بالي الايديني
نبذة مختصرة:
الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى بالي الايديني قَرَأَ رَحمَه الله على عُلَمَاء عصره ثمَّ وصل الى خدمَة الْمولى خطيب زَاده ثمَّ الى خدمَة الْمولى سِنَان باشا ثمَّ صَار مدرسا بِبَعْض الْمدَارِس ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة الْوَزير عَليّ باشا بِمَدِينَة قسطنطينية ثمَّ صَار مدرسا باحدى المدرستين المتجاورتين بأدرنه ثمَّ صَار مدرسا باحدى الْمدَارِس الثمانتاريخ الولادة: غير معروف |
مكان الولادة: غير معروف |
تاريخ الوفاة: غير معروف |
مكان الوفاة: غير معروف |
- بروسة - تركيا
اسم الشهرة:
-
ما تميّز به:
الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:
بعض تلاميذه الذين تأثروا به:
لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:
بالي الايديني
وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى بالي الايديني
قَرَأَ رَحمَه الله على عُلَمَاء عصره ثمَّ وصل الى خدمَة الْمولى خطيب زَاده ثمَّ الى خدمَة الْمولى سِنَان باشا ثمَّ صَار مدرسا بِبَعْض الْمدَارِس ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة الْوَزير عَليّ باشا بِمَدِينَة قسطنطينية ثمَّ صَار مدرسا باحدى المدرستين المتجاورتين بأدرنه ثمَّ صَار مدرسا باحدى الْمدَارِس الثمان ثمَّ عين لَهُ كل يَوْم ثَمَانُون درهما بطرِيق التقاعد ثمَّ جعل قَاضِيا بِمَدِينَة بروسه ثمَّ عزل عَن ذَلِك وَجعل مدرسا باحدى الْمدَارِس الثمان وَعين لَهُ كل يَوْم ثَمَانُون درهما ثمَّ اضيف اليها عشرُون درهما فَصَارَت وظيفته مائَة دِرْهَم ثمَّ جعل قَاضِيا بِمَدِينَة بروسه ثَانِيًا ثمَّ اعيد الى احدى الْمدَارِس الثمان بالوظيفة المزبورة وَمَات وَهُوَ مدرس بهَا فِي سنة تسع وَعشْرين وَتِسْعمِائَة وَدفن عِنْد مَسْجده بِمَدِينَة قسطنطينية كَانَ رَحمَه الله تَعَالَى يصرف جَمِيع اوقاته فِي الِاشْتِغَال بِالْعلمِ حَتَّى انه سقط عَن فرسه وانكسر رجله وَكَانَ مُسْتَلْقِيا على ظَهره مُدَّة شَهْرَيْن اَوْ اكثر وَلم يتْرك درسه فِي تِلْكَ الْمدَّة وَكَانَت الطّلبَة تَأتي الى بَيته ويقرءون عَلَيْهِ وَكَانَت لَهُ مُشَاركَة فِي جَمِيع الْعُلُوم وَكَانَ قَادِرًا على حل غوامضها قوي الْحِفْظ جدا وَكَانَت لَهُ كتب كَثِيرَة وقف كلهَا على الْعلمَاء وَالصَّالِحِينَ وَله ايضا رِسَالَة متضمنة للاجوبة عَن اشكالات الْمولى سَيِّدي الْحميدِي نور الله مضجعه وَطيب مهجعه
الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية - المؤلف: عصام الدين طاشْكُبْري زَادَهْ.