موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


علي بن عمر بن عبد العزيز الشنفاسي

نبذة مختصرة:

عَليّ بن عمر بن عبد الْعَزِيز بن معزوز بن إِبْرَاهِيم بن عزاز بن أَحْمد النُّور الشنفاسي القاهري الْأَزْهَرِي الشَّافِعِي. ولد فِي سَابِع عشري رَجَب سنة خمس وَعشْرين وَثَمَانمِائَة بشنفاس قَرْيَة من قرى مصر وانتقل مِنْهَا إِلَى الْقَاهِرَة فِي سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين فَأَقَامَ بالأزهر وَحفظ الْقُرْآن وَالْحَاوِي وألفية النَّحْو والرحبية وَالْمقنع والخزرجية وَغَيرهَا
تاريخ الولادة:
825 هـ
مكان الولادة:
مصر - مصر
تاريخ الوفاة:
890 هـ
مكان الوفاة:
القاهرة - مصر
الأماكن التي سكن فيها :
  • القاهرة - مصر
  • مصر - مصر

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • أزهري
  • حافظ
  • حافظ للقرآن الكريم
  • شافعي
  • عالم بالفرائض
  • فقيه
  • ناظم
  • نحوي
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • أحمد بن يوسف بن محمد الحلوجي أبي العباس شهاب الدين
    • عبد الرحمن بن عنبر بن علي بن أحمد البوتيجي زين الدين
    • أبي بكر بن محمد بن عبد المؤمن بن حريز الحصني تقي الدين
    • حسن بن محمد بن أيوب الحسني الحسيني أبي محمد بدر الدين
    • المجدي أبي العباس أحمد بن رجب بن طنبغا
    • داود بن سليمان بن حسن بن عبيد الله أبي زيادة أبي الجود بن أبي الربيع البنبي ثم القاهري المالكي البرهاني أبي الجود
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

        لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        علي بن عمر بن عبد العزيز الشنفاسي

        عَليّ بن عمر بن عبد الْعَزِيز بن معزوز بن إِبْرَاهِيم بن عزاز بن أَحْمد النُّور الشنفاسي القاهري الْأَزْهَرِي الشَّافِعِي. ولد فِي سَابِع عشري رَجَب سنة خمس وَعشْرين وَثَمَانمِائَة بشنفاس قَرْيَة من قرى مصر وانتقل مِنْهَا إِلَى الْقَاهِرَة فِي سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين فَأَقَامَ بالأزهر وَحفظ الْقُرْآن وَالْحَاوِي وألفية النَّحْو والرحبية وَالْمقنع والخزرجية وَغَيرهَا وجود الْقُرْآن على أبي عبد الْقَادِر الضَّرِير وَحميد العجمي وَجَمَاعَة وَقَرَأَ فِي الْفِقْه على الْبَدْر النسابة وَإِمَام الكاملية وَغَيرهمَا وَفِي النَّحْو على التقي الحصني والقرافي وَفِي الْعرُوض على أَحْمد الْخَواص وَفِي الْفَرَائِض على ابْن المجدي والبوتيجي وَأبي الْجُود والسيرجي فِي آخَرين فِي هَذِه الْعُلُوم وَغَيرهَا وَسمع على شَيخنَا والنسابة وَطَائِفَة وجد فِي الطّلب حَتَّى تميز وشارك ولازم أَبَا الْعدْل البُلْقِينِيّ فِي تقاسيمه وَكَانَ أحد من يلبس الصُّوف من جماعته وتنزل فِي صوفية سعيد السُّعَدَاء والبيبرسية وَغَيرهمَا، وتعانى النّظم وامتدح غير وَاحِد من الْأَعْيَان وتكسب فِي الشَّهَادَة وقتا وَمَا ظفر فِيهَا بطائل وَآل أمره إِلَى أَن تحول إِلَى الرِّيف بنواحي المنصورة فَأَقَامَ بِبَعْض الْجَوَامِع وانتفع بِهِ فِي تِلْكَ النواحي وَلكنه غير موثوق بِكَثِير مِمَّا يبديه وديانته معلولة وشهادته غير مرضية، وَقد كف وَقدم الْقَاهِرَة ليتداوى فَلم ينجع فَرجع ثمَّ عَاد وأقرأ سبط الْعِزّ الْحَنْبَلِيّ بل رُبمَا قَرَأَ عَلَيْهِ أَبوهُ وَكَذَا أَقَامَ عِنْد الشّرف بن البقري مُدَّة وَأكْثر التَّرَدُّد إِلَيّ مَعَ مزِيد الْفَاقَة.
        مَاتَ فِي جُمَادَى الأولى سنة تسعين بِالْقَاهِرَةِ رَحمَه الله وَعَفا عَنهُ. وَمِمَّا كتبته عَنهُ قَدِيما قَوْله حِين عزل شَيخنَا عَن البيبرسية:
        (عز الشهَاب فجاءتنا الشَّيَاطِين ... وَغَابَتْ الْأسد فاغتر السراحين)

        (وَقد تواصوا على مَا لَا بِهِ سدد ... فَفِي وصيتهم ضَاعَ الْمَسَاكِين)
        وَقَوله:
        (حبيب بخديه من الْحسن جَوْهَر ... لَهُ بَين حبات الْقُلُوب ثُبُوت)

        (وَلست برؤيا الْعين وَالله قَانِع ... وَمَا الْقَصْد إِلَّا قبْلَة وأموت)

        ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!