موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


محمد بن يحيى بن عبد العزيز أبي عبد الله

نبذة مختصرة:

محمد بن يحيى بن عبد العزيز، المعروف: بابن الخَرَّاز: من أهل قُرْطُبَة يُكَنَّى: أبَا عبد الله. سَمِعَ. وكان: عَالماً بالنحو، فصِيحاً: وولى الصلاة بقُرْطُبَة، وتصرف في خطة القضاء. وولى أَحكام الشرطة واقعد في آخر عمره فَلَزِم داره نحواً من سبعة أعْوَام فسمع منه النَّاس أكثر روايته. وكان: ثقة مأموناً، فاضلاً، عاقلاً قل ما رأيت مثله في عَقْلِه وسَمْتِه. وتُوفِّيَ سنة تسع وستين وثلاث مائة. ودفن في مَقْبَرة الرَّبَض وصلّى عليه القاضي محمد بن يَبْقَى.
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
369 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • باجة - الأندلس
  • طليطلة - الأندلس
  • قرطبة - الأندلس

اسم الشهرة:

ابن الخراز محمد

ما تميّز به:

  • إمام الصلاة
  • ثقة
  • ثقة مأمون
  • عاقل
  • عالم بالنحو
  • فاضل
  • فصيح
  • مستمع
  • والي أحكام الشرطة
  • يعمل في القضاء
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • أبي عبد الله محمد بن عمر بن لبابة
    • أحمد بن بشر بن محمد بن إسماعيل أبي عمر التجيبي
    • عمر بن حفص بن غالب الثقفي الصأبيني أبي حفص
    • أسلم بن عبد العزيز الأموي الأندلسي أبي الجعد
    • محمد بن مسور بن ناجية أبو عبد الله
    • أحمد بن خالد بن يزيد القرطبي أبي عمر
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • يونس القاضي أبي الوليد بن عبد الله بن محمد القرطبي
      • موسى بن أحمد بن سعيد اليحصبي أبي محمد
      • خالد بن محمد بن أحمد بن خالد أبي يزيد
      • أبي بكر محمد بن محمد بن وشاح
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        محمد بن يحيى بن عبد العزيز أبي عبد الله

        محمد بن يحيى بن عبد العزيز، المعروف: بابن الخَرَّاز: من أهل قُرْطُبَة يُكَنَّى: أبَا عبد الله.
        سَمِعَ: من محمد بن عمر بن لُبَابَة، وعمر بن حفص بن غَالب، وأسْلم بن عبد العزيز، وأحمد بن خالد، ومحمد بن قَاسم، وأحمد بن بِشْر بن الأغبس، ومحمد بن مِسْوَر، وعبد الله بن يونس.
        وكان: عَالماً بالنحو، فصِيحاً: وولى الصلاة بقُرْطُبَة، وتصرف في خطة القضاء بمدين طُلَيْطُلة ومدينة بَاجَة وذواتها. وولى أَحكام الشرطة واقعد في آخر عمره فَلَزِم داره نحواً من سبعة أعْوَام فسمع منه النَّاس أكثر روايته، واخْتَلْفْتُ إليه للسماع منه قبل موته بعام فلم أزل أتكرر عليه وأَسمع منه إلى أن مات.
        وكان: ثقة مأموناً، فاضلاً، عاقلاً قل ما رأيت مثله في عَقْلِه وسَمْتِه. وتُوفِّيَ (رحمه الله) : يوم الأحد لسبع خلون من شوّال سنة تسع وستين وثلاث مائة. ودفن يوم الاثنين بعد صلاة العصر في مَقْبَرة الرَّبَض وصلّى عليه القاضي محمد بن يَبْقَى.
        -تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضي-



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!