موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


عمرو بن عبيد بن باب التيمي أبي عثمان البصري

نبذة مختصرة:

عمرو بن عبيد: الزَّاهِدُ, العَابِدُ, القَدَرِيُّ, كَبِيْرُ المُعْتَزِلَةِ وَأَوَّلُهم أبي عُثْمَانَ البَصْرِيُّ. لَهُ، عَنْ أَبِي العَالِيَةِ, وَأَبِي قِلاَبَةَ, وَالحَسَنِ البَصْرِيِّ.
تاريخ الولادة:
80 هـ
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
144 هـ
مكان الوفاة:
مكة المكرمة - الحجاز
الأماكن التي سكن فيها :
  • البصرة - العراق

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • تابعي
  • غير ثقة
  • قدري
  • مؤلف
  • مبتدع
  • معتزلي
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

      بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • سعيد بن أوس بن ثابت الأنصاري أبي زيد
      • يحيى بن جعفر بن عبد الله بن الزبرقان البغدادي أبي بكر
      • عبيدة بن حسان بن عبد الرحمن السنجاري
      • عبد الوارث بن سعيد بن ذكوان أبي عبيدة البصري التنوري
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        عمرو بن عبيد بن باب التيمي أبي عثمان البصري

        عمرو بن عبيد:
        الزَّاهِدُ, العَابِدُ, القَدَرِيُّ, كَبِيْرُ المُعْتَزِلَةِ وَأَوَّلُهم أبي عُثْمَانَ البَصْرِيُّ.
        لَهُ، عَنْ أَبِي العَالِيَةِ, وَأَبِي قِلاَبَةَ, وَالحَسَنِ البَصْرِيِّ.
        وَعَنْهُ: الحَمَّادَانِ, وَعَبْدُ الوَارِثِ, وَابْنُ عُيَيْنَةَ, وَيَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ القَطَّانُ, وَعَبْدُ الوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ, وَعَلِيُّ بنُ عَاصِمٍ, وَقُرَيْشُ بنُ أَنَسٍ ثُمَّ تَرَكَه القَطَّانُ.
        وَقَالَ النَّسَائِيُّ: لَيْسَ بِثِقَةٍ.
        وَقَالَ حَفْصُ بنُ غِيَاثٍ: مَا لَقِيْتُ أَزْهَدَ مِنْهُ, وَانتحلَ مَا انْتحلَ.
        وَقَالَ ابْنُ المُبَارَكِ: دَعَا إِلَى القَدَرِ, فَتَرَكُوْهُ.
        وَقَالَ مُعَاذُ بنُ مُعَاذٍ: سَمِعْتُ عَمْراً يَقُوْلُ إِنْ كَانَتْ {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ} [المسد: 1] ، فِي اللَّوحِ المَحْفُوْظِ, فَمَا للهِ عَلَى ابْنِ آدَمَ حُجَّةٌ. وَسَمِعْتُهُ ذَكرَ حَدِيْثَ الصَّادِقِ المَصْدُوْقِ, فَقَالَ: لَوْ سَمِعْتُ الأَعْمَشَ يَقُوْلُه لَكذَّبتُهُ إِلَى أن قال: ولو سَمِعْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقول لرددته.
        وَقَالَ عَاصِمٌ الأَحْوَلُ: نِمتُ, فَرَأَيْتُ عَمْرَو بنَ عُبَيْدٍ يَحُكُّ آيَةً, فَلُمتُهُ, فَقَالَ: أُعِيْدُهَا؟ قُلْتُ: أَعِدْهَا. فَقَالَ: لاَ أَسْتَطِيْعُ.
        وَقَالَ حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ: قِيْلَ لأَيُّوْبَ: إِنَّ عَمْرَو بنَ عُبَيْدٍ رَوَى، عَنِ الحَسَنِ أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "إِذَا رَأَيْتُمْ مُعَاوِيَةَ عَلَى مِنْبَرِي فَاقْتُلُوْهُ" قَالَ: كَذَبَ.
        قَالَ ابْنُ عُلَيَّةَ: أَوَّلُ مَنْ تَكَلَّمَ فِي الاعْتزَالِ وَاصِلٌ الغَزَّالُ, فَدَخَلَ مَعَهُ عَمْرُو بنُ عُبَيْدٍ فَأُعْجِبَ بِهِ, وَزَوَّجَهُ أُخْتَهُ.
        وَذَكَرَ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ الأَنْصَارِيُّ: أَنَّهُ رَأَى عَمْرَو بنَ عُبَيْدٍ فِي النَّوْمِ قَدْ مُسِخَ قِرْداً.
        وَقَدْ كَانَ المَنْصُوْرُ يُعظِّمُ ابْنَ عُبَيْدٍ, وَيَقُوْلُ:
        كُلُّكُم يَمْشِي رُوَيْد ... كُلُّكُم يَطْلُبُ صَيْد
        غَيْرَ عَمْرِو بن عُبَيْد
        قُلْتُ: اغْترَّ بِزُهْدِهِ وَإِخْلاَصِهِ, وَأَغفلَ بِدْعَتَهُ.
        قَالَ الخَطِيْبُ: مَاتَ بِطَرِيْقِ مَكَّةَ, سنَةَ ثَلاَثٍ. وَقِيْلَ: سنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَةٍ.
        قَالَ أَحْمَدُ بنُ أَبِي خَيْثَمَةَ فِي "تَارِيْخِهِ" سَمِعْتُ ابْنَ مَعِيْنٍ يَقُوْلُ: كَانَ عَمْرُو بنُ عُبَيْدٍ مِنَ الدَّهْرِيَّةِ.
        وَقَالَ سَلاَّمُ بنُ أَبِي مُطِيْعٍ: أَنَا للحجاج أرجى مني لعمرو بن عبيد.
        قَدِ اسْتَوْفَيتُ تَرجَمَتَهُ فِي "تَارِيْخِ الإِسْلاَمِ".
        وَقَدْ رثاه المنصور, وله كتاب "العدل" و"التوحيد", وَكِتَابُ "الرَّدِّ عَلَى القَدَرِيَّةِ" يُرِيْد السُّنَّةَ. وَمِنْ كتَابِ تَلاَمِذَتِهِ: عُثْمَانُ بنُ خَالِدٍ الطَّوِيْلُ شَيْخُ العَلاَّفِ, وَأبي حَفْصٍ عُمَرُ بنُ أَبِي عُثْمَانَ الشمزي.

        سير أعلام النبلاء - لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي

        عمرو بن عبيد بن باب التيمي بالولاء، أبو عثمان البصري:
        شيخ المعتزلة في عصره، ومفتيها، وأحد الزهاد المشهورين. كان جده من سبي فارس، وأبوه نساجا ثم شرطيا للحجاج في البصرة.
        واشتهر عمرو بعلمه وزهده وأخباره مع المنصور العباسي وغيره.
        وفيه قال المنصور: " كلكم طالب صيد، غير عمرو بن عبيد ". له رسائل وخطب
        وكتب، منها " التفسير " و " الرد على القدرية ". توفي بمران (بقرب مكة) ورثاه المنصور، ولم يسمع بخليفة رثى من دونه، سواه. وفي العلماء من يراه مبتدعا، قال يحيى بن معين: كان من الدهرية الذين يقولون إنما الناس مثل الزرع. ولعليّ بن عمر الدّارقطنيّ " أخبار عمرو بن عبيد - ط " جزء منه في وريقات .

        -الاعلام للزركلي-



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!