موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


إسماعيل بن يحيى بن إسماعيل الكلابي الحلبي الدمشقي محيي الدين

نبذة مختصرة:

إِسْمَاعِيل بن يحيى بن إِسْمَاعِيل بن طَاهِر بن نصر الله بن جهبل محيي الدّين أَخُو شهَاب الدّين الْمُقدم ذكره ولد سنة 666 وتربى هُوَ وَأَخُوهُ يتيمين فتفقها وتميزا وَسمع محيي الدّين هَذَا من يحيى بن الصَّيْرَفِي وشمس الدّين ابْن عَطاء فِي آخَرين خرج لَهُ عَنْهُم البرزالي.
تاريخ الولادة:
666 هـ
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
740 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • حلب - سوريا
  • دمشق - سوريا
  • طرابلس - لبنان

اسم الشهرة:

ابن جهبل

ما تميّز به:

  • شافعي
  • غني
  • فقيه
  • قاض
  • مدرس
  • مستمع
  • مفتي
  • نائب في الحكم
  • وقور
  • يتيم
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • يحيى بن أبي منصور بن أبي الفتح ابن رافع الحراني أبي زكريا
    • شهاب الدين أحمد بن موسى بن علي
    • عبد الله بن محمد بن عطاء الأذرعي شمس الدين
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

        لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        إسماعيل بن يحيى بن إسماعيل الكلابي الحلبي الدمشقي محيي الدين

        إِسْمَاعِيل بن يحيى بن إِسْمَاعِيل بن طَاهِر بن نصر الله بن جهبل محيي الدّين أَخُو شهَاب الدّين الْمُقدم ذكره ولد سنة 666 وتربى هُوَ وَأَخُوهُ يتيمين فتفقها وتميزا وَسمع محيي الدّين هَذَا من يحيى بن الصَّيْرَفِي وشمس الدّين ابْن عَطاء فِي آخَرين خرج لَهُ عَنْهُم البرزالي وتفقه بِابْن الْمَقْدِسِي وَابْن الْوَكِيل ودرس وَأفْتى وناب فِي الحكم بِدِمَشْق ثمَّ ولّي قَضَاء طرابلس وَبِيَدِهِ مرسوم أَن يحكم حَيْثُ حل وَكَانَت لَهُ دربة بِالْأَحْكَامِ وثروة وَمَات سنة 7َ40 فِي شهر رَمَضَان مِنْهَا أرّخه ابْن رَافع وَغَيره
        -الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-


        إسماعيل بن يحيى بن إسماعيل بن جهبل. القاضي محيي الدين الحلبي، ثم الدمشقي الشافعي.
        ربي هو وأخوه الإمام شهاب الدين أحمد المقدم ذكره يتميين فقيرين، فاشتغلا وتفقها وتميزا.
        وسمع محيي الدين من القاضي شمس الدين بن عطا، وجمال الدين بن الصيرفي، وجماعة. وخرج له عنهم علم الدين البرزالي، وتفقه بابن المقدسي، وبالشيخ صدر الدين بن الوكيل. ودرس وأفتى، وناب في القضاء بدمشق، وولي تدريس الأتابكية، وندب لقضاء طرابلس فباشرها.
        قال الشيخ شمس الدين الذهبي: ولم يُحمد.
        قلت: إلا أنه كانت له معرفة بالمكاتيب والأحكام، ودُربة بفصل القضايا المعضلة بين الأنام. نقي بياضِ الشيب، ممسكّ لما في يده والجيب، مليح البزة، مليح الشكل، عليه وقار، وله في النفوس عزة، حصل أملاكاً، وملك دنياً حاولها دراكاً.
        ولم يزل على حاله إلى أن قرع الموت صفاته، وخانه أملُه وفاته.
        وتوفي رحمه الله تعالى سنة أربعين وسبع مئة.
        ومولده سنة ست وستين وست مئة.
        أعيان العصر وأعوان النصر- صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي (المتوفى: 764هـ).



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!