أحمد بن علي بن عبد الجبار الكلوذاني أبي سهل
نبذة مختصرة:
أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن عَبْد الجبار، أَبُو سهل الْكَلْوَذَانِيّ، الْمَعْرُوف بابن جبرويه: حدث عَنْ يَحْيَى بْن أَبِي طالب، وعبيد بن شريك البزّار، وأبي الْعَبَّاس الكديمي رَوَى عَنْهُ ابْن الثلاج، وعلي بْن أَحْمَدَ بْن الرزاز، وذكر ابْن الثلاج أنه سمع منه فِي سنة سبع وأربعين وثلاثمائة. وَحَدَّثَنَا عنه أَبُو الْحَسَن بْن رزقويه، وَأبو الحسن بن الحمامي الْمُقْرِئ. وما علمت من حاله إلا خيرا.تاريخ الولادة: غير معروف |
مكان الولادة: غير معروف |
تاريخ الوفاة: غير معروف |
مكان الوفاة: غير معروف |
-
اسم الشهرة:
ابن جبرويه
ما تميّز به:
الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:
بعض تلاميذه الذين تأثروا به:
لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:
أحمد بن علي بن عبد الجبار الكلوذاني أبي سهل
أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن عَبْد الجبار، أَبُو سهل الْكَلْوَذَانِيّ، الْمَعْرُوف بابن جبرويه: [الكلوذاني: هذه النسبة إلى كلوذان وهي قرية من قرى بغداد على خمسة فراسخ منها. (الأنساب 10/460)]
حدث عَنْ يَحْيَى بْن أَبِي طالب، وعبيد بن شريك البزّار، وأبي الْعَبَّاس الكديمي رَوَى عَنْهُ ابْن الثلاج، وعلي بْن أَحْمَدَ بْن الرزاز، وذكر ابْن الثلاج أنه سمع منه فِي سنة سبع وأربعين وثلاثمائة. وَحَدَّثَنَا عنه أَبُو الْحَسَن بْن رزقويه، وَأبو الحسن بن الحمامي الْمُقْرِئ. وما علمت من حاله إلا خيرا.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ- فِي سَنَةِ سَبْعٍ وأربعمائة- أخبرنا أحمد بن علي ابن عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ جَبْرَوَيْهِ- أَبُو سهل الكلوذانيّ، حدّثنا محمّد بن يونس القرشي، حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، عَنْ عَوْفٍ، عَنْ قُسَامَةَ بْنِ زُهَيْرٍ. قَالَ: وَقَفَ أَعْرَابِيٌّ عَلَى عمر بن الخطاب فقال:
يا عمر الخير جزيت الجنّه ... جهّز بنيّاتي وأمّهنّه
أقسم بالله لتفعلنّه، قال: فإن لَمْ أَفْعَلْ يَكُونُ مَاذَا يَا أَعْرَابِيُّ؟. قَالَ: أُقْسِمُ أَنِّي سَوْفَ أُمْضِيَنَّهْ
قَالَ: فَإِنْ مَضَيْتَ يكون ماذا يا أعرابي؟ قال:
وَاللَّهِ عَنْ حَالِي لَتُسْأَلَنَّهْ ... ثُمَّ تَكُونُ الْمَسْأَلاتُ ثَمَّهْ
والواقف المسئول بينهنّه ... إمّا إِلَى نَارٍ وَإِمَّا جَنَّهْ
قَالَ: فَبَكَى عُمَرُ حَتَّى اخْضَلَّتْ لِحْيَتُهُ بِدُمُوعِهِ ثُمَّ قَالَ: يَا غلام أَعْطِهِ قَمِيصِي هَذَا لِذَلِكَ الْيَوْمِ لا لِشِعْرِهِ، وَاللَّهِ مَا أَمْلِكُ قَمِيصًا غَيْرَهُ.
ــ تاريخ بغداد وذيوله للخطيب البغدادي ــ.