The Greatest Master Muhyiddin Ibn al-Arabi
The Greatest Master Muhyiddin Ibn al-Arabi

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


عمر بن محمد بن عكرمة الجزري

نبذة مختصرة:

الإِمَامُ عَالِمُ أَهْلِ الجَزِيْرَةِ، أَبُو القَاسِمِ، عُمَرُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ عِكْرِمَةَ، ابْنُ البَزْرِيِّ الجَزَرِيُّ الشَّافِعِيُّ. ارْتَحَلَ، وَأَخَذَ المَذْهَبَ عَنِ الغَزَالِيِّ، وَإِلْكِيَا، وَطَائِفَةٍ. وَبَرَعَ فِي غَوَامضِ الفِقْهِ، وَتَخَرَّجَ بِهِ أَئِمَّةٌ. وَلَهُ مُصَنَّفٌ كَبِيْرٌ شرحَ فِيْهِ إِشكَالاَتِ "المُهَذَّبِ".
تاريخ الولادة:
471 هـ
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
560 هـ
مكان الوفاة:
الجزيرة - بلاد الشام
الأماكن التي سكن فيها :
  • الجزيرة - بلاد الشام

اسم الشهرة:

زين الدين جمال الإسلام

ما تميّز به:

  • إمام
  • حافظ المذهب
  • عالم
  • فقيه شافعي
  • مدرس
  • مصنف
  • مفتي
  • ورع
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • محمد الغزالي الطوسي حجة الإسلام
    • محمد بن الفرج بن منصور بن إبراهيم السلمي
    • علي بن محمد بن علي أبي الحسن الطبري عماد الدين
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

        لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        عمر بن محمد بن عكرمة الجزري

        عمر بن مُحَمَّد [471 - 560] ابْن عِكْرِمَة الْجَزرِي، الشَّيْخ أَبُو الْقَاسِم ابْن البزري، بِفَتْح الْبَاء، وَسُكُون الزَّاي المنقوطة، ثمَّ رَاء مُهْملَة. قَالَ ابْن نقطة فِي " إِكْمَال الْإِكْمَال ": قَالَ ابْن شَافِع فِي " تَارِيخه ": جَاءَنَا الْخَبَر بِأَن الشَّيْخ الْفَقِيه أَبَا الْقَاسِم عمر بن مُحَمَّد بن عِكْرِمَة ابْن البزري الْجَزرِي الْعَلامَة، وَكَانَ قَارب التسعين سنة، وَكَانَ أحفظ من بَقِي فِي الدُّنْيَا - على مَا يُقَال - لمَذْهَب الشَّافِعِي، توفّي فِي ربيع الآخر، من سنة سِتِّينَ وَخمْس مئة، وَدفن بِبَلَدِهِ الجزيرة، وَمَا خَلفه مثله، وَله تلامذة كَثِيرُونَ، وَكَانَ صَاحب الشَّاشِي وَغَيره، وَالْغَالِب عَلَيْهِ الْمَذْهَب.
        تفقه على أبي الْغَنَائِم الْجَزرِي.

        -طبقات الفقهاء الشافعية - لابن الصلاح-

         

