موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


محمود بن الكمال

نبذة مختصرة:

عَالم الْفَاضِل الْكَامِل الطَّبِيب الحاذق الْمولى مَحْمُود بن الْكَمَال الملقب باخي جَان المشتهر باخي جلبي كَانَ ابوه كَمَال الدّين فِي بَلْدَة تبريز ثمَّ أَتَى بلادالروم وَكَانَ طَبِيبا حاذقا وانتسب الى خدمَة الامير الْكَبِير اسمعيل بك بِولَايَة قسطموني وَلما سلم الامير الْمَزْبُور الْولَايَة الْمَذْكُورَة الى السُّلْطَان مُحَمَّد خَان وارتحل الى جَانب روم ايلي أَتَى الْمولى كَمَال الدّين الى مَدِينَة قسطنطينية وَفتح هُنَاكَ دكانا فِي السُّوق الْمَنْسُوب الى مَحْمُود باشا واشتهرت حذاقته فِي الطِّبّ بَين النَّاس حَتَّى رَغِبُوا فِي طبه وَرَجَعُوا اليه فِي مداواة مرضاهم وَحصل لَهُ بِسَبَب الطِّبّ مَال عَظِيم وَاشْترى بذلك دَارا بِالْمَدِينَةِ المزبورة
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
غير معروف
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • بلاد الروم - بلاد الروم

اسم الشهرة:

اخي جلبي

ما تميّز به:

  • طبيب
  • عالم
  • فاضل
  • مولى
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

      بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • خير الدين القسطموني
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        محمود بن الكمال

        وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الطَّبِيب الحاذق الْمولى مَحْمُود بن الْكَمَال الملقب باخي جَان المشتهر باخي جلبي

        كَانَ ابوه كَمَال الدّين فِي بَلْدَة تبريز ثمَّ أَتَى بلادالروم وَكَانَ طَبِيبا حاذقا وانتسب الى خدمَة الامير الْكَبِير اسمعيل بك بِولَايَة قسطموني وَلما سلم الامير الْمَزْبُور الْولَايَة الْمَذْكُورَة الى السُّلْطَان مُحَمَّد خَان وارتحل الى جَانب روم ايلي أَتَى الْمولى كَمَال الدّين الى مَدِينَة قسطنطينية وَفتح هُنَاكَ دكانا فِي السُّوق الْمَنْسُوب الى مَحْمُود باشا واشتهرت حذاقته فِي الطِّبّ بَين النَّاس حَتَّى رَغِبُوا فِي طبه وَرَجَعُوا اليه فِي مداواة مرضاهم وَحصل لَهُ بِسَبَب الطِّبّ مَال عَظِيم وَاشْترى بذلك دَارا بِالْمَدِينَةِ المزبورة وتوطن هُنَاكَ الى ان توفّي وَطَلَبه السُّلْطَان مُحَمَّد خَان مرَارًا ليصير طَبِيبا فِي دَار سلطنته فَأبى عَن ذَلِك وَقَالَ كَيفَ اخْتَار الرّقّ بعدالحرية وَبعد وَفَاته خدم وَلَده الْمَزْبُور الْحَكِيم قطب الدّين والحكيم ابْن الْمَذْهَب وَحصل عِنْدهمَا الطِّبّ وَمهر فِيهِ غَايَة المهارة وَأظْهر فِي المعالجات تَصَرُّفَات كَثِيرَة حَتَّى نصبوه رَئِيسا للأطباء فِي المارستان الَّتِي بناها السُّلْطَان مُحَمَّد خَان بِمَدِينَة قسطنطينية ثمَّ جعله السُّلْطَان بايزيدخان من جملَة أطباء دَار سلطنته ثمَّ جعله امينا للمطبخ العامر فِي دَار سلطنته وَرَضي عَن خدمته وشكر لَهُ فِي تَدْبِير اطعمة توَافق مزاجه وطبعه وَصَاحب مَعَه لذَلِك وَمَال اليه كل الْميل وَكَانَ لذيذ الصُّحْبَة جدا ثمَّ ان الوزراء حسدوه على ذَلِك واخترعوا أمرا يُوجب عَزله فَعَزله ثمَّ بعدمدة عرف عدم صِحَّته وَأَعَادَهُ الى مَكَانَهُ ثمَّ جعله رَئِيسا للاطباء فِي دَار سلطنته ودام على ذَلِك بارغد عَيْش ونعمة وافرة وحشمة عَظِيمَة وَلما جلس السُّلْطَان سليم خَان على سَرِير السلطنة عَزله وَبَقِي مُدَّة  معزولا ثمَّ أَعَادَهُ الى مَكَانَهُ وَصَاحب مَعَه وَمَال اليه كل الْميل فَحصل لَهُ جاه عَظِيم وَقبُول تَامّ وَلما جلس سلطاننا الاعظم السُّلْطَان سُلَيْمَان خَان على سَرِير السلطنة عَزله ايضا ثمَّ اعيد الى مَكَانَهُ ثمَّ سَافر الى الْحَج فِي سنة ثَلَاثِينَ وَتِسْعمِائَة وَتُوفِّي بعد ان حج بِمَدِينَة مصر المحروسة وَدفن عِنْد قبر الامام الشَّافِعِي رَحمَه الله تَعَالَى وَكَانَ سنه وَقت وَفَاته سِتَّة وَتِسْعين وَكَانَ مزاجه فِي غَايَة الْقُوَّة وَلم ينقص من أَسْنَانه شَيْء روح الله روحه وَنور ضريحه

        الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية - المؤلف: عصام الدين طاشْكُبْري زَادَهْ.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!