نبذة مختصرة:

أبي سعد الرازي أبي سعد عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن الحصيري الرازي الضرير من أهل الري. إمام صال دين، حسن السيرة، مشتغل بما يعنيه تفقه على أبي بكر محمد بن ثابت الخجندي بأصبهان، ورجع إلى الري، وأضر على كبر السن، وهو على طريقة أهل العلم.

عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن الحصيري الرازي

أبي سعد الرازي
أبي سعد عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن الحصيري الرازي الضرير من أهل الري.
إمام صال دين، حسن السيرة، مشتغل بما يعنيه تفقه على أبي بكر محمد بن ثابت الخجندي بأصبهان، ورجع إلى الري، وأضر على كبر السن، وهو على طريقة أهل العلم. سمع ببلده الري أبا منصور محمد ابن الحسين بن أحمد المقومي، وأبا زيد واقد بن الخليل بن عبد الله القزويني، وأبا القاسم الفضل بن أبي حرب الجرجاني، وأبا المحاسن عبد الواحد بن إسماعيل بن أحمد الروياني الإمام، وأبا زرعة عبد الكريم بن إسحاق بن سهلويه الرازي، وبأصبهان القاسم الثقفي وغيرهم.

قرأت عليه كتاب " السنن " لأبي عبد الله محمد بن يزيد ابن ماجة القزويني بروايته عن أبي منصور المقومي عن أبي طلحة القاسم ابن أبي المنذر الخطيب عن علي بن إبراهيم القطان عنه، وانتخبت عليه من شيوخه الأصبهانيين جزءاً، وكانت ولادته في سنة اثنتين وستين وأربعمئة بالري، ووفاته بها يوم الأربعاء السابع والعشرين من شوال سنة ست وخمسمئة، ودفن قريباً من قبر إبراهيم الخواص.
التحبير في المعجم الكبير - لعبد الكريم بن محمد بن منصور التميمي السمعاني المروزي.

 عبد الرَّحْمَن بن عبد الله بن عبد الرَّحْمَن الحصيري أَبُي سعد
من أهل الرّيّ
قَالَ ابْن السَّمْعَانِيّ فَقِيه إِمَام صَالح دين خير حسن السِّيرَة مشتغل بِمَا يعنيه
تفقه على أبي بكر الخجندي بأصبهان وَتخرج عَلَيْهِ وَرجع إِلَى الرّيّ وأضر على كبر السن
ولد سنة اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَأَرْبَعمِائَة بِالريِّ
وَسمع من جمَاعَة كثيرين وَمَات فِي شَوَّال سنة سِتّ وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة

طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي