موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


الحسن بن علي بن محمد بن إسحاق بن عبد الرحيم بن أحمد

نبذة مختصرة:

الْأُسْتَاذ أَبُي عَليّ الدقاق شيخ الْأُسْتَاذ أبي الْقَاسِم الْقشيرِي تفقه على الخضري والقفال وَصَحب فِي التصوف أَبَا الْقَاسِم النصراباذي وَسمع الحَدِيث من أبي عَمْرو بن حمدَان وَأبي الْهَيْثَم مُحَمَّد بن مكي الْكشميهني وَأبي عَليّ مُحَمَّد بن عمر الشبويى وَغَيرهم روى عَنهُ الْقشيرِي وَغَيره
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
406 هـ
مكان الوفاة:
نيسابور - إيران
الأماكن التي سكن فيها :
  • نيسابور - إيران
  • مرو - تركمانستان

اسم الشهرة:

أبي علي الدقاق

ما تميّز به:

  • أصولي
  • شيخ
  • شيخ العربية
  • فقيه شافعي
  • متصوف
  • مسند
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • أبي القاسم النصراباذي إبراهيم بن محمد بن محمويه
    • عبد الله بن أحمد بن عبد الله المروزي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • عبد الرحمن بن محمد بن المظفر الداوودي البوسنجي أبي الحسن جمال الإسلام
      • زين الإسلام أبي القاسم عبد الكريم بن هوازن بن عبد الملك القشيري
      • أبي علي الأسود المروزي
      • أبي صالح أحمد بن عبد الملك بن علي المؤذن النيسابوري
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        الحسن بن علي بن محمد بن إسحاق بن عبد الرحيم بن أحمد

         الْحسن بن عَليّ بن مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن عبد الرَّحِيم بن أَحْمد

        الْأُسْتَاذ أَبُي عَليّ الدقاق
        شيخ الْأُسْتَاذ أبي الْقَاسِم الْقشيرِي
        تفقه على الخضري والقفال
        وَصَحب فِي التصوف أَبَا الْقَاسِم النصراباذي
        وَسمع الحَدِيث من أبي عَمْرو بن حمدَان وَأبي الْهَيْثَم مُحَمَّد بن مكي الْكشميهني وَأبي عَليّ مُحَمَّد بن عمر الشبويى وَغَيرهم
        روى عَنهُ الْقشيرِي وَغَيره
        قَالَ عبد الغافر هُوَ لِسَان وقته وَإِمَام عصره نيسابوري الأَصْل تعلم الْعَرَبيَّة وَحصل علم الْأُصُول وَخرج إِلَى مرو وتفقه بهَا على الخضري وبرع فِي الْفِقْه وَأعَاد على الشَّيْخ أبي بكر الْقفال الْمروزِي فِي درس الخضري
        وَلما اسْتمع مَا يحْتَاج إِلَيْهِ من الْعُلُوم أَخذ فِي الْعَمَل وسلك طَرِيق التصوف وَصَحب الْأُسْتَاذ أَبَا الْقَاسِم النصراباذي

        وَكَانَ الْأُسْتَاذ أَبُو عَليّ لَا يسْتَند إِلَى شَيْء كَأَنَّهُ يعود نَفسه ترك الرَّفَاهِيَة
        قَالَ الْأُسْتَاذ أَبُو الْقَاسِم الْقشيرِي كنت فِي ابْتِدَاء وصلتي بالأستاذ أبي عَليّ عقد لي الْمجْلس فِي مَسْجِد الْمُطَرز فاستأذنته وَقت الْخُرُوج إِلَى نسا فَأذن لي فَكنت أَمْشِي مَعَه يَوْمًا فِي طَرِيق مَجْلِسه فخطر ببالي ليته يَنُوب عني فِي الْأُسْبُوع يَوْمَيْنِ بل ليته يقْتَصر على يَوْم وَاحِد فِي الْأُسْبُوع
        فَالْتَفت إِلَيّ وَقَالَ إِن لم يمكني فِي الْأُسْبُوع يَوْمَيْنِ أنوب مرّة وَاحِدَة
        فمشيت قَلِيلا فخطر لي شَيْء ثَالِث فَالْتَفت إِلَيّ وَصرح بالإخبار عَنهُ على الْقطع
        توفّي فِي ذِي الْحجَّة سنة خمس وَأَرْبَعمِائَة وَوهم من قَالَ سنة سِتّ
        وَمن كَلَامه
        أَنبأَنَا الْحَافِظ أَبُو الْعَبَّاس بن المظفر بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ أخبرنَا أَحْمد بن هبة الله بن عَسَاكِر بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ أخبرنَا الإِمَام شهَاب الدّين أَبُو بكر الْقَاسِم بن الإِمَام أبي سعد عبد الله بن عمر بن الصفار إجَازَة أخبرنَا جدي عِصَام الدّين أَبُو حَفْص عمر بن أَحْمد بن مَنْصُور بن الصفار سَمَاعا عَلَيْهِ قَالَ سَمِعت جدي ابْن الْفَارِسِي يَقُول سَمِعت أَبَا الْقَاسِم الْقشيرِي يَقُول سَمِعت الْأُسْتَاذ أَبَا عَليّ الدقاق يَقُول من استهان بأدب من آدَاب الْإِسْلَام عُوقِبَ بحرمان السّنة وَمن ترك سنة عُوقِبَ بحرمان الْفَرِيضَة وَمن استهان بالفرائض قيض الله لَهُ مبتدعا يذكر عِنْده بَاطِلا فيوقع فِي قلبه شُبْهَة

        قَالَ أَبُو عَليّ فِيمَا رُوِيَ من قَوْله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (من أكْرم غَنِيا لغناه ذهب ثلثا دينه) إِنَّمَا ذَلِك لِأَن المرأ بِقَلْبِه وَلسَانه وَنَفسه فَإِذا تواضع لَغَنِيّ بِلِسَانِهِ وَنَفسه ذهب ثلثا دينه فَإِن اعْتقد فَضله بِقَلْبِه كَمَا تواضع لَهُ بِلِسَانِهِ وَنَفسه ذهب دينه كُله
        وَقَالَ تكلم النَّاس فِي الْفقر والغنى أَيهمَا أفضل وَعِنْدِي الْأَفْضَل أَن يعْطى الرجل كِفَايَته ثمَّ يصان فِيهِ

        طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي

         

        الأستاد أبو علي حسن بن علي بن محمد بن إسحق بن عبد الرحيم بن أحمد الدَّقَّاق النَّيْسَابُوري الشافعي، المتوفى بها في ذي الحجّة سنة خمس وأربعمائة، عن ....
        قال عبد الغافر: هو لسان وقته وإمام عصره بعلم العربية والأصول. وخرج إلى مرو وتفقّه بها ودَرَسَ على الحصيري وبَرَعَ في الفقه وأعاد على الشيخ أبي بكر القَفَّال، ثم سَلَكَ طريق التصوف وصحب أبا القاسم النصرآباذي. وعنه أخذ الأستاذ أبو القاسم القُشيري.
        سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!