موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


عبد الرحمن بن حسن بن سويد المصري وجيه الدين

نبذة مختصرة:

عبد الرَّحْمَن بن حسن بن سُوَيْد وجيه الدّين بن الْبَدْر الْمصْرِيّ الْمَالِكِي الْمَاضِي أَبوهُ والآتي ابْنه فتح الدّين مُحَمَّد وَيعرف بِابْن سُوَيْد. ذكره شَيخنَا فِي إنبائه فَقَالَ: أحد النواب كَانَ حسن الصُّورَة فاشتغل قَلِيلا وزوجه أَبوهُ وَهُوَ صَغِير بابنة الْفَخر القاياتي يَعْنِي فَاطِمَة وَتزَوج هُوَ بأمتها انما هِيَ ابْنة أُخْتهَا.
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
844 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • اليمن - اليمن
  • القاهرة - مصر

اسم الشهرة:

ابن سويد

ما تميّز به:

  • شيخ
  • مالكي
  • نائب في الحكم
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • الحسن بن سويد المصري المالكي بدر الدين
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • فاطمة بنت محمد بن محمد بن محمد بن أسعد القاياتي
      • محمد بن عبد الرحمن بن حسن الكناني أبي الفتح فتح الدين
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        عبد الرحمن بن حسن بن سويد المصري وجيه الدين

        عبد الرَّحْمَن بن حسن بن سُوَيْد وجيه الدّين بن الْبَدْر الْمصْرِيّ الْمَالِكِي الْمَاضِي أَبوهُ والآتي ابْنه فتح الدّين مُحَمَّد وَيعرف بِابْن سُوَيْد. ذكره شَيخنَا فِي إنبائه فَقَالَ: أحد النواب كَانَ حسن الصُّورَة فاشتغل قَلِيلا وزوجه أَبوهُ وَهُوَ صَغِير بابنة الْفَخر القاياتي يَعْنِي فَاطِمَة وَتزَوج هُوَ بأمتها انما هِيَ ابْنة أُخْتهَا أم هاني ابْنة الهوريني بعد فِرَاقه لتِلْك فَلَمَّا مَاتَ أَبوهُمَا يَعْنِي الْفَخر احتاط الْأَب على تركته بطرِيق الايصاء والتحدث فخلصت لَهُم الدَّار الْعُظْمَى بشاطئ النّيل، وَدخل مَعَ وَالِده وَهُوَ صَغِير الْيمن سنة ثَمَانمِائَة وَكَذَا سَافر مَعَه إِلَى غَيره من الْأَمَاكِن وقربه أَكثر من أَخِيه مُحَمَّد يَعْنِي الْآتِي مَعَ كَون ذَاك أكبر وَصَارَ هَذَا أنبه لَكِن مَعَ بِأَو زَائِد فيهمَا لَيْسَ لَهُ سَبَب الادناءة أصل جدهما سُوَيْد فقد كَانَ الشَّيْخ شمس الدّين المراغي يَقُول انه رَآهُ وَهُوَ بالعمامة الزَّرْقَاء يَبِيع الفراريج والقفص على رَأسه فَالله أعلم. وَنَشَأ ابْنه الْبَدْر فِي غَايَة الاتضاع لكنه حصل لَهُ مَال طائل فَصَارَ إِلَى ولديه فعظمت أَنفسهمَا وانتسبا إِلَى كنَانَة فَقَالَ لي بعض المصريين لَعَلَّ أَصلهمَا من منية كنَانَة بالقليوبية فان أَكثر أَهلهَا نَصَارَى وَكَأن اعْتمد الْمقَالة الْمَذْكُورَة، وَرَأس وجيه الدّين بعد أَبِيه وَصَارَ الْمشَار إِلَيْهِ بِمصْر وَتزَوج عزيزة ابْنة القَاضِي جلال الدّين البُلْقِينِيّ فَولدت لَهُ الصَّدْر مُحَمَّد وَعَائِشَة ولازم يشبك الْأَعْرَج أتابك الدولة الأشرفية برسباي فَكَانَ يتقوى بِهِ فِي أُمُوره ثمَّ لَازم جَوْهَر الخازندار الأشرفي فَعظم أمره وتقوى بِهِ فِي أُمُور كَثِيرَة. قلت وَقد رَأَيْت ابْن أبي الْيمن عرض عَلَيْهِ. مَاتَ فِي لَيْلَة سادس شعْبَان سنة أَربع وَأَرْبَعين وَكَانَ ابْتِدَاء ضعفه فِي ربيع الأول فانتقل من مرض إِلَى مرض إِلَى أَن غلب عَلَيْهِ الزحير ثمَّ حبس الاراقة فَلَمَّا قوي الْبرد اشْتَدَّ بِهِ وانحلت قواه وَصلى عَلَيْهِ بِجَامِع عَمْرو وَتقدم الْمَالِكِي للصَّلَاة عَلَيْهِ، وَدفن بمدرستهم، وَفِي الْحَال ختم على حواصله ببيته وَغَيره من جِهَة السُّلْطَان لمرافعة بعض أَتبَاع الخازندار فِيهِ على مَا قيل وَلم يلبث أَن فك وَلَده الْخَتْم فِي صَبِيحَة ذَلِك الْيَوْم.
        ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!