موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


عبد الرحمن بن أحمد بن الحسين الخزاعي النيسابوري أبي محمد

نبذة مختصرة:

عَبْد الرَّحْمَن بْن أحْمَد بْن الْحُسَيْن بْن أحمد بن إبراهيم بن الفضل بن شجاع بن هاشم بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ بُديل بن وَرْقَاء بن نَوْفَل، أبو محمد الخُزَاعيّ النَّيْسابوريّ الشّيعيّ، نزيل الرَّيّ. محدِّث حافظ رحّال، كثير الفضائل، لكنّه غالٍ في التَّشيُّع. سمع ببغداد هَنَاد بن إبراهيم النَّسَفيّ، وابن المهتدي بالله، وأبا الحسين بن النَّقُّور، ورحل إلى الشّام، والحجاز، وخُراسان.
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
485 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • الري - إيران
  • خراسان - إيران
  • نيسابور - إيران
  • الحجاز - الحجاز
  • بغداد - العراق
  • دمشق - سوريا

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • راوي للحديث
  • رحالة
  • شيعي
  • قوة حفظ
  • محدث
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • هناد بن إبراهيم بن محمد بن نصر أبي المظفر النسفي
    • أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله أبي الحسين البزاز
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • المجنبي ابن الداعي بن القاسم العلوي
      • شمس الشرف بن علي بن عبيد الله العلوي
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        عبد الرحمن بن أحمد بن الحسين الخزاعي النيسابوري أبي محمد

        عَبْد الرَّحْمَن بْن أحْمَد بْن الْحُسَيْن بْن أحمد بن إبراهيم بن الفضل بن شجاع بن هاشم بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ بُديل بن وَرْقَاء بن نَوْفَل، أبو محمد الخُزَاعيّ النَّيْسابوريّ الشّيعيّ،
        نزيل الرَّيّ.
        محدِّث حافظ رحّال، كثير الفضائل، لكنّه غالٍ في التَّشيُّع. سمع ببغداد هَنَاد بن إبراهيم النَّسَفيّ، وابن المهتدي بالله، وأبا الحسين بن النَّقُّور، ورحل إلى الشّام، والحجاز، وخُراسان.
        قال ابن السّمعانيّ: حدثنا عنه أبو البركات عمر بن إبراهيم الزيدي، وأبو حرب المجتبى ابن الداعي الحَسَنيّ، وأحمد بن عبد الوهّاب الصَّيْرَفيّ؛ كلاهما بالرَّيّ. طالعتُ عدّة مجالس من أماليه بالرَّيّ، فرأيت فيها مجلسا أملاه في باب إسلام أبي طالب، غير أنّه كان مكثِرًا من كَتْب الحديث، وله به أَنَسَة، وتُوُفّي سنة خمس.
        وقد قال ابن أبي طيئ: كان عبد الرحمن الخُزَاعيّ من أعلم النّاس بالحديث، وأبصرهم به وبرجاله حدثنا شيخنا رشيد الدّين، عن أبيه، قال: حضرت مجلس الإمام الخُزَاعيّ، فكان في مجلسه أكثر من ثلاثة آلاف محبرة مُسْتَمْلي. وكان إذا قيل له في الحديث: هل جاء في " الصّحيحين "؟ قال: ذروني من المكسورين، والله لو حوققنا، وأنصف النَّاس فيهما لما سلم لهما إلا القليل.
        قال: وما سئل عن حديثٍ إلّا وعرف علّته وصحّته من سَقَمِه، وكان يقول: أُذاكِرُ بمائة ألف حديث، وأحفظ مائة ألف حديث.
        وكان يقول: لو أنّ لي سلطانًا يشدّ على يدي، لأسقطت خمسين ألف حديث يُعمل بها، ليس لها صحة ولا أصل.
        قلت: عين ما مدحه به ابن أبي طيئ من هذه الفضائل هو عين ما نذمه به، فأنّ هذا كلام مَن في قلبه غِلٌ على الإسلام وأهله، لا بارَكَ الله فيه.
        - تاريخ الإسلام وَوَفيات المشاهير وَالأعلام: لشمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي (ت748هـ).



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!