موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


عبد الرزاق بن عبد الله بن إسحاق الطوسي أبي المعالي شهاب الدين

نبذة مختصرة:

أبي المعالي عبد الرزاق بن عبد الله بن إسحاق الوزير. تفقه على أبي المعالي الجويني حتى صار من فحول المناظرين، وكان إمام نيسأبير في عصره ومشاهير العلماء، ثم ارتفعت درجته إلى أن صار وزير السلطان سنجر بن ملكشاه، وبقي على الوزارة يجتمع عنده الأئمة ويناظرهم، ويظهر كلامه عليهم، وكان فصيحاً جريئاً.
تاريخ الولادة:
459 هـ
مكان الولادة:
نيسابور - إيران
تاريخ الوفاة:
515 هـ
مكان الوفاة:
سرخس - إيران
الأماكن التي سكن فيها :
  • سرخس - إيران
  • نيسابور - إيران
  • مرو - تركمانستان

اسم الشهرة:

أبي المحاسن

ما تميّز به:

  • إمام
  • شافعي
  • عالم
  • فصيح
  • فقيه
  • مدرس
  • مفتي
  • مناظر
  • وزير
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • منصور بن محمد بن عبد الجبار التميمي المروزي
    • يعقوب بن أحمد بن محمد بن علي الصيرفي
    • أحمد بن علي بن عبد الله بن عمر بن خلف الشيرازي النيسابوري
    • عبد الملك بن عبد الله بن يوسف بن محمد الجويني أبي المعالي
    • محمد بن إسماعيل بن محمد التفليسي أبي بكر
    • عبدوس بن محمد الهمذاني
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

        لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        عبد الرزاق بن عبد الله بن إسحاق الطوسي أبي المعالي شهاب الدين

        أبي المعالي الطوسي
        أبي المعالي عبد الرزاق بن عبد الله بن إسحاق الوزير.
        تفقه على أبي المعالي الجويني حتى صار من فحول المناظرين، وكان إمام نيسأبير في عصره ومشاهير العلماء، ثم ارتفعت درجته إلى أن صار وزير السلطان سنجر بن ملكشاه، وبقي على الوزارة يجتمع عنده الأئمة ويناظرهم، ويظهر كلامه عليهم، وكان فصيحاً جريئاً. سمع بنيسأبير أبا بكر يعقوب بن أحمد بن محمد بن علي الصيرفي، وأبا بكر أحمد بن خلف الشيرازي، وأبا بكر محمد بن إسماعيل التفليسي، وجدي أبا مظفر السمعاني، وأبا الفتح عبدوس بن محمد بن عبد الله الهمذاني. لقيته بمرو في حال وزارته وحملت إليه وأنا صغير، وقرأت عليه باباً من كتاب " الهادي " وكتب إليّ الإجازة. وكانت ولادته سنة تسع وخمسين بنيسأبير. وتوفي بسرخس يوم الخميس السابع عشر من المحرم سنة خمس عشرة وخمسمئة وحمل إلى نيسأبير في داره برأس القنطرة.
        التحبير في المعجم الكبير - لعبد الكريم بن محمد بن منصور التميمي السمعاني المروزي.

        عبد الرَّزَّاق بن عبد الله بن عَليّ بن إِسْحَاق الطوسي أَبُي الْمَعَالِي وَقيل أَبُو المحاسن الْمَعْرُوف بالشهاب الْوَزير وَزِير السُّلْطَان سنجر
        ولد سنة تسع وَخمسين وَأَرْبَعمِائَة بنيسابور
        وَسمع أَبَا بكر بن خلف الشِّيرَازِيّ وَأَبا المظفر السَّمْعَانِيّ وَغَيرهمَا
        روى عَنهُ السَّمْعَانِيّ وَغَيره وتفقه على إِمَام الْحَرَمَيْنِ
        قَالَ ابْن السَّمْعَانِيّ فِي التحبير أَخذ عَن الإِمَام أبي الْمَعَالِي حَتَّى صَار من فحول المناظرين وَكَانَ إِمَام نيسابور فِي عصره وَمن مشاهير الْعلمَاء ولى التدريس بمدرسة عَمه نظام الْملك مُدَّة ثمَّ ارْتَفَعت دَرَجَته إِلَى أَن صَار وَزِير السُّلْطَان سنجر ابْن ملكشاه وَبَقِي على الوزارة مُدَّة وَكَانَ يجْتَمع عِنْده الْأَئِمَّة ويناظرهم وَيظْهر كَلَامه عَلَيْهِم وَكَانَ فصيحا جرئيا
        قَالَ وَتُوفِّي بسرخس يَوْم الْخَمِيس التَّاسِع عشر من الْمحرم سنة خمس عشرَة وَخَمْسمِائة وَحمل إِلَى نيسابور وَدفن بداره بِرَأْس القنطرة
        قلت وَأَجَازَ لِابْنِ السَّمْعَانِيّ
        طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي

        عبد الرزاق بن عبد الله بن علي بن إسحاق، أبو المحاسن، شهاب الدين الطوسي:
        وزير السلطان سنجر شاه السلجوقي. كان فاضلا، تفقه على إمام الحرمين الجويني، وأفتى وناظر.
        وهو ابن أخي نظام الملك. توفي بنيسابور .
        -الاعلام للزركلي-



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!