أحمد بن راشد بن طرخان الملكاوي الدمشقي شهاب الدين
نبذة مختصرة:
أَحْمد بن رَاشد بن طرخان شهَاب الدّين الملكاوي ثمَّ الدِّمَشْقِي الشَّافِعِي. نَشأ بِدِمَشْق وتفقه وبرع وشارك فِي الْفُنُون ودرس وَأفْتى وناب فِي الحكم مَعَ الدّين المتين وَنصر السّنة. قَالَه شَيخنَا فِي مُعْجَمه وَقَالَ جالسته بِجَامِع دمشق وَسمعت من فَوَائده وَسمع معي من بعض الشُّيُوخ وحَدثني بِجُزْء من حَدِيثه.| تاريخ الولادة: غير معروف |
مكان الولادة: غير معروف |
تاريخ الوفاة: 803 هـ |
مكان الوفاة: غير معروف |
- دمشق - سوريا
اسم الشهرة:
-
ما تميّز به:
الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:
بعض تلاميذه الذين تأثروا به:
لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:
أحمد بن راشد بن طرخان الملكاوي الدمشقي شهاب الدين
أَحْمد بن رَاشد بن طرخان شهَاب الدّين الملكاوي ثمَّ الدِّمَشْقِي الشَّافِعِي. نَشأ بِدِمَشْق وتفقه وبرع وشارك فِي الْفُنُون ودرس وَأفْتى وناب فِي الحكم مَعَ الدّين المتين وَنصر السّنة. قَالَه شَيخنَا فِي مُعْجَمه وَقَالَ جالسته بِجَامِع دمشق وَسمعت من فَوَائده وَسمع معي من بعض الشُّيُوخ وحَدثني بِجُزْء من حَدِيثه غَابَ عني الْآن وَقد قَالَ الشهَاب الزُّهْرِيّ يَعْنِي فِي حَيَاة الشّرف الشريشي وَغَيره أَنه لَيْسَ بِدِمَشْق من أَخذ الْعلم على وَجهه غَيره. وَمن مروياته الْجُزْء الثَّالِث من حَدِيث عبيد الله بن مُحَمَّد بن عَليّ الميدلاني سَمعه على أبي عَليّ بن الهبل عَن الْفَخر وَرَأَيْت سَمَاعه فِي طَبَقَات التَّاج السُّبْكِيّ الْكُبْرَى عَلَيْهِ فِي عدَّة أَجزَاء وَنَحْوه قَوْله فِيمَا استدركه على المقريزي كَانَ بارعا فِي الْفتيا وتدريس الْفِقْه محبا فِي السّنة ملازما للاشتغال، وَقَالَ فِي أنبائه كَانَ دينا خيرا يحب الحَدِيث وَالسّنة، قَالَ ابْن حجي كَانَ ملازما للأشغال والاشتغال وَيكْتب على الْفَتَاوَى كِتَابَة جَيِّدَة محررة واشتهر بذلك فَصَارَ يقْصد من الأقطار قَالَ وَكَانَ فِي ذهنه وَقْفَة وَكَانَ يلازم الْجَامِع الْأمَوِي فِي الصَّلَوَات وَله حَلقَة بِهِ يشْتَغل فِيهَا ودرس بالدماغية وَغَيرهَا، وَكَانَ يمِيل إِلَى ابْن تَيْمِية ويعتقد رُجْحَان كثير من مسَائِله مَعَ حِدة ونفرة من كثير من النَّاس انْفَصل من الْوَقْعَة وَهُوَ سَالم وَلَكِن حصل لَهُ جوع فَتغير مِنْهُ مزاجه وتعلل إِلَى أَن مَاتَ فِي نصف رَمَضَان سنة ثَلَاث، وَهُوَ فِي عُقُود المقريزي بِاخْتِصَار رَحمَه الله وإيانا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع.



