موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


أحمد بن عبد القادر أبي القسم بن أحمد الأنصاري المكي أبي العباس شهاب الدين

نبذة مختصرة:

أَحْمد بن عبد الْقَادِر أبي الْقسم بن أبي الْعَبَّاس أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الْمُعْطِي الشهَاب أَبُو الْعَبَّاس بن المحيوي الْأنْصَارِيّ الْمَكِّيّ الْمَالِكِي الْآتِي أَبوهُ وَولده أَبُو السعادات مُحَمَّد. ولد فِي يَوْم الْأَحَد ثَانِي عشر جُمَادَى الأولى سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وَثَمَانمِائَة، وَرَأَيْت من أرخه سنة أَربع بِمَكَّة.
تاريخ الولادة:
843 هـ
مكان الولادة:
مكة المكرمة - الحجاز
تاريخ الوفاة:
868 هـ
مكان الوفاة:
مكة المكرمة - الحجاز
الأماكن التي سكن فيها :
  • مكة المكرمة - الحجاز

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • مالكي
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • عبد القادر بن أبي القسم بن أحمد بن محمد الأنصاري محيي الدين
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • محمد بن أحمد بن محمد بن محمد المصري أبي السعادات شمس الدين
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        أحمد بن عبد القادر أبي القسم بن أحمد الأنصاري المكي أبي العباس شهاب الدين

        أَحْمد بن عبد الْقَادِر أبي الْقسم بن أبي الْعَبَّاس أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الْمُعْطِي الشهَاب أَبُو الْعَبَّاس بن المحيوي الْأنْصَارِيّ الْمَكِّيّ الْمَالِكِي الْآتِي أَبوهُ وَولده أَبُو السعادات مُحَمَّد. ولد فِي يَوْم الْأَحَد ثَانِي عشر جُمَادَى الأولى سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وَثَمَانمِائَة، وَرَأَيْت من أرخه سنة أَربع بِمَكَّة، وَنَشَأ بهَا فِي كنف وَالِده فحفظ الْقُرْآن وَصلى بِهِ على الْعَادة وأربعي النَّوَوِيّ والمختصرين الْأَصْلِيّ والفرعي لِابْنِ الْحَاجِب وألفية ابْن مَالك وَعرض على ابْن الْهمام والبلاطنسي وَأبي السعادات بن ظهيرة وَأبي الْبَقَاء بن الضياء، وَغَيرهم من أهل مَكَّة والقادمين عَلَيْهَا، وتلا بِالْقُرْآنِ تجويدا على عَليّ الديروطي وَأخذ الْفِقْه والعربية عَن وَالِده وَالْأُصُول عَن أَحْمد بن يُونُس وَابْن إِمَام الكاملية والزين خطاب والمحب أبي البركات الهيثمي والمنطق عَن مظفر الدّين الشِّيرَازِيّ، وَسمع من أبي الْفَتْح المراغي وَغَيره وتصدر بِالْمَسْجِدِ الْحَرَام فِي الْفِقْه والعربية والْحَدِيث، وناب فِي الْقَضَاء وَكَانَ جم المحاسن مَعَ صغر سنه. مَاتَ فِي آخر يَوْم الثُّلَاثَاء منتصف ربيع الأول سنة ثَمَان وَسِتِّينَ وَصلى عَلَيْهِ بعد صَلَاة الصُّبْح من الْغَد عِنْد بَاب الْكَعْبَة وَدفن بالمعلاة وفجع بِهِ وتجرع غصته رحم الله شبابه.
        ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!