أحمد بن الفرج بن منصور أبي الحسن الفارسي
نبذة مختصرة:
أَحْمَد بْن الْفَرَجِ بْن مَنْصُور بْن مُحَمَّد بْن الحجاج بْن هارون بْن حَمَّاد بْن سَعِيد بْن الصلت بْن أبان بْن خرخشاذان، أَبُو الْحَسَن الفارسي الوراق: من أهل الجانب الشرقي. سمع يزداذ بْن عَبْد الرَّحْمَن الكاتب، ومحمد بْن عَبْد اللَّه المستعيني، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن الجراح الضراب، وأَحْمَد بْن عَلِيّ بْن العلاء الجوزجاني، وَالْقَاضِي المحاملي، ومحمد بْن مَخْلَد، وَأَبَا الْعَبَّاس بْن عقدة، وخلقا كثيرا نحوهم. حَدَّثَنَا عَنْهُ أَبُو بَكْر البرقاني، وأبو القاسم الأزهري، وأحمد بن محمّد العتيقيّ، وأحمد بن علي بن التوزي، وأحمد بْن عَبْد الْوَاحِدِ الوكيل، فِي آخرين.تاريخ الولادة: 312 هـ |
مكان الولادة: بغداد - العراق |
تاريخ الوفاة: 392 هـ |
مكان الوفاة: بغداد - العراق |
- بغداد - العراق
اسم الشهرة:
-
ما تميّز به:
الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:
بعض تلاميذه الذين تأثروا به:
لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:
أحمد بن الفرج بن منصور أبي الحسن الفارسي
أَحْمَد بْن الْفَرَجِ بْن مَنْصُور بْن مُحَمَّد بْن الحجاج بْن هارون بْن حَمَّاد بْن سَعِيد بْن الصلت بْن أبان بْن خرخشاذان، أَبُو الْحَسَن الفارسي الوراق: [الفارسي: هذا الاسم لعدة من المدن الكبيرة وهي من الأقاليم المعروفة أصلها ودار مملكتها شيراز (الأنساب 9/215)]
من أهل الجانب الشرقي. سمع يزداذ بْن عَبْد الرَّحْمَن الكاتب، ومحمد بْن عَبْد اللَّه المستعيني، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن الجراح الضراب، وأَحْمَد بْن عَلِيّ بْن العلاء الجوزجاني، وَالْقَاضِي المحاملي، ومحمد بْن مَخْلَد، وَأَبَا الْعَبَّاس بْن عقدة، وخلقا كثيرا نحوهم. حَدَّثَنَا عَنْهُ أَبُو بَكْر البرقاني، وأبو القاسم الأزهري، وأحمد بن محمّد العتيقيّ، وأحمد بن علي بن التوزي، وأحمد بْن عَبْد الْوَاحِدِ الوكيل، فِي آخرين.
حَدَّثَنِي الْقَاضِي عَلِيّ بْن المحسن. قَالَ: قَالَ لي أَبُو الْحَسَن أَحْمَد بْن الفرج بْن مَنْصُور بْن الحجاج: أنه ولد ببغداد لليلتين بقيتا من جمادى الآخرة سنة اثنتي عشرة وثلاثمائة، وأول سماعه للحديث فِي سنة أربع وعشرين وثلاثمائة، وَكَانَ ثِقَةً.
حَدَّثَنِي أَبُو بَكْر البرقاني قَالَ: ذكر لي عَنْ أَبِي الْحَسَن بْن حجاج أنه كَانَ يديم قراءة القرآن، وَكَانَ لَهُ فِي كل يوم ختمه. قَالَ: وَكَانَ يذكر عَنْهُ التشيع.
سألت أَبَا الْحُسَيْن العتيقي، هل سمع ابْن حجاج شيئا بغير بغداد؟ فَقَالَ: لا.
وتوفي أَبُو الْحَسَن بْن الحجاج فِي الرابع والعشرين من شعبان سنة اثنتين وتسعين وثلاثمائة، ودفن بالرصافة، وَكَانَ ثِقَةً. كتب الكثير.
ذكر ابن أَبِي الفوارس أنه مات فِي يوم الإثنين التاسع والعشرين من شعبان.
ــ تاريخ بغداد وذيوله للخطيب البغدادي ــ.