حمزة باوح باش
نبذة مختصرة:
عَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى نور الدّين حَمْزَة الشهير باوح باش قَرَأَ رَحمَه الله على عُلَمَاء عصره ثمَّ وصل الى خدمَة الْمولى الْفَاضِل الْمُعَرّف ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة مغنيسا ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة ازنيق ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة ابي ايوب الانصاري عَلَيْهِ رَحْمَة الْملك الْبَارِي ثمَّ صَار مدرسا باحدى المدرستين المتجاورتين بادرنه ثمَّ صَار مدرسا باحدى الْمدَارِس الثمان ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة السُّلْطَان بايزيد خَان باماسيه ثمَّ نصب مفتيا هُنَاكَ ثمَّ ترك وَعين لَهُ كل يَوْم سَبْعُونَ درهما بطرِيق التقاعد وَمَات على تِلْكَ الْحَال بعد الْأَرْبَعين وَتِسْعمِائَة كَانَ رَحمَه الله تَعَالَى مشتغلا بالعم فَقِيها وَكَانَ معرضًا عَن احوال النَّاس مشتغلا بِنَفسِهِتاريخ الولادة: غير معروف |
مكان الولادة: غير معروف |
تاريخ الوفاة: غير معروف |
مكان الوفاة: غير معروف |
- أدرنة - تركيا
- أماسية - تركيا
اسم الشهرة:
باوح باش
ما تميّز به:
الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:
بعض تلاميذه الذين تأثروا به:
لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:
حمزة باوح باش
وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى نور الدّين حَمْزَة الشهير باوح باش
قَرَأَ رَحمَه الله على عُلَمَاء عصره ثمَّ وصل الى خدمَة الْمولى الْفَاضِل الْمُعَرّف ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة مغنيسا ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة ازنيق ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة ابي ايوب الانصاري عَلَيْهِ رَحْمَة الْملك الْبَارِي ثمَّ صَار مدرسا باحدى المدرستين المتجاورتين بادرنه ثمَّ صَار مدرسا باحدى الْمدَارِس الثمان ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة السُّلْطَان بايزيد خَان باماسيه ثمَّ نصب مفتيا هُنَاكَ ثمَّ ترك وَعين لَهُ كل يَوْم سَبْعُونَ درهما بطرِيق التقاعد وَمَات على تِلْكَ الْحَال بعد الْأَرْبَعين وَتِسْعمِائَة كَانَ رَحمَه الله تَعَالَى مشتغلا بالعم فَقِيها وَكَانَ معرضًا عَن احوال النَّاس مشتغلا بِنَفسِهِ وَكَانَ حَرِيصًا على جمع المَال وَكَانَ يتقلل فِي معاشه جدا ويلبس الثِّيَاب الدنيئة وَلَا يركب الْفرس وَلِهَذَا جمع اموالا عَظِيمَة وَبنى فِي آخر عمره مَسْجِدا بِمَدِينَة قسطنطينية قَرِيبا من دَاره وَبنى حجرات لسكنى الْعلمَاء وَعين لَهُم دَرَاهِم ووقف على هَؤُلَاءِ اوقافا كَثِيرَة قَالَ لَهُ الْوَزير إِبْرَاهِيم باشا اني سَمِعت انك تحب المَال فَكيف صرفت هَذِه الاموال فِي الاوقاف قَالَ انه أَيْضا من غَايَة محبتي الى المَال حَيْثُ لَا ارْض ان اخلفه فِي الدُّنْيَا واريد ان يذهب معي الى الاخرة روح الله تَعَالَى روحه
الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية - المؤلف: عصام الدين طاشْكُبْري زَادَهْ.