موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


أحمد بن محمد بن عبد الله بن محمد السعدي أبي العباس

نبذة مختصرة:

أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن يحيى بن الْحَارِث أَبُو الْعَبَّاس عرف بِابْن أبي الْعَوام السَّعْدِيّ يَأْتِي أَبوهُ وَعبد الله جده من بَيت الْعلمَاء الْفُضَلَاء وَأحمد هَذَا أحد قُضَاة مصر مولده بهَا سنة تسع وَأَرْبَعين وَثَلَاث مائَة روى عَن أَبِيه عَن جده روى عَنهُ أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن سَلامَة الْقُضَاعِي .
تاريخ الولادة:
349 هـ
مكان الولادة:
مصر - مصر
تاريخ الوفاة:
418 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • صقلية - إيطاليا
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • بلاد الشام - بلاد الشام
  • برقة - ليبيا
  • القاهرة - مصر
  • القرافة - مصر
  • مصر - مصر

اسم الشهرة:

ابن أبي العوام

ما تميّز به:

  • ثقة مأمون
  • فقيه حنبلي
  • قاض
  • محدث
  • مصنف
  • ناظر
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • عبد الله بن محمد بن عبد الله بن الناصح الدمشقي أبي أحمد
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

        لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        أحمد بن محمد بن عبد الله بن محمد السعدي أبي العباس

        أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن يحيى بن الْحَارِث أَبُو الْعَبَّاس عرف بِابْن أبي الْعَوام السَّعْدِيّ يَأْتِي أَبوهُ وَعبد الله جده من بَيت الْعلمَاء الْفُضَلَاء وَأحمد هَذَا أحد قُضَاة مصر مولده بهَا سنة تسع وَأَرْبَعين وَثَلَاث مائَة روى عَن أَبِيه عَن جده روى عَنهُ أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن سَلامَة الْقُضَاعِي كَانَ رجل بِمصْر مكفوف الْبَصَر يُقَال لَهُ أَبُو الْفضل جَعْفَر الضَّرِير من أهل الْعلم والنحو واللغة فقدمه الْحَاكِم وخلع عَلَيْهِ وأقطعه ولقبه بعالم الْعلمَاء فَسَأَلَهُ الْحَاكِم عَن النَّاس وَاحِدًا وَاحِدًا فَذكر أَبَا الْعَبَّاس أَحْمد بن أبي الْعَوام وَغَيره فَوَقع الإختيار على أبي الْعَبَّاس فَقيل للْحَاكِم بِأَمْر الله مَا هُوَ على مذهبك وَلَا مَذْهَب من تقدم من سلفك غير أَنه ثِقَة مَأْمُون مصري عَارِف بِالْقضَاءِ عَارِف بِالنَّاسِ وَمَا فى مصر من يصلح لهَذَا الْأَمر غَيره وَقَامَ أَبُو الْفضل الضَّرِير من عِنْد الْحَاكِم وَقد أحكم لَهُ الْأَمر فَأمر الْحَاكِم أَن يكْتب لَهُ سجل وَشرط عَلَيْهِ فِيهِ أَنه إِذا جلس فى مجْلِس الحكم يكون مَعَه أَرْبَعَة من فُقَهَاء الْحَاكِم كَيْلا يحكم إِلَّا على الْمَذْهَب وَقُرِئَ عَهده على الْمِنْبَر بالجامع الْعَتِيق وزكاه فِيهِ بِأَحْسَن تَزْكِيَة وخلع عَلَيْهِ وَحمل على مركب حسن وَجعل لَهُ النّظر فى الْقَاهِرَة ومصر والحرمين وَسَائِر الْأَعْمَال مَا خلا فلسطين فَإِن الْحَاكِم ولاها أبي طَالب الْمَعْرُوف بإبن بنت البريدي وَلم يَجْعَل لأبي الْعَبَّاس عَلَيْهِ نظر أَو كَانَ هَذَا يجل نَفسه عَن قَضَاء مصر وأعمالها غير أَن هَيْبَة الْحَاكِم جعلته يمتثل أمره وَكَانَ أَبُو الْعَبَّاس يركب يَوْم الْجُمُعَة مَعَ الْحَاكِم ويطلع يَوْم السبت إِلَيْهِ يعرفهُ مَا يجْرِي من الْأَحْكَام وَالشُّهُود والأمناء وَغَيرهم وَمَا يتَعَلَّق بالحكم وَيَوْم الْأَحَد يجلس فى الْجَامِع الْعَتِيق وَيَوْم الثُّلَاثَاء يجلس فى الْقَاهِرَة فى الْجَامِع الْأَزْهَر يحكم بَين أَهلهَا وَيَوْم الْأَرْبَعَاء سَأَلَ فِيهِ الْحَاكِم أَن يَجْعَل لَهُ رَاحَة وَاشْترى دَار بالقرافة يَنْقَطِع فِيهَا من بكرَة يَوْم الْأَرْبَعَاء إِلَى الْمغرب يتعبد فِيهَا ويخلو بِمن يُرِيد من الشُّهُود وَغَيره وَيجْلس يَوْم الْخَمِيس أَيْضا بالجامع الْعَتِيق وَكَانَ كِتَابَة السّجل لَهُ من يَوْم الْأَحَد حادي عشر من شعْبَان سنة خمس وَأَرْبع مائَة
        الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي.

        أحمد بن محمد بن عبد الله أبي عبد الله عُرِف بابن أبي العوَّام السُّعدي. توفي يوم الأحد، حادي عشر شعبان، سنة خمسين وأربعمائة.
        وله كتاب "مناقب أبي حنيفة". رويته عن المُسْنِد المعمَّر ابن الكويك، عن زينب بنت أحمد، عن عبد الرحمن سبط السلفي، عنه بسنده فيه.
        تاج التراجم - لأبي الفداء زين الدين أبي العدل قاسم بن قُطلُوبغا السودوني

        أحمد بن محمد بن عبد الله بن أبي العَوَّام السعدي، أبو العباس:
        قاضي مصر وبرقة وصقلّيّة والشام والحرمين. من فقهاء الحنابلة. مصري. ولي القضاء في أيام الحاكم بأمر الله، بمصر، سنة 405هـ وفي أيامه غاب الحاكم وبقي الأمر شورى إلى أن استقر الظاهر لإعزاز دين الله، فأقرّه على القضاء، وكان يلي معه النظر في المعيار ودار الضرب والصلاة والمواريث والمساجد. وثبت إلى أن توفي. وهو أول من نقل دواوين الحكم إلى الجامع وكانت قبله تكون عند القاضي فإذا مات أو عزل نقلت إلى دار من يلي الحكم بعده. قال ابن حجر: وله مصنف حافل في (مناقب أبي حنيفة - كذا - وأصحابه) رواه عنه القضاعي وحدّث به السلفي عن الرازيّ عن القضاعي .
        -الاعلام للزركلي-



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!