موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


أحمد بن أحمد بن أحمد بن بدر الطيبي شهاب الدين

نبذة مختصرة:

أحمد بن أحمد بن أحمد بن بدر، الشيخ العلامة المقرىء شهاب الدين، ابن الشيخ العلامة المقرىء شهاب الدين الطييي المتقدم ذكر جده في الطبقة الأولى الشافعي، مولده كما قرأته من خط والده نهار الاثنين بعد العصر مستهل جمادى الأولى سنة إحدى وخمسين وتسعمائة. اشتغل على والده، وغيره.
تاريخ الولادة:
951 هـ
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
994 هـ
مكان الوفاة:
دمشق - سوريا
الأماكن التي سكن فيها :
  • دمشق - سوريا

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • أصولي
  • شاعر
  • شافعي
  • عالم بالقراءات
  • فقيه
  • مدرس
  • واعظ
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • أبي بكر بن محمد بن يوسف القاري الدمشقي تقي الدين
    • أحمد بن أحمد بن بدر الطيبي شهاب الدين
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • محمد بن محمد بن عمر بن سالم القصير الموصلي الدمشقي شمس الدين
      • بركات بن تقي الدين الدمشقي
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        أحمد بن أحمد بن أحمد بن بدر الطيبي شهاب الدين

        أحمد بن أحمد الطيبي: أحمد بن أحمد بن أحمد بن بدر، الشيخ العلامة المقرىء شهاب الدين، ابن الشيخ العلامة المقرىء شهاب الدين الطييي المتقدم ذكر جده في الطبقة الأولى الشافعي، مولده كما قرأته من خط والده نهار الاثنين بعد العصر مستهل جمادى الأولى سنة إحدى وخمسين وتسعمائة. اشتغل على والده، وغيره، وبرع في الفقه والأصول، والنحو والمعاني، والبيان، والتجويد، والقراءات، والتفسير، وحضر دورس شيخ الإسلام الوالد وسمع منه، وأجازه بالإفتاء، والتدريس، وممن انتفع به الشيخ العلامة حسن البوريني، والفاضل الشيخ محمد الحمامي في آخرين وحج كما رأيته بخط والده سنة ثمان وسبعين وتسعمائة. وكان يوم عرفة يوم الجمعة، ودخل إلى دمشق يوم الأحد الثاني والعشرين من صفر سنة تسع وسبعين، وفرغ له والده سنة حج عن تدريس العادلية وقراءة المواعيد، والوعظ بالجامع الأموي، وسائر وظائفه، وولي إمامة الجامع بالمقصورة شركة شيخنا بعد أبيه، وخطابة التبريزية بمحلة قبر عاتكة خارج دمشق، وكان يعظ أولاً من الكراس على طريقة أبيه، ثم وعظ غيباً في التفسير. من أول سورة الكهف إلى أثناء سورة طه، واخترمته المنية بعد أن مرض نحو سنتين، فتوفي في رابع عشر رمضان سنة أربع وتسعين بتقديم المثناة ودفن عند قبر والده بالفراديس، ومن شعره: 
        وخير عباد الله أنفعهم لهم ... رواه عن الألباب كل فقيه ... 
        وإن إله العرش جل جلاله ... يعين الفتى ما دام عون أخيه ... 
        أنشدني لنفسه في مستكبر: 
        رأيته مستكبراً ... يجر ذيل السرف ... 
        قلت له محذراً ... من كبره: أليس في؟
        من صفحة محمد بن داود المنعوت شمس الدين بن صلاح الدين الداودي القدسي الدمشقي الشافعي ــ خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!