موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


الحسين بن محمد بن علي بن الحسن الزينبي أبي طالب

نبذة مختصرة:

الحسين بن محمد بن علي بن الحسن، أبو طالب الزينبي: نقيب النقباء ببغداد. يلقب بنور الهدى. كان عالما بفقه الحنفية انتهت إليه الرئاسة فيه،
تاريخ الولادة:
420 هـ
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
512 هـ
مكان الوفاة:
بغداد - العراق
الأماكن التي سكن فيها :
  • بغداد - العراق

اسم الشهرة:

نور الهدى

ما تميّز به:

  • شريف
  • عالم
  • فقيه حنفي
  • نقيب الطالبيين
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • عبيد الله بن أبي الفتح أحمد بن عثمان بن الفرج الأزهري
    • كريمة بنت أحمد ابن محمد بن حاتم المروزية
    • الحسن بن عيسى بن المقتدر بالله جعفر بن المعتضد
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • أحمد بن علي بن محمد بن برهان الأصولي
      • محمد بن عبد الله بن القاسم بن مظفر الشهرزوري الموصلي أبي الفضل كمال الدين
      • الحسن بن صافي بن عبد الله بن نزار النحوي أبي نزار
      • إبراهيم بن الحسن بن طاهر الحموي أبي طاهر
      • سعد بن محمد بن سعد بن الصيفي التميمي أبي الفوارس
      • محمد بن الحسين بن محمد أبي منصور
      • علي بن الحسين بن محمد بن علي الزينبي أبي القاسم
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        الحسين بن محمد بن علي بن الحسن الزينبي أبي طالب

        الحسين بن محمد بن علي بن الحسن، أبو طالب الزينبي:
        نقيب النقباء ببغداد. يلقب بنور الهدى. كان عالما بفقه الحنفية انتهت إليه الرئاسة فيه، وجيها، شريفا، يتوجه في بعض السفارات إلى الملوك. ولي نقابة الطالبيين والعباسيين شهورا، ونزل عنها إلى أخ له اسمه طراد. وتوفي ببغداد .

        -الاعلام للزركلي-

        الإِمَامُ القَاضِي، رَئِيْسُ الحَنَفِيَّة، صَدْرُ العِرَاقين، نورُ الهدى, أَبُو طَالِبٍ الحُسَيْنُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ بن حَسَنٍ الزَّيْنَبِيّ الحَنَفِيّ.
        مَوْلِدُهُ سَنَةَ عِشْرِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.
        وَسَمِعَ: أَبَا طَالِبٍ بنَ غَيْلاَنَ، وَأَبَا القَاسِمِ الأَزْهَرِيّ، وَالحَسَن بن المُقْتَدِر، وَأَبَا القَاسِمِ التَّنُوْخِي.
        وَحَجَّ، فَسَمِعَ "الصَّحِيح" مِنْ كَرِيْمَةَ المَرْوَزِيَّة، وَتَفَرَّد بِهِ عَنْهَا، وَقصَدَهُ النَّاس.
        حَدَّثَ عَنْهُ: عَبْد الغَافِرِ الكَاشْغَرِي -وَمَاتَ قَبْلَهُ بدهرٍ- وَابْنُ أَخِيْهِ عَلِيّ بنُ طِرَاد، وَهِبَةُ اللهِ الصَّائِن، وَعبدُ المُنْعِم بن كُلَيْبٍ، وَسَمِعَ مِنْهُ "الصَّحِيح" لِلْبُخَارِيِّ، وَقَدْ كَانَ قَرَأَ القُرْآنَ على أبي الحسن بن القزويني الزَّاهِدِ، وَدرَّس مُدَّةً طَوِيْلَةً بِمَدرَسَةِ شَرفِ المُلك، وَتَرَسَّل إِلَى مُلُوْكِ الأَطرَافِ، وَوَلِيَ نَقَابَةَ العَبَّاسِيِّيْنَ وَالطَّالِبيين، ثُمَّ اسْتَعفَى بَعْدَ أشهرٍ، فَوَلِيهَا أَخُوْهُ طرادٌ، وَتَفَقَّهَ عَلَى قَاضِي القُضَاةِ أَبِي عَبْدِ اللهِ الدَّامَغَانِي، وَلِلغزِّي الشَّاعِر فِيْهِ قَصِيدَة مَدحه بِهَا، وَكَانَ مكرماً لِلْغُربَاء، عَارِفاً بِالمَذْهَب، وَافر العظمَة.
        تُوُفِّيَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ وَخَمْس مائَة، فَالإِخْوَة الأَرْبَعَةُ اتَّفَقَ لَهُم أَن مَاتُوا فِي عَشْرِ المائَةِ، وَهَذَا نَادر.
        قَالَ ابْنُ النَّجَّار: أَفْتَى وَدرَّس بِالمدرسَة الَّتِي أَنشَأَهَا شَرفُ المُلكِ أَبُو سَعْدٍ، وَوَلِيَ نِقَابَة العَبَّاسِيِّيْنَ وَالطَّالبيين مَعاً فِي أَوّل سَنَة اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَة، فَبقِي مُدَّةً عَلَى ذَلِكَ، ثُمَّ اسْتَعفَى، وَكَانَ شَرِيْفَ النَّفْس، قوِيّ الدّين، وَافرَ العِلْم، شَيْخَ أَصْحَابِ الرَّأْي فِي وَقته وَزَاهِدَهُم، وفقيه بني العباس وواهبهم، لَهُ الوجَاهَةُ الكَبِيْرَة عِنْد الخُلَفَاء.
        قَالَ السِّلَفِيّ: سألت شجاعًا الحافظ عن أبي طالب الزيني، فَقَالَ: إِمَامٌ عَالِم مُدَرِّس، مِنْ أَصْحَابِ أَبِي حنيفة، سمع بمكة من كريمة "الصحيح".
        وَقَالَ ابْنُ نَاصر: كَانَ سَمَاعُ أَبِي طَالِبٍ صَحِيْحاً، وَكَانَ يُتَّهم بِالاعتزَال، وَلَمْ أَسْمَعْ مِنْهُ شيئًا من ذلك.
        وقال السلفي: وأبو طالب الزيني أَجَلُّ هَاشِمِيٍّ رَأَيْتُهُ فِي حضَرِي وَسفرِي، وَأَكْثَرُهُم عِلْماً، وَأَوفرُهُم عِلْماً، وَيُعَدُّ فِي فُحُوْل النُّظَّار.
        قُلْتُ: قَدْ وُجِدَ لَهُ سَمَاع مِنْ أَبِي الحَسَنِ بنِ قَشِيش سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.
        قَالَ أَحْمَدُ بنُ سَلاَمَةَ الكَرْخِيّ الشَّافِعِيّ الفَقِيْهُ: مَرِضْتُ مرضَةً شَدِيْدَة، فَعَادنِي نُورُ الهدَى، فَجَعَلَ يَدعُو لِي، فَتَبَرَّكتُ بِزِيَارَتِه وَعُوفِيتُ.

        سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

        الْحُسَيْن بن نظام بن الْخضر بن مُحَمَّد بن أبي الْحسن على الزَّيْنَبِي أَبُو طَالب الْمَعْرُوف بِنور الْهدى من أَصْحَاب قَاضِي الْقُضَاة أبي عبد الله مُحَمَّد الدَّامغَانِي وَمِمَّنْ تفقه عَلَيْهِ وَكَانَ أول من تفقه على أبي بكر الرَّازِيّ صَاحب الْقَدُورِيّ درس فى مشْهد أبي حنيفَة خمسين سنة وَنظر فى نقابة العباسين والطالبين مُدَّة ثمَّ استعفى وَمَا حمل دِينَارا قطّ وَلَا ادخره وَحج فى سنة ثَمَان وَخمسين وَأَرْبع مائَة وَسمع فى مجاورته الصَّحِيح على كَرِيمَة بنت أَحْمد قَالَ رَحمَه الله تَعَالَى لم أقصد بِسَمَاعِهِ الرِّوَايَة وَلَا ظَنَنْت أَنِّي أعيش وَيَمُوت من كَانَ حَاضرا فَإِنَّهُم كَانُوا خلقا كثيرا من جَمِيع الْبِلَاد وَإِنَّمَا كنت أدرس بِالْحرم فاجتاز بهم وأجلس مجهم فَمَاتَ أُولَئِكَ الْخلق وَانْفَرَدَ هُوَ بروايته عَن كَرِيمَة وَحدث بِهِ عَنْهَا مَرَّات وعاش اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين سنة سليم الْحَواس ثمَّ حج سنة ثَمَان وَسِتِّينَ وَأَرْبع مائَة ليقيم الْخطْبَة للمقتدى بِأَمْر الله بعد أَن كَانَ انْقَطع الْحَاج أَكثر من سِتِّينَ سنة وأزال خطْبَة المصريين من مَكَّة وَالْمَدينَة وأعادها إِلَى الدولة العباسية وَمَات سنة اثنتى عشرَة وَخمْس مائَة فى دَار الْخلَافَة فى صفر وَدفن عِنْد أبي حنيفَة رَضِي الله عَنهُ وَسَيَأْتِي ابْنه فى بَابه
        الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!