موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


علاء الدين علي الايديني

نبذة مختصرة:

عَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى عَلَاء الدّين عَليّ الايديني الملقب باليتيم انما لقب بذلك لانه وَقع فِي زمن سلطنة السُّلْطَان مرادخان وباء عَظِيم وَمَات فِي ذَلِك الوباء جَمِيع اقرابائه وَبَقِي هُوَ يَتِيما وَمَا بَقِي لَهُ الا عَمه ورباه الى ان بلغ سنّ الْبلُوغ ثمَّ ارتحل الى بَلَده تيره وَحصل هُنَاكَ مبادي الْعُلُوم وَتعلم الْكتاب ثمَّ ارتحل الى بَلْدَة بروسه واشتغل هُنَاكَ بِالْعلمِ وَالْقِرَاءَة
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
غير معروف
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • بروسة - تركيا

اسم الشهرة:

اليتيم

ما تميّز به:

  • حسن الخط
  • عالم
  • فاضل
  • قاض
  • مولى
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • أحمد بن محمود الأدرنوي شمس الدين قاضي زاده
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

        لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        علاء الدين علي الايديني

        وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى عَلَاء الدّين عَليّ الايديني الملقب باليتيم
        انما لقب بذلك لانه وَقع فِي زمن سلطنة السُّلْطَان مرادخان وباء عَظِيم وَمَات فِي ذَلِك الوباء جَمِيع اقرابائه وَبَقِي هُوَ يَتِيما وَمَا بَقِي لَهُ الا عَمه ورباه الى ان بلغ سنّ الْبلُوغ ثمَّ ارتحل الى بَلَده تيره وَحصل هُنَاكَ مبادي الْعُلُوم وَتعلم الْكتاب ثمَّ ارتحل الى بَلْدَة بروسه واشتغل هُنَاكَ بِالْعلمِ وَالْقِرَاءَة وَقَرَأَ على بعض المدرسين وَلما بنى السُّلْطَان مُحَمَّد خَان الْمدَارِس الثمان بقسطنطينية كَانَ مَعَ الطّلبَة الَّذين سكنوا بهَا ابْتِدَاء ثمَّ لما صَار ضعف الِاشْتِغَال بقسطنطينية ارتحل كثير من الطّلبَة الى الاطراف وارتحل هُوَ الى بَلْدَة تيره وَكَانَ الْمولى قَاضِي زَاده مدرسا بهَا وقتئذ واشتغالا عِنْده اشتغلا عَظِيما ثمَّ ان السُّلْطَان مُحَمَّد خَان لما نقل الْمولى الْمَذْكُور الى احدى الْمدَارِس الثمان جَاءَ مَعَه الى قسطنطينية وَمَا فَارقه الى ان صَار الْمولى الْمَذْكُور قَاضِيا بِمَدِينَة بروسه واراد الْمولى قَاضِي زَاده ان يُرْسِلهُ الى عتبَة السُّلْطَان ليحصل لَهُ مرتبَة فَلم يرض بذلك وَقَالَ ان لي مَعَ الله تَعَالَى عهدا ان لَا اتولى المناصب وَسكن بِمَدِينَة بروسه فِي بَيت صَغِير وَلم يكن لَهُ اهل واولاد اصلا وبذل نَفسه لاقراء الْعلم وَكَانَ يدرس لكل اُحْدُ وَلَا يمْنَع الدَّرْس عَن اُحْدُ وَرُبمَا يدرس فِي يَوْم وَاحِد عشْرين درسا مَا بَين صرف وَنَحْو وَحَدِيث وَكَانَت لَهُ مُشَاركَة فِي كل الْعُلُوم وَبِذَلِك نَفسه لله تَعَالَى وابتغاء لمرضاته وَلَا يَأْخُذ اجرة من اُحْدُ وَلَا يقبل الا الْهَدِيَّة فَلم يقبل وَظِيفَة اصلا وَلم يكن لَهُ الا الْعلم وَالْعِبَادَة وَكَانَ مشتغلا بِنَفسِهِ فَارغًا عَن احوال الدُّنْيَا رَاضِيا من الْعَيْش بِالْقَلِيلِ وانا اقْرَأ عَلَيْهِ الصّرْف والنحو سَمِعت مِنْهُ مَا فَاتَهُ صَلَاة ابدا مُنْذُ بُلُوغه وَلم يتَزَوَّج وَلم يقارف الْحَرَام اصلا وَقد جَاوز عمره التسعين وَمَا سقط مِنْهُ سنّ اصلا وَكَانَ يقرا الخطوط الدقيقة وَكَانَ يكْتب خطا حسنا جدا وَكَانَ يَشْتَرِي الْكتاب ابتر ويكمله وَيعْمل لَهُ جلدا وَكَانَ يعرف تِلْكَ الصَّنْعَة وقداجتمع لَهُ بِهَذَا الطَّرِيق كتب كَثِيرَة مَاتَ فِي سنة عشْرين وتسعماية وَسمعت انه قد رأى السُّلْطَان مُرَاد خَان وَهُوَ شَاب نور الله تَعَالَى قَبره

        الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية - المؤلف: عصام الدين طاشْكُبْري زَادَهْ.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!