أبي بكر بن عبد القادر البكري الصديقي
نبذة مختصرة:
الشَّيْخ أَبُو بكر بن عبد الْقَادِر محيي الدّين الْبكْرِيّ الصديقي الشَّافِعِي الدِّمَشْقِي المولد والوفاة الْفَاضِل الْمُبَارك المجذوب ذكره النَّجْم فِي ذيله وَكَانَ فِي ابْتِدَاء أمره من أذكياء النَّاس طلب الْعلم وَحصل ملكة فِي الْعَرَبيَّة وَكَانَ لَا يفتر عَن الِاشْتِغَال وَقَرَأَ على وَالِده وعَلى الشَّيْخ تَاج الدّين القرعوني وَغَيرهمَا.تاريخ الولادة: غير معروف |
مكان الولادة: دمشق - سوريا |
تاريخ الوفاة: 1031 هـ |
مكان الوفاة: دمشق - سوريا |
- دمشق - سوريا
اسم الشهرة:
-
ما تميّز به:
الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:
بعض تلاميذه الذين تأثروا به:
لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:
أبي بكر بن عبد القادر البكري الصديقي
الشَّيْخ أَبُو بكر بن عبد الْقَادِر محيي الدّين الْبكْرِيّ الصديقي الشَّافِعِي الدِّمَشْقِي المولد والوفاة الْفَاضِل الْمُبَارك المجذوب ذكره النَّجْم فِي ذيله وَكَانَ فِي ابْتِدَاء أمره من أذكياء النَّاس طلب الْعلم وَحصل ملكة فِي الْعَرَبيَّة وَكَانَ لَا يفتر عَن الِاشْتِغَال وَقَرَأَ على وَالِده وعَلى الشَّيْخ تَاج الدّين القرعوني وَغَيرهمَا ثمَّ انجذب قيل بِسَبَب مُلَازمَة الْأَسْمَاء وَقيل لغيرذلك وَكَانَ فِي جذبه يحب الْعُزْلَة ويلازم جَامع السَّقِيفَة خَارج بَاب توما وَلِلنَّاسِ فِيهِ مزِيد اعْتِقَاد وَكَانَ لَهُ كشف وَاضح وَكَانَ النَّاس يعطونه الدَّرَاهِم عَن طيب نفس ويفرحون بقبوله مِنْهُم وَلَا شكّ فِي ولَايَته وَأخْبر بِمَوْتِهِ قبل وُقُوعه بسنين وَوجد ذَلِك على جِدَار بَيته وَكَانَت وَفَاته يَوْم الثُّلَاثَاء ثَانِي رَجَب سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَألف وَدفن عِنْد أَبِيه وَحده بتربة الشَّيْخ أرسلان قدس الله روحه.
ــ خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر.