موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


نصر بن محمد بن علي البغدادي الحنبلي برهان الدين أبي الفتوح

نبذة مختصرة:

ابْن الحصري. الإِمَام الْحَافِظ الْمُفِيد شيخ الْقُرَّاء برهَان الدّين أَبُو الْفتُوح نصر بن أبي الْفرج مُحَمَّد بن عَليّ الْبَغْدَادِيّ الْحَنْبَلِيّ نزيل مَكَّة. سمع من أبي الْوَقْت وَابْن البطي والطبقة وتلا على ابْن الشهرزوري وعني بالقراءات أتم عناية
تاريخ الولادة:
536 هـ
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
619 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • بغداد - العراق

اسم الشهرة:

ابن الحصري

ما تميّز به:

  • أديب
  • إمام محدث حجة
  • ثقة
  • حافظ
  • حسن المعرفة
  • حنبلي
  • شيخ الإقراء
  • شيخ القراء
  • صاحب فهم واسع
  • صالح
  • عابد
  • عالم بالقراءات
  • عالم فقيه
  • متقن
  • محدث
  • مقرئ
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • محمد بن عبد الباقي بن أحمد بن سلمان البغدادي أبي الفتح
    • المبارك بن الحسن بن أحمد بن علي بن فتحان الشهرزوري البغدادي أبي الكرم
    • هبة الله بن أحمد بن محمد بن الشبلي البغدادي القصار الدقاق
    • محمد بن محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن أبي توبة الكشميهني
    • محمد بن عبيد الله بن نصر بن السري البغدادي أبي بكر
    • عبد الأول بن عيسى بن شعيب بن إبراهيم بن إسحاق السجزي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • الحسن بن محمد بن الحسن الصاغاني العدوي اللوهوري
      • إسماعيل بن ظفر بن أحمد بن إبراهيم المنذري المقدسي الدمشقي أبي الطاهر
      • طلحة بن مظفر بن غانم بن محمد العلثى
      • إسحاق بن أبي بكر بن محمد الطبري أبي يوسف
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        نصر بن محمد بن علي البغدادي الحنبلي برهان الدين أبي الفتوح

        ابْن الحصري
        الإِمَام الْحَافِظ الْمُفِيد شيخ الْقُرَّاء برهَان الدّين أَبُو الْفتُوح نصر بن أبي الْفرج مُحَمَّد بن عَليّ الْبَغْدَادِيّ الْحَنْبَلِيّ نزيل مَكَّة
        سمع من أبي الْوَقْت وَابْن البطي والطبقة وتلا على ابْن الشهرزوري وعني بالقراءات أتم عناية
        وَكَانَ حَافِظًا حجَّة نبيلاً ثِقَة متقناً مكثراً ذَا معرفَة بِهَذَا الشَّأْن من أَعْلَام الدّين كثير الْمَحْفُوظ والتعبد مَاتَ فِي محرم سنة تسع عشرَة وسِتمِائَة وَآخر من روى عَنهُ بِالْإِجَازَةِ الْمِقْدَاد الْقَيْسِي

        طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

        الشَّيْخُ الإِمَامُ العَالِمُ الحَافِظُ المُتْقِنُ المُقْرِئُ المُجَوِّدُ شَيْخُ الحَرَمِ وَإِمَامُ الحطيمِ بُرْهَانُ الدِّيْنِ أَبُو الفُتُوْحِ نَصْرُ بنُ أَبِي الفَرَجِ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ بنِ أَبِي الفَرَجِ البَغْدَادِيُّ الحَنْبَلِيُّ، ابْنُ الحُصْرِيِّ.
        وُلِدَ فِي رَمَضَانَ، سَنَةَ سِتٍّ وَثَلاَثِيْنَ وخمس مائة.

        وَقرَأَ بِالرِّوَايَاتِ، وَهُوَ حَدَثٌ، عَلَى أَبِي الكَرَمِ ابْنِ الشَّهْرُزُوْرِيِّ وَغَيْرِهِ، وَسَمِعَ مِنْ أَبِي بَكْرٍ ابْنِ الزَّاغُوْنِيِّ، وَأَبِي الوَقْتِ السِّجْزِيِّ، وَأَبِي طَالِبٍ العلوي، ومحمد بن أحمد ابن التُّرَيْكِيِّ، وَأَبِي مُحَمَّدٍ بنِ المَادِحِ، وَهِبَةِ اللهِ الشِّبْلِيِّ، وَهِبَةِ اللهِ الدَّقَّاقِ، وَابْنِ البَطِّيِّ، وَأَبِي زُرْعَةَ، وَمَنْ بَعْدَهُم، وَكَتَبَ الكَثِيْرَ، وَعُنِيَ بِالحَدِيْثِ. وَكَانَ ثِقَةً، فَهماً، يَقظاً.
        قَالَ ابْنُ النَّجَّارِ: قرَأَ بِالرِّوَايَاتِ الكَثِيْرَةِ عَلَى جَمَاعَةٍ كَأَبِي بَكْرٍ ابن الزَّاغُوْنِيِّ، وَالشَّهْرُزُوْرِيِّ، وَمَسْعُوْدِ بنِ الحُصَيْنِ، وَسَعْدِ اللهِ ابْنِ الدَّجَاجِيِّ، وَعَلِيِّ بنِ مَحْمُوَيْه اليَزْدِيِّ، وَعَلِيِّ بنِ عَلِيِّ بنِ نَصْرٍ.
        وَقَالَ المُنْذِرِيُّ: قرَأَ بِالرِّوَايَاتِ عَلَى ابْنِ الزَّاغُوْنِيِّ، وَأَبِي الكَرَمِ، وَأَبِي المَعَالِي أَحْمَدَ بنِ عَلِيِّ بنِ السَّمِينِ وَجَمَاعَةٍ، واشتغل بالأدب، وسمع من خلق، لم يَزَلْ يسمع وَيَقرَأُ وَيُفِيدُ إِلَى أَنْ شَاخَ، وَجَاورَ أَزيدَ مِنْ عِشْرِيْنَ سَنَةً، وَكَانَ كَثِيْرَ العِبَادَةِ، ثُمَّ قصدَ اليَمَنَ فَأَدْرَكَهُ الأَجْلُ بِالمَهْجَمِ فِي المُحَرَّمِ سَنَةَ تِسْعَ عَشْرَةَ وَسِتِّ مائَةٍ. وَقِيْلَ: مَاتَ فِي ذِي القَعْدَةِ سَنَةَ ثَمَانِي عَشْرَةَ.
        وَقَالَ الدُّبَيْثِيُّ: كَانَ ذَا مَعْرِفَةٍ بِهَذَا الشَّأْنِ، خَرَجَ إِلَى مَكَّةَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَتِسْعِيْنَ فَجَاورَ وَأَمَّ الحَنَابِلَةَ، وَنِعْمَ الشَّيْخُ كَانَ ثِقَةً وَعِبَادَةً.
        وَقَالَ الضِّيَاءُ: مَاتَ فِي المُحَرَّمِ سَنَةَ تِسْعَ عَشْرَةَ شَيْخُنَا الحَافِظُ أَبُو الفُتُوْحِ بِالمَهْجَمِ.
        قُلْتُ: حَدَّثَ عَنْهُ الدُّبَيْثِيُّ، وَالضِّيَاءُ، وَالبِرْزَالِيُّ، وَابْنُ خَلِيْلٍ، وَأَحْمَدُ بنُ عَبْدِ النَّاصِر، اليَمَنِيُّ، وَسُلَيْمَانُ بنُ خَلِيْلٍ العَسْقَلاَنِيُّ الفَقِيْهُ، وَتَاجُ الدِّيْنِ عَلِيُّ ابن القَسْطَلاَنِيِّ، وَالشِّهَابُ القُوْصِيُّ، وَقَالَ: كَانَ إِمَاماً فِي القِرَاءاتِ وَالعَرَبِيَّةِ، وَالشَّيْخُ رَضِيُّ الدِّيْنِ الحَسَنُ بنُ مُحَمَّدٍ الصَّغَانِيُّ، وَنَجِيْبُ الدِّينِ المِقْدَادُ بنُ أَبِي القَاسِمِ القَيْسِيُّ، وَجَمَاعَةٌ.
        قَالَ ابْنُ النَّجَّارِ: كَانَ حَافِظاً، حُجَّةً، نبيلاً، جمَّ العِلْمِ، كَثِيْرَ المَحْفُوْظِ، مِنْ أَعْلاَمِ الدِّينِ وَأَئِمَّةِ المُسْلِمِيْنَ، كَثِيْرَ العِبَادَةِ والتهجد والصوم.
        قال ابن مسدي: كان أحد الأئمة الأثبات، مشارًا إِلَيْهِ بِالحِفْظِ وَالإِتْقَانِ، قصدَ اليَمَنَ فَمَاتَ بِالمهجمِ فِي رَبِيْعٍ الآخِرِ سَنَةَ تِسْعَ عَشْرَةَ، وَلَهُ شعرٌ جَيِّدٌ فِي الزُّهْديَّاتِ.
        وَعَاشَ وَلدُهُ أَبُو نَصْرٍ عَبْدُ العَزِيْزِ إِلَى رَمَضَانَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَمَانِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ، وَسَمِعَ مِنْهُ المِصْرِيُّونَ وَالبِرْزَالِيُّ بِإِجَازَةِ أَبِي رَوْحٍ، وَالمُؤَيَّدُ، وَكَانَ يذكُرُ أَنَّهُ سَمِعَ الكَثِيْرَ مِنْ أَبِيْهِ، يُقَالُ: قَارَبَ المائَةَ.

        سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

        نصر بن محمد بنِ علي، أبو الفتوح بن الخضري، الحافظُ، المحدثُ، الزاهدُ، الأديبُ، يلقب: برهان الدين، نزيلُ مكة، وأمام حطيم الحنابلة.
        ولد سنة 536. قرأ القرآن، وسمع الحديث الكثير من أبي الوقت وطبقته، وعني بهذا الشأن، وقرأ بنفسه، وكتب بخطه الكثير، ولم يزل يسمع ويقرأ ويفيد إلى أن علت سنه. أثنى عليه ابن الدبيتي، وابن نقطة، وقال ابن النجار: كان حافظًا حجة نبيلاً، جمَّ الفضائل، كثيرَ المحفوظ، من أعلام الدين، وأئمة المسلمين، قال أبو المظفر: سمعت منه بمكة - في المسجد الحرام -، وكان محدثًا حافظًا عابدًا، قال: إن سماعه ظهر، ولا أعلم أحدًا قال ذلك غيره، توفي سنة 619 - رحمه الله تعالى -.
        التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.

        نصر بن مُحَمَّد بن على بن أَبى الْفرج أَحْمد بن الحصرى الهمذانى البغدادى الْفَقِيه المقرىء الْحَافِظ الأديب أبي الْفرج بن أَبى الْفرج برهَان الدّين
        قَرَأَ الْقرَان بالروايات على أَبى بكر ابْن الزاغونى وَجَمَاعَة وَسمع الحَدِيث من أَبى الْوَقْت وَالشَّيْخ عبد الْقَادِر وَغَيرهمَا وعنى بِهَذَا الشان وَقَرَأَ بِنَفسِهِ وَكتب بِخَطِّهِ الْكثير وَكَانَ شَيخا صَالحا متعبدا وَقد أثنى عَلَيْهِ ابْن نقطة وَابْن النجار ورويا عَنهُ
        وَقَالَ طَلْحَة العلثى مَا فى بَغْدَاد مثل الْبُرْهَان بن الحصرى فى علم الْقرَاءَات مَا يقدر أحد أَن يقْرَأ عَلَيْهِ سُورَة كَامِلَة من شدَّة تحريره
        حدث وَسمع مِنْهُ خلق كالضياء والبرزالى
        توفى فى الْمحرم سنة تسع عشرَة وسِتمِائَة

        المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!