوخنا.
        سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

        عبد الوهاب بن المبارك بن أحمد، أبو البركات الانماطي:
        محدّث بغداد في عصره. مولده ووفاته فيها. كان لا يجيز الرواية بالإجازة عن الإجازة، وجمع في ذلك " تأليفا " قال ابن رجب: وهو مذهب غريب. وقال ابن الجوزي: لقيب عبد الوهاب الأنماطي، فكان على قانون السلف، لم تسمع في مجلسه غيبة، ولا كان يطلب أجرا على سماع الحديث . 

        -الاعلام للزركلي-



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!