        الإِمَامُ عَالِمُ أَهْلِ الجَزِيْرَةِ، أَبُو القَاسِمِ، عُمَرُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ عِكْرِمَةَ، ابْنُ البَزْرِيِّ الجَزَرِيُّ الشَّافِعِيُّ.
        ارْتَحَلَ، وَأَخَذَ المَذْهَبَ عَنِ الغَزَالِيِّ، وَإِلْكِيَا، وَطَائِفَةٍ.
        وَبَرَعَ فِي غَوَامضِ الفِقْهِ، وَتَخَرَّجَ بِهِ أَئِمَّةٌ.
        وَلَهُ مُصَنَّفٌ كَبِيْرٌ شرحَ فِيْهِ إِشكَالاَتِ "المُهَذَّبِ".
        قَالَ ابْنُ خَلِّكَانَ: كَانَ أَحْفَظَ مَنْ بَقِيَ فِي الدُّنْيَا عَلَى مَا يُقَالُ لِمَذْهَبِ الشَّافِعِيِّ، وَكَانَ يُلَقَّبُ بِزَيْنِ الدِّينِ جَمَالِ الإِسْلاَمِ، لَمْ يَدَعْ بِالجَزِيْرَةِ نَظيرَهُ، تُوُفِّيَ فِي أَحَدِ الرَّبِيْعَيْنِ سَنَةَ سِتِّيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ وَلَهُ تِسْعٌ وَثَمَانُوْنَ سَنَةً.
        وَهذه نِسبَةٌ إِلَى عَمَلِ البَزْرِ وَبيعِهِ وَهُوَ اسْتخرَاجُ زَيْتِ الكَتَّانِ.
        سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

         

         

        عمر بن محمد بن أحمد بن عكرمة البزري:
        فقيه شافعيّ. كان إمام جزيرة " ابن عمر " وفقيهها ومفتيها. مولده ووفاته فيها.
        له " الأسامي والعلل - خ " في مكتبة أيا صوفيا باستنبول (الرقم 458) ضمن مجموعة شرح فيه إشكالات المهذب للشيرازي .

        -الاعلام للزركلي-

         

        عمر بن مُحَمَّد بن عِكْرِمَة الْجَزرِي الشَّيْخ أَبُي الْقَاسِم بن البزري
        والبزر الْمَنْسُوب إِلَيْهِ بِفَتْح الْبَاء الْمُوَحدَة وَسُكُون الزَّاي المنقوطة ثمَّ رَاء مُهْملَة اسْم للدهن الْمُسْتَخْرج من بزر الْكَتَّان بِهِ يستصبح أهل تِلْكَ الْبِلَاد
        إِمَام جَزِيرَة ابْن عمر ومفتيها ومدرسها
        مولده سنة إِحْدَى وَسبعين وَأَرْبَعمِائَة

        وتفقه على الْغَزالِيّ والشاشي وَأبي الْغَنَائِم الفارقي واختص بِصُحْبَة أبي الْغَنَائِم
        وَكَانَ ينعَت بزين الدّين جمال الْإِسْلَام وَكَانَ من أَعْلَام الْمَذْهَب وحفاظه قَصده الطّلبَة من الْبِلَاد لعلمه الْكثير وَدينه وورعه وَكَانَ يُقَال إِنَّه أحفظ أهل الأَرْض بِمذهب الشَّافِعِي وصنف كتابا شرح فِيهِ إشكالات الْمُهَذّب وَله فَتَاوَى مَشْهُورَة
        توفّي فِي ثَالِث عشرى ربيع الأول سنة سِتِّينَ وَخَمْسمِائة
        وَمن الْفَتَاوَى والغرائب عَن ابْن البزري
        رَأَيْت فِي فَتَاوِيهِ من أفطر فِي صَوْم الْكَفَّارَة عَامِدًا وَهُوَ جَاهِل بِقطع التَّتَابُع لَا يَنْقَطِع التَّتَابُع قَالَ وَهَذَا وَقع لي وَلَا أحفظ فِيهِ مسطورا
        الرجل يُجَامع زَوجته ويتفكر وَقت جِمَاعهَا فِي غَيرهَا مِمَّن لَا تحل لَهُ سُئِلَ ابْن البزري عَن ذَلِك هَل يحرم أَو يكره أجَاب مَا نَصه لَا يَأْثَم بجماع زَوجته وجودا وعدما وفكره فِي امْرَأَة أَجْنَبِيَّة لَا تحل لَهُ مَمْنُوع فَإِن لم يحرم قطعا فَلَا شكّ فِي كَرَاهَته وَالْمُبَالغَة فِي اجتنابه والإعراض عَنهُ انْتهى
        قلت وَقعت الْمَسْأَلَة بِدِمَشْق فِي زمَان الشَّيْخ برهَان الدّين بن الفركاح فَذكر فِي كتاب الشَّهَادَات من تَعْلِيقه أَنه استفتى فِيمَن استحضر بِقَلْبِه وَهُوَ يواقع زَوجته محَاسِن أَجْنَبِيَّة يعرفهَا مثلهَا فِي قلبه واستحضر أَنه يُجَامع الْأَجْنَبِيَّة هَل يَأْثَم أَو يسْتَحبّ

        لحَدِيث إِذا أبْصر أحدكُم امْرَأَة فليأت أَهله فَإِن ذَلِك يرد مَا فِي نَفسه قَالَ الشَّيْخ برهَان الدّين وَلم أجد فِيهَا نقلا مَخْصُوصًا
        قلت وَلَو اطلع على فتيا ابْن البزري لذكرها ثمَّ ذكر من كَلَام النَّوَوِيّ مَذْهَب القَاضِي أبي بكر فِي تأثيم من عزم على مَعْصِيّة وَحَدِيث إِن الله تجَاوز لي عَن أمتِي مَا حدثت بِهِ أَنْفسهَا مَا لم تَتَكَلَّم أَو تعْمل
        قلت وَلمن يَدعِي التَّحْرِيم أَن يَقُول قد عمل فَإِن قَوْله أَو تعْمل أَعم من ذَلِك الْعَمَل الَّذِي يحدث بِهِ النَّفس أَو غَيره فَهَذَا غير مقترن بِعَمَل لكنه لَيْسَ الْعَمَل الَّذِي عزم عَلَيْهِ
        وللشيخ الإِمَام فِي بَاب إحْيَاء الْموَات نَظِير هَذَا الْبَحْث لكني لَا أرَاهُ لِأَنَّهُ جَاءَ فِي حَدِيث آخر أَو يعْمل بِهِ
        اسْتِحْبَاب إِجَابَة المؤذنين للصَّلَاة الْوَاحِدَة وَإِن تعاقبوا سُئِلَ ابْن البزري هَل نجيب مُؤذنًا بعد مُؤذن فَأجَاب جَاءَ فِي رِوَايَة إِذا سَمِعْتُمْ الْمُؤَذّن وَالْألف وَاللَّام إِذا لم يكن عهد سَابق للْعُمُوم وَإجَابَة كل وَاحِد
        قلت وَبِذَلِك أفتى شيخ الْإِسْلَام أَبُو مُحَمَّد بن عبد السَّلَام وَفصل الرَّافِعِيّ بحثا لنَفسِهِ فِي كِتَابه أخطار الْحجاز بَين أَن يكون صلى أَولا
        وَقد بسطنا الْمَسْأَلَة فِي أصُول الْفِقْه فِي مَسْأَلَة أَن الْأَمر هَل يَقْتَضِي التّكْرَار
        إخصاء الْحَيَوَان الْمَأْكُول لتطييب لَحْمه وَقد أَكثر النَّاس فعله فِي الديكة قَالَ جُمْهُور أَصْحَابنَا بِأَنَّهُ يجوز إِذا كَانَ صَغِيرا وَحرم ذَلِك ابْن الْمُنْذر وَبِه أفتى ابْن البزري وَقَالَ لَو جَازَ إخصاؤه للسمن لجَاز لنا للتبتل وَالْعِبَادَة انْتهى وَلَيْسَت الْمُلَازمَة أَلْبَتَّة
        ضرب الرجل زَوجته على ترك الصَّلَاة أفتى ابْن البزري بِأَنَّهُ يجب على الرجل أَمر زَوجته بِالصَّلَاةِ فِي أَوْقَاتهَا وَأَنه يجب عَلَيْهِ ضربهَا عَلَيْهَا إِذا لم تفعل

        طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي



        Please note that some contents are translated Semi-Automatically!